تراندتقارير وملفات إضافية

خطة السيسى “و؟ ” للإلتفاف على الثورة الشعبية السودانية “مجلس عسكرى يتولى الحكم لكدة سنتين”

بقلم الخبير السياسى والمحلل الإقتصادى

دكتور صلاح الدوبى

رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا

رئيس اتحاد الشعب المصرى

“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”

“شالوا ألدو وجابو شاهين” سرقة الثورة كما حدث فى مصر والإنقلاب على ثورة الشعب

بعد ساعات من الانتظار، خرج وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف في خطاب انتظره الملايين من المواطنين منذ صباح الخميس، معلنا اعتقال الرئيس عمر البشير، الذي عينه نائبا له قبل شهرين.

بعد أن أطاح أقرب المقربين إليه، وهو الفريق أول بكري حسن صالح، من منصب النائب الأول، عيّن الرئيس السوداني عمر البشير، يوم السبت الماضي، وزير دفاعه، الفريق أول عوض محمد أحمد بن عوف، في منصب النائب الأوّل خلفاً لصالح، ليثير بهذا التعيين جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية، حول مغزى هذا الاختيار ودلالاته، فضلاً عن الجدل المتعلّق بشخصية بن عوف التي تتخذ طابعاً عسكرياً صارماً، وتفتقر في الوقت ذاته إلى عناصر الخبرة والحنكة السياسية، نظراً إلى عدم قربه من الحياة السياسية وتقلباتها اليومية. لكن كل تلك الصفات، يراها آخرون مطلوبة بالنسبة للبشير، الذي عمل خلال الأيام الماضية على تنفيذ انقلاب أبيض عسكر بموجبه الحكومة، وأعلن حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام، ذلك لأن الوضع يحتاج إلى رجل فيه صفات النائب الأول الجديد ذاتها.
وفي أحدث تصريحاته، قال بن عوف، أمس الأربعاء، إنّ فرض حالة الطوارئ في البلاد “جاء لوقف تخريب الاقتصاد وضياع الموارد وتسرّب المال، وليس مقصوداً منها قمع التظاهرات الشعبية”، على الرغم من إجماع مراقبين للشأن السوداني على أن الهدف الأول لحالة الطوارئ هو محاولة وقف الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتنحي البشير والمستمرة منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وأضاف بن عوف، في تصريحات صحافية بعد لقاء له مع البشير، أنّ “فرض الطوارئ يستهدف تحقيق الأمن والأمان وتطبيق الأحكام وإشاعة العدالة في البلاد”، لتبدو مواقفه من الأزمة كأنها صدى لتصريحات البشير.

كما أعلن تعطيل العمل بالدستور وفرض حظر التجول اعتباراً من اليوم الخميس، وأعلن تولي مجلس عسكري الحكم في البلاد، تمهيدا لوضع دستور جديد في البلاد.

وقال بن عوف في بيان: إن السودان ملتزمة بجيمع التعاهدات مع الدول الأخرى مع استمرار السفارات في أداء مهامها.

وأعلن ” إغلاق أجواء السودان مؤقتاً”.

وحول وجود قوات سودانية في اليمن أكد عوض محمد أحمد بن عوف إصرار الحكومة على بقاء جنودها باليمن ضمن تحالف إعادة الشرعية بقيادة المملكة السعودية، رغم دعوات بسحب القوات من اليمن.

وقال في مؤتمر صحفي العام الماضي إن مشاركة القوات المسلحة السودانية في اليمن واجب والتزام أخلاقي.

وكانت لجنة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة حول الأوضاع في دارفور عام 2005 قد وضعت اسمه ضمن قائمة المسؤولين عن تدهور الوضع هناك، كما قامت واشنطن بوضعه في قائمة سوداء بسبب ما زعمت أنه دوره كقائد للاستخبارات العسكرية والأمن بالجيش خلال الصراع في دارفور.

السيسي يستقبل وزير الدفاع ومدير المخابرات السودانية خطة مدبرة من قبل عبد الفتاح السيسى

الثلاثاء 12 مارس 2019

وكان عبد الفتاح السيسي،قد استقبل كل من، الفريق أول عوض بن عوف، النائب الأول لرئيس جمهورية السودان ووزير الدفاع، والفريق أول صلاح عبد الله قوش، مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنية بالسودان، اليوم الثلاثاء.

وأوضح “راضي” أن عبد المحمود عبد الحليم سفير جمهورية السودان بالقاهرة، حضر اللقاء في قصر الاتحادية.

هل يقع الشعب السودانى فى الفخ مثلما حدث فى انقلاب مصر السيسى ؟

السودانيون أعلنوها : يسقط يسقط حكم  العسكر يسقط بس

يطالب السودانيون في الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعية رفضهم استحواذ القوى العسكرية المسلحة على ثورتهم وحكمها للبلاد، ويطالبون بسقوط حكم الجيش بالهاشتاغ #يسقط_حكم_العسكر.

ويؤكد السودانيون على بقائهم في الشارع لحين تحقق مطالبهم بإدارة مدنية ومنتخبة ديمقراطيًا لقيادة شؤون الناس والبلاد، ورفضهم لحظر التجوال الذي أعلنه وزير الدفاع السوداني، عوض بن عوف، بعد ظهر اليوم الخميس، من خلال بيان الجيش.

لكن السودانيين متخوفين ورافضين من حكم العسكر، ويطالبون بتغيير جذري وليس مجرد انقلاب عسكري، والذي يعني نقل الحكم الديكتاتوري من يد الرئيس المخلوع عمر البشير ليد الجيش. 

وكتب مستخدم على “تويتر” معترضًا “تخيل الشعب منتظرة ٣٠ سنة و ٤ شهور عشان يجي واحد يعلن حالة الطوارئ وحظر التجوال”. وأضاف “يسقط حكم العسكر” و”لا لأعضاء حكومة الفساد”، “دولة مدنية أو ثورة أبدية”:

وأصدرت قوى المعارضة السودانية بيانًا يفيد بدعمها لثورة السودانيين الشعبية ورفضها الانقلاب العسكري الذي يستبدل وجوه النظام الفاسد بوجوه فاسدة أخرى. ونشر الحزب الشيوعي السوداني نص البيان على صفحته في فيسبوك: “إننا في قوى إعلان الحرية والتغيير نرفض ما ورد في بيان إنقلابيي النظام هذا وندعو شعبنا العظيم للمحافظة على اعتصامه الباسل أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم وللبقاء في الشوارع في كل مدن السودان مستمسكين بالميادين والطرقات التي حررناها عنوة واقتداراً حتى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة. هذا هو القول الفصل وموعدنا الشوارع التي لا تخون”:

فرنسا ومصر وراء مايحدث فى السودان ليحل المجلس العسكرى محل البشير

قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنياس فون دير موهل، إنّ بلادها ستتعاون مع مصر في إطار رئاستها الاتحاد الأفريقي والدول الأفريقية، لدعم الوصول إلى مرحلة انتقالية سلمية في السودان، مؤكدة أنّ الشعب السوداني هو من سيكتب تاريخه بنفسه.

وردا على استفسار بشأن شكل التعاون بين مصر رئيس الاتحاد الأفريقي وفرنسا العضو بمجلس الأمن الدولي ورئيس مجموعة السبعة، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنياس فون دير موهل، إنّ “الوضع حاليا في السودان غير مستقر ونحن مع شركائنا الدوليين والأوروبيين سنقيم اتصالات مع الدول الأفريقية وشركائنا بالمنطقة، مثل مصر وسفيرنا بالسودان وغيرهم.

وتابعت موهل: “سنفعل كل ما في وسعنا للحديث عن هذه العناصر التي أشرت إليها، أي أنّ تكون عملية الانتقال في إطار سلمي ودون اللجوء للعنف من ناحية، واحترام الشعب السوداني من ناحية، لكن نترك المجال للعمل الدبلوماسي والاتحاد الأفريقي، الذي سيكون له دور في هذا الإطار”.

العودة للطباعة بمكاينات الرونيو

يقول رقيب فني في الجيش السوداني فضَّل حجب اسمه، لــ(عاين)، إن وزير الدفاع يعتزم العودة إلى الطباعة بماكينات (الرونيو)، بدلاً عن أجهزة الكمبيوتر، خوفاً من التسريبات الإعلامية، وعدَّها خطوة مفصلية نسبة للتكتلات داخل الجيش، والمجوعات التي تنتمي الى هذا او ذاك، موضحاً أن المؤسسة العسكرية تعيش مؤامرات تصفية الحسابات خاصة وأن الوزير الجديد استبدل طاقم الضباط المحسوبين على الوزير السابق، عبد الرحيم محمد حسين الذي تم تعيينه والياً للخرطوم، واستعان بن عوف بخاصته في المراكز الحساسة.

ويشير المصدر الى أن العقيد الصوارمي خالد سعد منذ عودته إلى البلاد قادماً من الأراضي المقدسة “محمد بن سلمان المنشار” اصبح امره مجهولاً، ويرى مراقبون ان القوات المسلحة تم اضعافها بتعمد منذ وصول الإسلاميون الى السلطة عبر انقلاب عسكري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى