لايف ستايل

حضّره المصريون قبل أكثر من 2000 عام، ووصل أوروبا بعد فتح الأندلس.. قصة طبق البامية المفضّل لدى كليوباترا!

لا شكّ أن كثيراً من الناس لا يفضلون تناول البامية بسبب المادة اللزجة الموجودة فيها، لكنها رغم ذلك واحدة من أشهر المأكولات في العالم، وتاريخها الطويل شاهدٌ على ذلك.

مثلها مثل الكثير من أنواع النباتات التي يعود تاريخ زراعتها إلى قرون طويلة، لذلك من الصعب جداً تحديد الفترة التي زُرعت فيها البامية، لكن المؤرخين يعتقدون أنها زُرعت لأول مرّة في مصر القديمة، وذلك قبل أكثر من 2000 عام خلال العصر الإغريقي، ويُقال إن هناك نقوشاً على حوائط المعابد لها.

ووفق كتاب The Whole Okra الذي يتحدث عن أصل زراعة البامية وتاريخ تطورها، فقد كانت الأكلة المفضلة لدى الملكة كليوباترا آخر ملكات الأسرة المقدونية التي حكمت مصر، وهو ما يفسّر لنا نحن العرب سبب تسمية هذه الأكلة بطعام الملوك.

مصادر أخرى تتحدث عن أن منشأ البامية الأساسي ليس مصر وإنما في دولتين أخريين هما الهند في آسيا، وإثيوبيا في إفريقيا، والتي من خلالها انتشرت زراعتها في الكثير من دول هاتين القارتين.

عرفت أوروبا البامية للمرة الأولى بعد سيطرة المسلمين على الأندلس، والذين نقلوا هذه الأكلة لهم لكنها لم تنل شهرةً كبيرة عندهم بسبب المادة اللزجة الموجودة فيها.

بينما وصلت البامية إلى دول القارتين الأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي خلال تجارة الرقيق في وقت ما في القرن السابع عشر، وتوجد الآن عدة أصناف محلية من البامية في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتمتع بشعبية كبيرة.

الخطوة الأولى: نقوم بقلي اللحمة بشكل بسيط ونضع فوقها أوراق الغار والهيل، ثم نضيف الثوم وملعقتي دبس البندورة ونحركهما بشكل جيد حتى تحمرّ أطراف اللحمة، ثم نضيف كأس ماء ساخن ونغطيها حتى تنضج اللحمة.

الخطوة الثانية: في هذه الأثناء نقوم بتقلية البامية بالسمنة حتى تختفي المادة اللزجة التي تخرج منها.

الخطوة الثالثة: نضيف البامية فوق مرقة اللحمة ونتركها تغلي قليلاً ثم نضيف الملح والحمض ودبس الرمان فوقها مدة ربع ساعة تقريباً، لتصبح جاهزة للأكل.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى