آخر الأخبار

حماس تدعو إلى “ثورة شعبية” رفضاً لخطة ضم الضفة.. والسلطة الفلسطينية تتوعد إسرائيل بالرد

قالت وسائل إعلام فلسطينية إن حركة “حماس” دعت، الثلاثاء 23 يونيو/حزيران 2020، الشعب الفلسطيني للثورة في كل مكان رفضاً لمشروع الضم الذي تسعى إسرائيل لتنفيذه في الضفة الغربية بدعم أمريكي، ومن جهتها توعدت الرئاسة الفلسطينية باتخاذ “قرارات مهمة وقاسية”، إذا نفذت إسرائيل مخطط “ضم” أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة.

حماس توجه دعوة شعبية: حركة حماس قالت في بيان جماهيري: “إن العدو الإسرائيلي وخلفه الإدارة الأمريكية، وبعض العرب المتآمرين يستعدون ليعلنوا مؤامرة جديدة من المؤامرات ضد فلسطين، مؤامرة ضم الأراضي، لتصبح به الضفة الغربية والأغوار أرضاً يهودية “صهيونية” لا حق ولا وجود لأي فلسطيني بها”، مؤكدة أن هذه المؤامرة استكمال لمؤامرة سلب أرض فلسطين التي بدأت بنكبة عام 1948، وتواصلت باتفاق أوسلو الكارثة. 

الحركة وجهت دعوة إلى المواطنين للمشاركة الفاعلة والقوية في الأنشطة والفعاليات كافة ضد قرار الضم، معتبرةً أن المشاركة واجب ديني وأخلاقي ووطني. 

كما أكدت أن الثورة الشعبية العارمة، والتحركات الجماهيرية الشاملة والعامة، وتفعيل كل أدوات المقاومة كفيلة برد العدوان الإسرائيلي وإيقاف العالم الظالم المتآمر عند حده.

الرئاسة الفلسطينية تتوعد: بدروه قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، للوكالة الفلسطينية الرسمية للأنباء (وفا): “في حال إقدام إسرائيل على تنفيذ مخططات الضم، فستكون هناك قرارات فلسطينية مهمة وقاسية (لم يكشف عنها)، سيدفع الجميع ثمنها ولن نكون الوحيدين ضحايا لهذا القرار الإسرائيلي الجائر”، مضيفاً أن “المهرجان الوطني في (مدينة) أريحا (شرقي الضفة الغربية)، الرافض لخطة الضم الإسرائيلية، وجّه رسالة للحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية بأن أي محاولة للضم لن تمر”.

أبوردينة تابع قائلاً: “نخطو خطوات هامة لإفشال كل المشاريع، سواء فيما يتعلق بسياسة الضم، ومشاريع (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب وخطته وخرائطه”، دون مزيد من التفاصيل.

مهرجان رفض الضم: وفي وقت سابق من يوم الإثنين 22 يونيو/حزيران 2020، شارك آلاف الفلسطينيين في مهرجان نظمته فصائل فلسطينية في أريحا، رفضاً لخطط الضم الإسرائيلية.

المهرجان نُظم في ساحة مفتوحة على المدخل الجنوبي للمدينة، ورفع المشاركون أعلام فلسطين، ولافتات ضخمة رافضة لـ”صفقة القرن” المزعومة، ولخطط الضم.

كما حضر المهرجان، سفراء وقناصل وممثلو دول عربية وأوروبية وشخصيات رسمية، بحسب مراسل الأناضول.

في وقت سابق أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في أكثر من تصريح، أن حكومته تعتزم الشروع بتنفيذ خطة “الضم” في أول يوليو/تموز المقبل، وأنه يريد “ضم” نصف المنطقة “ج”.

وتشكل المنطقة “ج” 61٪ من مساحة الضفة الغربية، وتخضع حالياً لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، وفق اتفاقية أوسلو الثانية عام 1995.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى