آخر الأخبار

خديجة جنكيز تعلق على حكم المحكمة السعودية بخصوص قتلة خطيبها خاشقجي

نددت خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي
المقتول جمال خاشقجي، بتبرئة المسؤولين السعوديين البارزين من الاتهام بمقتله.

حيث أعادت جنكيز نشر تغريدة لرئيس مجلس
العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، نهاد عوض، عقب إعلان النيابة السعودية،
الإثنين، 23 ديسمبر/كانون الأول، صدور حكم أولي بإعدام 5 أشخاص، ليس من بينهم
مسؤولون بارزون متورطون في الجريمة.

أبرز المسؤولين الذين لم يشملهم الحكم سعود
القحطاني وهو مستشار سابق لولي العهد محمد بن سلمان، وأحمد عسيري النائب السابق
لرئيس الاستخبارات السعودية، ومحمد العتيبي القنصل السعودي السابق بإسطنبول.

التغريدة المدونة باللغة الإنجليزية لعوض
تقول: «إخفاق العدالة. ماذا عن أولئك الذين أمروا بتنسيق القتل الوحشي
واستضافته؟».

تابع: «المملكة العربية السعودية تصدر
أحكاماً بالإعدام على جمال خاشقجي».

لم يصدر تعليق من أسرة جمال خاشقجي حول الحكم
الأولي حتى الساعة 13:50 ت.غ.

قتل خاشقجي، في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018،
داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، في قضية هزت الرأي العام الدولي.

حيث قالت تركيا الإثنين إن الأحكام السعودية
بإعدام خمسة أشخاص وسجن ثلاثة في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي أبعد ما
تكون عن تحقيق العدالة وكررت أنقرة دعوة السلطات السعودية إلى التعاون القضائي.

قال حامي أقصوي المتحدث باسم الوزارة في بيان
«الأحكام المعلنة اليوم.. بعيدة عن تحقيق توقعات بلادنا والمجتمع الدولي بكشف
كل جوانب هذا القتل وتحقيق العدالة».

فيما ندد الأمين العام لمنظمة «مراسلون
بلا حدود» كريستوف ديلوار، الإثنين، بتبرئة المتهمين الرئيسيين بقضية مقتل
الصحفي جمال خاشقجي، ووصف ذلك بأنه أمر «لا يحترم العدالة الدولية».

جاء ذلك في تصريحات على لسان ديلوار نقلتها
وسائل إعلام غربية بينها «نيويورك تايمز»، تعقيباً على إعلان النيابة
السعودية صدور حكم أولي بإعدام 5 أشخاص، ليس من بينهم المسؤولون البارزون، سعود
القحطاني وهو مستشار سابق لولي العهد محمد بن سلمان، وأحمد عسيري النائب السابق
لرئيس الاستخبارات السعودية، ومحمد العتيبي القنصل السعودي السابق بإسطنبول.

قال ديلوار: «العدالة لم تُحترم.. وهذه
المحاكمة لم تحترم مبادئ العدالة المعترف بها دولياً».

تابع: «هذه الأحكام يمكن أن تكون وسيلة
لإسكات الشهود على عملية الاغتيال إلى الأبد»، دون تفاصيل عن هؤلاء الشهود.

أردف: «يمكننا التشكيك في طبيعة هذه
القرارات.. لا يمكن للمملكة (السعودية) أن تعيد بناء صورتها بالتعامل مع العدالة
بمثل هذه الطريقة».

في وقت سابق الإثنين، أصدرت محكمة سعودية، حكماً أولياً بإعدام 5 أشخاص (لم تسمهم) من بين 11 متهماً، كما عاقبت 3 مدانين منهم بأحكام سجن متفاوتة تبلغ في مجملها 24 عاماً، وقضت بعقوبة تعزيرية على 3 مدانين آخرين لعدم ثبوت إدانتهم، ما يعني تبرئتهم.

أعلنت النيابة السعودية، خلال مؤتمر صحفي، أن
المحكمة الجزائية بالرياض برأت القحطاني لعدم توجيه تهم إليه، وعسيري لعدم ثبوت
تهم عليه، والعتيبي الذي أثبت تواجده في مكان آخر وقت مقتل خاشقجي.

كان ولي العهد السعودي أخبر معاونيه في
أغسطس/آب 2017، أنه إذا لم تنجح جهود إقناع خاشقجي بالعودة إلى السعودية «فمن
الممكن إغراؤه خارج المملكة واتخاذ الترتيبات»، ما مثل إنذاراً حول «بدء
العملية السعودية لاستهداف خاشقجي»، وفق ما أوردته «وول ستريت
جورنال» عن تقرير وكالة المخابرات الأمريكية.

في ديسمبر/كانون الأول 2018، أصدرت محكمة
تركية، مذكرة توقيف بحق عسيري والقحطاني، مؤكدة وجود أدلة على اتهامها بالمشاركة
في «القتل المتعمد بطريقة وحشية أو عبر التعذيب مع سابق الإصرار
والترصد».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى