آخر الأخبارالأرشيف

حملة عالمية للتضامن مع تُركيا بمقاطعة السلع الأمريكية

اعداد
فريق التحرير
كيف خسر ترامب حلفاءه فى ساعات؟.. قمة السبع شاهدة على فصل جديد من العلاقات المتوترة بين واشنطن وأوروبا.. الرئيس الأمريكى يعلن الحرب التجارية ويصف ترودو بالـ”ضعيف والغير نزيه”
قبيل مغادرته قمة الدول السبع الكبار التى استضافتها كندا، تفاخر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنجاحه، وأن العلاقة مع حلفاءه فى أفضل حالاتها، غير أنه بعد أقل من تسع ساعات، كانت العلاقة تتجه نحو الصفر.
فكعادته الصاخبة، قام الرئيس الأمريكى قام بمهاجمة مجموعة الدول السبع التى قادتها الولايات المتحدة طيلة أكثر من أربع عقود وأعلن بشكل لا لبس فيه الحرب السياسية على أقرب جيران أمريكا، ورفض ترامب التوقيع على البيان المشترك للدول السبع، مهددا بتصعيد حربه التجارية على جيرانه، وذهب لوصف رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو، بـ”الضعيف وغير الصادق”.
التعالى على المستشارة الألمانية والتدخل فى شئون المانيا
هاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ألمانيا مجددا، وذلك بعد ساعات قليلة من لقائه بالمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الأربعاء، في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتساءل عما سيجنيه الحلف إذا دفعت برلين مليارات الدولارات لروسيا مقابل الغاز والطاقة.
لماذا لايسلم ترامب الإنقلابى التركى فتح الله غولن للقضاء التركى

قال مسؤول أمريكي رفيع، إن بلاده ترفض الربط بين الإفراج عن القس الأمريكي المسجون في تركيا وتسليم الداعية فتح الله غولن المتهم بتدبير الانقلاب الفاشل، حسبما أفادت وكالة “فرانس برس”.
وصرح المسؤول الأمريكي للصحفيين في أنقرة، وطلب عدم ذكر اسمه أن “أحد جوانب التوتر في العلاقة بين أنقرة وواشنطن ظهر عندما يربط أشخاص خصوصا في الحكومة التركية بشكل مباشر بين فتح الله غولن والقس أندرو برونسون”. وتابع “نحن لا نعتقد أنه من المناسب الربط بين الحالتين”.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سبتمبر الماضي “إنهم يقولون لنا أعطونا القس، لكن أنتم عندكم رجل دين أيضا، سلموه لنا وسنحاكم القس ونعيده إليكم”.
يواصل الرأي العام في الإسلامى متابعة تداعيات الأزمة التركية الأمريكية وهبوط سعر الليرة التركية؛ إذ أطلق نشطاء عرب متعاطفون مع حزب العدالة والتنمية التركي والرئيس رجب طيب أردوغان حملة تضامن واسعة لمقاطعة السلع والمنتجات الأمريكية.
وتحولت صفحة مغربية على موقع “فايسبوك”، متخصصة في الدفاع عن تفعيل البنوك الإسلامية بالمغرب، إلى منصة عاطفية للتضامن مع تركيا، داعية إلى “مقاطعة السلع والبضائع والمنتجات الأمريكية نصرة لدولة تركيا الخاضعة الآن لأخبث وأشرس هجوم مالي ومصرفي من قبل أمريكا ترامب وحلفائها الأوروبيين”، حسب المنشور، الذي دعا في المقابل إلى الإقبال على المنتجات والمحلات التركية المتواجدة في المملكة المغربية.
وأضافت الصفحة: “من كان يريد النجاح لهذه الحملة الإسلامية المباركة وإفشال المخططات الصليبية لإعاقة تقدم ورقي الأمة الإسلامية فما عليه إلا المشاركة (البارتاج) والتعليق بكثافة حتى نصل إلى أكبر عدد ممكن من البيوت العربية والإسلامية، ومن ثم ضرب الاقتصاد الأمريكي في الصميم”.
وفي ذات السياق فقد قال الكانتب الصحفي محمد شنوف ؛ تركيا في مواجهة صهاينة العالم ؛ صهاينة العالم في حقد دفين و معلن على تقدم تركيا و في رعب و خوف من أن تخرج عن سيطرة هيمنة الغرب مع اقتراب نهاية حصار المئة عام الذي فرضته معاهدة لاوزان 2 بزعامة الحلفاء.
كما وتابع لذلك يستبقون الأحداث لإفشال مشروع الشعب التركي و زعامته الرشيدة بمحاولات انقلابية عسكرية و اقتصادية و مالية ؛ في حين تصطف تركيا كلها حكما و حكومة و معارضة و هيئات و بكل أطياف شعبها في مواجهة إرهاب أمريكا و صهاينة العرب و اليهود ؛ اللهم انصر عبدك أردوغان و كن لتركيا و كن على كل أعدائها الصهاينة من عرب و عجم.
وتابع المغاربة في ايطاليا وهولندا وبلجيكا وألمانيا والنمسا يساندون تركيا في الحرب الاقتصادية الموجهة ضدها ..هؤلاء الأحرار اطلقوا حملة دعم الليرة التركية عبر استبدالها بالدولار الامريكي الخسيس…ادعم تركيا ادعم الأمة الاسلامية ضدا في الصهاينة
في استجابة سريعة لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن استخدام تركيا العملة الوطنية في التبادلات التجارية الدولي، أعلنت روسيا، الإثنين، عن رغبتها في أن يكون التبادل التجاري مع تركيا بالعملة الوطنية.
سنغاليون يطلقون حملة لدعم المنتجات التركية
أطلق مواطنون سنغاليون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع استهلاك المنتجات التركية من أجل دعم الاقتصاد التركي.
ويتداول سنغاليون، على مواقع التواصل، قائمة تتضمن 30 شركة تركية، بينها: شركة الخطوط الجوية التركية، وشاي كور ومرمرة بيرليك، وغيرها
ويدعو القائمون على الحملة أصدقاءهم ومعارفهم إلى استهلاك منتجات الشركات التركية، لدعم الاقتصاد التركي، ومقاطعة المنتجات الأمريكية.
محمد يوسف، أحد المشاركين في الحملة، قال: بدأنا مع زملائنا حملة لشراء المنتجات التركية في السنغال، بسبب الهجمة التي تتعرض لها تركيا اقتصاديا.
وأضاف يوسف أن الخطة التي لم تتحقق إبان المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، يوم 15 يوليو/ تموز 2016، يجري تطبيقها حاليا عبر الاقتصاد.
وأردف: “”توجد مساعٍ لتركيع تركيا، إلا أن الله معنا ومع تركيا، وندعو الله أن يتجاوز الشعب التركي هذه المحن”.
وأضاف أنهم يخططون لتوسيع حملتهم، لزيادة الإقبال على شراء واستخدام المنتجات التركية، ومقاطعة المنتجات الأمريكية.
وشدد يوسف على أن “صمود تركيا يعني صمود العالم الإسلامي، وإذا ما لحق بها ضرر فهذا يعني نهايتنا جميعا”.
وتواجه تركيا في الآونة الأخيرة حربًا اقتصادية من جانب قوى دولية، ما تسببت في تقلبات سعر صرف الليرة.
وتشهد دول عديدة، بينها لبنان، حملات لتشجيع شراء المنتجات التركية ودعم الليرة.
حملات تضامن مع تركيا لمواجهة “الحرب الاقتصادية”..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى