آخر الأخبار

حكومة كردستان العراق تهاجم نصرالله: «جبان ويعيش في سراديب»

شن المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان العراق، جوتيار عادل، الإثنين 13 يناير/كانون الثاني 2020، هجوماً حاداً على أمين عام «حزب الله» اللبناني حسن نصرالله، واصفاً إياه بأنه «جبان» و»يعيش في سراديب».

جاءت تصريحات
المتحدث رداً على مهاجمة نصرالله، الأحد 12 يناير/كانون الثاني، لرئيس الإقليم
السابق مسعود بارزاني، بزعمه أن الأخير انتابه الخوف عند هجوم «داعش».

كما زعم حسن
نصرالله أن إقليم كردستان مدين لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني
الذي قتل بضربة أميركية قبل أكثر من أسبوع في بغداد، لأنه أبعد ذلك الخطر عن أرض
إقليم كردستان.

جوتيار عادل،
قال في بيان، موجهاً كلامه لـ»نصرالله»، إن «قوات البيشمركة لا غير
هي التي انبرت في الذود عن أربيل وكردستان، ورغم ذلك فقد قدّرنا وعبّرنا عن
امتناننا لمساعدة الآخرين لنا‎».

كما عبر
المسؤول العراقي عن استغرابه لهجوم نصرالله، وقال: «نستغرب تهجمك بصوت مرتجف
وأسلوب صبياني على إقليم كردستان وقائد أمة، ونسيت أنك منذ سنوات لم تر أشعة الشمس
وتعيش في السراديب، فيما تتطاول على شعب شجاع». وأضاف «بدلاً من هذا
التطاول، كان الأجدر بك أن تكون عوناً لهذا الشعب الذي يعاني الظلم منذ عقود».

قبل أن يختتم
المتحدث باسم حكومة الإقليم قائلاً: «أنت الذي لا تستطيع أن تخرج رأسك خشية
أعدائك تتطاول على شعب لا تربطك به أي صلة. الرئيس بارزاني رمز نضال أمة، وأنت
أجبن وأصغر من أن تتطاول عليه».

الأمين العام
لحزب الله، حسن نصرالله، كشف في خطابه، الأحد، أن الجنرال الإيراني قاسم سليماني
كان شريكاً مهماً في تحرير جنوب لبنان عام 2000، ثم في غرفة قيادة قوات الحزب طيلة
أيام عدوان العام 2006، على حد قوله.

بحسب ما نقله موقع
قناة الميادين
، فإنّ حسن نصرالله قال في كلمته، في ذكرى مرور أسبوع على مقتل
قاسم سليماني وأبومهدي المهندس، القيادي في الحشد الشعبي بالعراق، ومرافقيهم، إن
معرفة قيادات حزبه بقاسم سليماني بدأت عام 1998، عندما تولى مسؤولية «قوة القدس»،
وكان واحداً ممن كانوا مع قوات حزب الله، الذين وقفوا ضد إسرائيل في جنوب لبنان.

أشار حسن
نصرالله في حديثه عن قاسم سليماني إلى أن الجنرال الإيراني لعب دوراً كبيراً في
التطور النوعي لقوات حزب الله بعد تحرير الجنوب، مضيفاً أن سليماني خلال عدوان
العام 2006 «اتّصل بنا، وقال إنه يريد المجيء إلى لبنان، وبقي معنا كل أيام
العدوان».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى