منوعات

حسناء أمريكية حطم رئيس الوزراء البريطاني قلبها تكشف سرها العاطفي معه.. وتضعه بموقف محرج

كشفت سيدة أعمال أمريكية في قطاع التكنولوجيا، السبت 17 أكتوبر/تشرين الأول، لأول مرة، أنها كانت على علاقة برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عندما كان رئيساً لبلدية لندن. وتعد هذه السيدة محور مزاعم بسوء السلوك تلاحق جونسون.

صحيفة ديلي ميل ذكرت، السبت، أن جينيفر أركوري قالت رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت تربطها علاقة بجونسون: “أعتقد أن هذا بديهي… الأمر شديد الوضوح”.

خلال المقابلة مع الصحيفة قالت أركوري، إن جونسون الذي كان مرتبطاً بزوجته الثانية مارينا ويلر في هذا الوقت، غمرها “بفيض من العاطفة”.

أركوري أجرت عدداً من المقابلات التلفزيونية بعد ظهور هذه المزاعم، وقالت إنها وجونسون ربطتهما “علاقة شديدة الخصوصية”، على الرغم من رفضها مراراً ذكر ما إذا كانت بينهما علاقة غرامية.

جونسون شغل منصب رئيس بلدية لندن ما بين 2008 و2016، وأصبح رئيساً للوزراء في العام الماضي. ولم تصدر الحكومة البريطانية حتى الآن أي تعليق.

جونسون كان تعرَّض لاتهامات قبل نحو عامين، بسبب هذه العلاقة واتهمه البعض بتسهيل أعمال لشركة أركوري، لكنه نفى وكذلك حزبه “المحافظين”.

الحكاية بدأت بتدشين سيدة الأعمال الأمريكية شركة “إينوتك” في لندن، وتزامن هذا مع بداية علاقتها ببوريس جونسون، تلا ذلك قيام الشركة بتنظيم فعاليات  لمناقشة السياسات التكنولوجية وكان جونسون هو المتحدث الرئيسي في أولى تلك الفعاليات عام 2012. ثم تحدث بعد ذلك في 3 فعاليات أخرى أقامتها شركتها. كما أطلقت أركوري في لندن شركة أخرى هي Hacker House التي توظف القراصنة الأخلاقيين للعمل على التوصل لحلول تكنولوجية للأعمال.

الصحف البريطانية وعلى رأسها صحيفة صنداي تايمز، نشرت عام 2019 قصة العلاقة وقالت إن الثرية الأمريكية حصلت على امتيازات خلال تولي جونسون منصب عمدة لندن، إلى جانب 126 ألف جنيه إسترليني من المال العام كمِنح.

Summertime and the livings easy #CousinAdventures #Outonthelake #BoatTimes love these days with @kellyacates @jenniferarcuri

A post shared by Jennifer (@jenniferarcuri) on Jun 29, 2020 at 9:38am PDT

حالياً هناك تحقيقات يشرف عليها عمدة لندن، صادق خان، الذي ينتمي إلى حزب العمال. وتتمتع لجنة التحقيق بسلطة استدعاء جونسون للمثول أمامها، للرد على أسئلتها، لكنها وجهت إلى جونسون سؤالاً تطلب فيه تحديد طبيعة علاقته بأركوري، وتلقت إجابة في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ووصفت اللجنة الرد بأنه لم يقدم إجابة شافية.

ونفى جونسون ارتكابه أي مخالفات، في حين وصف مصدر حكومي الإحالة بأنها “ذات دوافع سياسية”.

قبل عام اشتكت أركوري من أن جونسون يتجاهلها وقالت له: “لقد كنت مخلصة لك، وداعمة، وواثقة بك، وحفظت أسرارك، وكنت صديقتك، ولا أفهم لماذا تتجاهلني كما لو كنت فتاة علاقة عابرة أو قمت بالتقاطها من حانة، أنا لست كذلك وأنت تعرف ذلك، لقد حطم تجاهلك قلبي“.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى