الأرشيف

خرافة مذابح الأرمن

الصورة من المقابر الجماعية المكتشفة لمسلمي الأناضول على أيدي الأرمن والتي قدرت ب ١٥٨ مقبره
بقلم الإعلامية
منى صلاح
كل سنة تقريبا في نفس التوقيت يظهر بعض الاتجاهات للطعن في الدولة العثمانية ولا يجدون الا قصة مذابح الأرمن ،وهي القصة التي يحفظها أيضا أنصار السيسي عن ظهر قلب للرد على من يؤيد رجوع الخلافة الإسلامية من جديد، أو على محبي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
بداية يجب أن نقول أن كل دولة لها محاسن ومساوء ونحن كلنا بشر ويكفينا شرف الاجتهاد ومحاولة مقاربة الكمال وليس الوصول إليه ،ثانيا معروف أن الأرمن هم من بدأوا الحركة الانفصالية ضد الدولة العثمانية بمساعدة روسيا ،وقتلوا من الأتراك وقتها حوالي ١٥٨ ألف تركي مسلم بأبشع الصور فقد اغتصبوا النساء والأطفال وبقروا بطون الحوامل بل وسلقوا لحم الاطفال بعد قتلهم وأجبروا الآباء على أكلهم وعندما قاومت الدولة العثمانية هذه الاعتدائات الوحشية من قبل الأرمن اولا دفاعا عن الأتراك ثانيا لحماية حدود الدولة ورغم الغضب العارم الذي كانوا فيه الجنود ولا أنكر وجود بعض الانتهاكات ضدهم جزاءا بما فعلوا سابقا فقد وصل عدد القتلى من الأرمن الى ٥٣ ألف قتيل فقط وذلك يشمل عدد من ماتوا في طريقهم التهجير القسري الى حدود الدولة العثمانية ليكونوا بعيدين عن روسيا والتحالف معها أذا فمن هو مرتكب المذابح إذا ؟؟؟!!!

لماذا أذا تثار هذه الضجة الإعلامية حول مذابح الأرمن في كل عام ؟؟؟؟
أولا :لأن الاتحاد الأوروبي يرفض دخول تركيا ويتمسك بهذة الذريعة لتشوية صورة تركيا بين دول الاتحاد.
ثانيا: هي قصة يمولها اللوبي الصهيوني باتفاق مع اللوبي الأرميني لكي تحصل أرمينيا على بعض التعويضات من تركيا
ثالثا: تشويه صورة الدولة الإسلامية ككل وعودة الخلافة وتصويرهم بالارهابيين عديمي الدين ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى