اخبار إضافيةالأرشيف

خبر عاجل القبض أمس عن القبطان المصرى الذى كشف عن “فضيحة كبرى” بقناة السويس المسماه عالميا “قناة مالبورو”

تقرير اعداد رئيس التحرير
سمير يوسف
تم القبض أمس على القبطان البحري أمين وهب من قويسنا ،و قريته ” كفر وهب” التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية وقد تم محاصرة مركز قويسنا من فرق المخابرات الخاصة والشرطة العسكرية وجهاز الأمن الوطنى المعروف بأمن الدوالة سيئ السمعة ، حتى أن اهالى قويسنا كانوا فى رعب شديد لإعتقادهم أن الحرب مع اسرائيل قد بدأت ، واقتادوا القبطان الشاب من وسط اهله الى جهة غير معلومة ، والمعروف عن عائلة وهب التى تسمى القرية بإسمهم الصدق والوفاء وحسن السيرة بين اهالى القرية ، بالإضافة الى ان القبطان الشاب معروف عنه انه من مؤيدى السيسى وداعميه ولكن الإحتلال العسكرى الدموى فى مصر يأكل اولادة اذا استلزم الأمر فليس لديه عزيز .

القبطان البحرى الشاب كان يريد نقل صورة الفساد الى السيسى اعتقادا منه انه جاء ليصلح الوطن

قبطان بحري مصري شاب عما اعتبرته مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي “فضيحة عالمية لدى عبور قناة السويس”، التي أصبحت تُسمى بـ”قناة مارلبورو”، بعد أن وصل الفساد في هيئة القناة إلى مرحلة خطيرة، وفق وصفها.
وروى البحار “أمين وهب”، في صفحته بموقع “فيسبوك” كيف أصبحت القناة في يد عدد من الموظفين والمرشدين المرتشين الذين يفرضون الإتاوات على السفن التي تعبرها، إذ يطلبون من بحارتها “خراطيش سجائر مارلبورو” و”مكسرات” و”شيكولاتة” ومعلبات مجففة، بأعداد كبيرة كرشوة للعبور، برغم استيفاء سداد الرسوم والأوراق.
وأثارت تدوينة “وهب”، الذي يصف نفسه بأنه “مؤيد سيساوي عتيد”، جدلا واسعا على مواقع التواصل بمصر، بلغ حد المطالبة بإقالة رئيس هيئة القناة الفريق العسكري مهاب مميش.
قناة مارلبورو
وجاء في التدوينة: “كنت معدي من قناة السويس النهارده، والمفروض أن الواحد يكون مبسوط وفخور ببلدي وبقناة السويس، وهو معدي أهم ممر ملاحي في العالم مع طقم أجانب، ولكن اللي حصل أني بقيت عمال أقول يا ريتني ما عديت، ولا أعدي من قناة السويس تاني خالص بسبب مرشدين هيئة قناة السويس اللي  مقدرش أقول عليهم غير ‘حسبي الله ونعم الوكيل’.. من رئيس الهيئة اللي سايب أشكال ضالة في القناة تسئ لكل مصرية ومصري”.
وأضاف: “أول مرشد طلع يدخل المركب من منطقة المخطاف إلى أول القناة، وهي منطقة قصيرة جدا يعني في حدود ساعة فقط، ولمَّا دخل طلب من القبطان 6 خراطيش سجاير مارلبورو.. طبعا عشان هو مرشد قناة المارلبورو، ده اسم القناة عالميا، بسبب شوية رعاع اللي الأستاذ مهاب مميش مسيبهم علينا، ومحتلين مناصب وتخصصات مش بتاعتهم.. بس عادي هنعتبرها زي كل حاجة في البلد”.
وأردف: “المهم المرشد خد اللي هو عايزه، ودي مش المشكلة إنما المشكلة بقى لما أول مرشد سلمنا للسفاح مرشد القناة سيادة اللواء اللي عمري ما شفت في حياتي نقصا، ولا بجاحة ولا سفالة ولا حقارة، ولا كل الصفات القذرة متجمعة في شخص مثله”.
واستطرد: “أول ما طلع اللواء المرشد بدأ بالأسلوب الرخيص، وهو بيتلكك للمركب على حاجات أصلا مش موجودة، ولمَّا لقي المركب تمام، الحمد لله، بدأ يقول للكابتن: ‘أنا عايز 17 خرطوشة سجاير مارلبورو’، علشان ما يعملش مشاكل للمركب، ويدفعها غرامة، ويعطلها.. يعني إتاوة.. المهم اتفقوا على 15 خرطوشة، ودي برضه مش مشكلة.. دا الطبيعي بتاعهم.. إنما بعد شوية سيادة اللواء المرشد طلب ياميش رمضان، وزعل قوي لمَّا الكابتن قال: لسه ما جبتش، فقال: إزاي معندكش وأنت عندك ضباط مصريين.. أنا عايز ياميش رمضان”، علشان يأخذه للبيت”.
ويروى وهب بعد ذلك كيف أن اللواء المرشد طلب من الكابتن فستقا وحبهان،  وقال له: “أنا عايز من ده للبيت، وبعد شوية طلب تينا مجففا، ثم طلب اللنش بتاع هيئة قناة السويس علشان ييجي ياخد الغنيمة بتاعته، وبعد كدا هيوديها للمرشد لحد البيت”.

وأضاف أن اللواء المرشد فتح بعد ذلك الثلاجة في غرفة القيادة، وفضَّى اللي فيها، في كيس الغنائم، مردفا: “والله العظيم.. أنا بقيت واقف عمال أقول يا أرض انشقي وابلعيني لما أبقى واقف.. المصري اللى في وسط زمايلي اللي معايا اللي من سبع جنسيات مختلفة، والحقير سيادة اللواء المرشد الجعان اللي عمره ما شاف خير يعمل كدا”.
وأردف وهب: “لو حد عارضه هو عنده صلاحية أن يوقف المركب، ويحجز عليها، ويدفعها غرامة لا تقل عن 20 ألف دولار لأي سبب يقوله.. والهيئة الفاسدة بتاعته هتصدقه”.
ثم روى القبطان البحري الشاب كيف استمر اللواء المرشد في ابتزاز كابتن السفينة، وطلب منه مزيدا من الفاكهة للبيت ومياها غازية ومعدنية.
وعلق بالقول: “والله العظيم عمري ما شفت في حياتي أحقر من الشخص ده، واللي بعد ما عمل كل ده قام يصلي، ودى كانت الكارثة بالنسبة لى علشان خلى الناس كلهم يقولوا هذه دول المسلمين.. لعنة الله عليك يا سيادة اللواء المرشد”.
وختم تدوينته بالقول: “المركب دافعة رسوم عبور القناة نحو 350 ألف دولار غير شوية مصاريف تدخل فى 20 ألف دولار.. يعني هيئة غنية بس جايبة شوية سفاحين بيفضحوا مصر أكتر ما هي مفضوحة”.

النظام العسكرى فى مصر يدمر أجمل قرية بالعالم حسب تصنيف منظمة اليونسكو

تواجه الحكومة المصرية اتهامات من سكان قرية كفر وهب، التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، والحاصلة على درع اليونسكو كأجمل قرية فى العالم، بتدمير القرية التي بذل سكانها مجهودًا غير عادي من أجل تحقيق هذا الإنجاز والحفاظ عليه.
فحين تسير في شوارع القرية، تبدو وكأنك فى حديقة كبيرة متناسقة بإتقان شديد فجميع الشوارع نظيفة ومرصوفة وجميع الأرصفة ملونة باللونين الأبيض والأسود الواضح الذى لا يبهت وإنما يزهو دائما كل هذا الجمال والروعة لا يساوى شيئًا فالجائزة التى حصل عليها أهل القرية ليست درع اليونسكو فقط إنما فى الوحدة والمشاركة والتعاون الواضح بين أهل القرية.
فالقرية أشبه بماكيت لمدينة صغيرة كل شيء فيها منظم شجرة أمام كل بيت وحديقة مستطيلة مسورة تفصل بين الطريق الرئيسى الذى يمر بالقرية ، مركز شباب مجهز بملعب نموذجى لكرة القدم وصالة “جيم” وخلف الملعب تطل مئذنة بهلال بجوارها كنيسة تحمل صليبًا بينما الشوارع الجانبية للقرية ضيقة بالكاد تتسع لسيارتين متجاورتين إلا أنها تخلو من القمامة وتشهد على نظافة مكان تم التخطيط له بعناية ودقة .
إلا أن كل هذا ضاع بقرار من محافظ المنوفية والحكومة بتوصيل الصرف الصحى إلى قريتى أجهور الرمل وعرب الرمل من خلال قرية كفر وهب؛ ما يعنى تدمير كل ما تم بناؤه داخل القرية بل بالفعل قاموا بالحفر وتدمير المنظر الرائع والمجهود المضني.
وتوجه الأهالى إلى المحافظة على رأسهم المهندس فتحى وهب الذى صرخ بأعلى صوته مطالبًا بوقف الحفر الذى يدمر القرية والغريب فى الأمر أن القرية نفسها ليس بها صرف صحى، وما يزيد الغرابة أنها ليست مدرجة ضمن القرى المقرر دخول الصرف الصحى لها أى يتم تدمير أجمل قرية فى العالم من أجل خدمة قرى أخرى من الممكن أن يتم توصيل الصرف لها من طرق أخرى بعيد عن القرية.
وبعد ذهاب أهالى القرية إلى المحافظ وعدهم بالحل حيث لم تمر أيام قليلة ألا وبدأ الحفر يزداد وتنصل المحافظ من وعده وذلك بعد مظاهرة من القرى التى تريد توصيل الصرف الصحى من خلال قرية كفر وهب.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى