الأرشيفتقارير وملفات

خذلهم الحكام العرب وجامعتهم العربية وطردتهم حكومة المجر واحتضنتهم النمسا وألمانيا

https://www.youtube.com/watch?v=UxIgn6MioPw&feature=youtu.be

مأساة اللاجئين السوريين ماتوا خنقا في شاحنة النمسا ويموتون فى كل مكان ،هذه وصمة عار على جبين العرب جميعا.. فلماذا لا تفتح الدول العربية الغنية أبوابها لهم وهي التي تدعي الحرص عليهم ومستقبلهم وحرياتهم.. لماذا انتهى هؤلاء شهداء في اليابسة او عرض البحر وهم الذين فتحوا قلوبهم وبيتوهم لملايين العرب؟

المهاجرون السوريون الذين راحوا ضحية مهربين جشعين، وحكومات اوروبية مثل حكومة المجر وفرنسا وانجلترا تغلق ابوابها في وجوههم، وهي التي لعبت دورا كبيرا في مأساتهم وتدمير بلادهم، وقتل اكثر من ثلاثمائة الف من ابناء جلدتهم، هؤلاء واجهوا الموت خنقا ودون ان يشعر بهم احد.

مظاهرة للاجئين السوريين داخل النمسا تطالب بعدم التمييز العنصري من قبل السكان وفي النمسا تزايدت مظاهر الاعتداء العنصري والكره للأجانب اللاجئين بحيث تتم معاملة شخص ما بشكل مختلف من غيره وغير متساوِ أومكتافئ بناءً على إنتمائهم إلى مجموعة عرقية أو قومية معينة كما يعتبر من التمييز العنصري أيضاً وضع الإنسان في رتبة إختلاف وتغير بالمقارنة مع غيره بناءً على ديانته أو لون بشرته أو جنسيته وبالإضافة إلى المعاملة الغير مُتساوية ومن السهل جدا أن تحرم شخصا من حقوق الإنسان الخاصة به إذا اعتبرته “أقل شأنا” منك. ولكن كيف يحصل ذلك؟ يكمن في صميم جميع أشكال التمييز نوع من التحيز القائم على مفاهيم متعلقة بالهوية وضرورة الشعور بالانتماء إلى جماعة معينة. وقد يقود ذلك إلى الجهل، بل وحتى إلى الكراهية.
1 5

فريق-العمل

 وثائقي رحلات الموت | الهجرة السرية إلى أوروبا 

https://www.youtube.com/watch?v=GrJgoSioo5Q

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى