منوعات

حياة الفهد ترد على انتقادات “أم هارون” بصورة داعمة للقدس على مواقع التواصل الاجتماعي

ردت الممثلة الكويتية حياة الفهد، الإثنين 4 مايو/أيار 2020، مرة أخرى على الانتقادات الموجهة لها بسبب مسلسل “أم هارون” الذي اتهمها المتتبعون له بالتطبيع مع الإسرائيليين، لكن هذه المرة جاء الرد بطريقة غير مباشرة، إذ قامت بنشر صورة داعمة للقدس عبر حسابها الخاص على موقع إنستغرام.

صورة لمصالحة الجمهور: الفهد نشرت صورة عن القدس من مسلسل أم هارون لمظاهرات من أجل دعم المدينة المقدسة وأرفقتها بتعليق جاء فيه: “يا قدس، يا منارة الشرائع حزينة عيناكِ، يا مدينة البتول يا واحة ظليلة مر بها الرسول“.

لكن ما نشرته الفهد لم يشفع لها عند جمهورها، إذ انهالت عليها تعليقات مهاجمة بعد لحظات قليلة من نشر الصورة؛ إذ قال الجمهور إنها محاولة فاشلة من الفهد لكسب تعاطف الجماهير من خلال تأكيد دعمها للقضية الفلسطينية.

يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول مسلسل #ام_هارون يوميا على قناة #ام_بي_سي_١ الساعة العاشرة مساءآ بتوقيت السعودية والإعادة على #ام_بي_سي_دراما الخامسة مساءآ ويمكنكم متابعة الحلقات على #شاهد_نت #mbc1 #mbc_drama #رمضان_يجمعنا

A post shared by مؤسسة الفهد للانتاج الفني (@hayatalfahad) on May 4, 2020 at 3:17am PDT

أم هارون المثير للجدل: مسلسل حياة الفهد أثار موجة انتقادات حادة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وحتى بين نواب بمجلس الأمة (البرلمان) منذ بداية عرضه في شهر رمضان في ظل اتهامات موجهة له بالترويج للتطبيع مع إسرائيل والإساءة لشرائح في المجتمع الكويتي.

مغرِّدون ناقمون على مسلسل حياة الفهد قالوا إنه “يمهد للتطبيع مع إسرائيل”، و”يشوه الحقائق التاريخية حول القضية الفلسطينية”، وفق منتقدين.

قصة المسلسل: يعود الجدل إلى قصة المسلسل، التي تتمحور حول الوجود اليهودي في الكويت والخليج العربي أثناء قيام إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة عام 1948، بعد تهجير وقتل الشعب الفلسطيني واحتلال أراضيه.

من جانبه، قال النائب الكويتي أسامة الشاهين، في تصريحات صحفية: “الكويت -أميراً وشعباً وحكومة- عصية على التطبيع مع الكيان الصهيوني، بكل أشكاله سواء الثقافي أو الاقتصادي أو السياسي”.

تابع: “ما صدر مؤخراً ونُسب للكويت زوراً وبهتاناً من أعمال فنية تريد أن تروّج للتطبيع على الأرض الطبية.. هذه الأعمال لا تمُت للدولة الكويتية بصلة، فهم ومنذ الثلاثينيات من القرن الماضي، كانوا يرفضون الاحتلال ويتضامنون مع الحقوق الفلسطينية”.

أردف الشاهين: “هذا ليس موقف الشعب فقط، ولكن هو موقف الحكومة، وهو موقف شرعي وإسلامي مستمرون عليه”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى