كتاب وادباء

خواطر من المحنه

خواطر من المحنه :

بقلم المحلل السياسى

رضا ابوسعيد

رضا أبو سعيد

١ : أغلب

من يناصرون الإنقلاب والسيسي

الخاين السفاح .ويرفضون عودة

الرئيس والشرعيه والإخوان .. إن

لم يكن جميعهم من الفاسدين

وأصحاب  المصالح  والكارهين

لقيود الإسلام

وليس

كما يدعون كراهيتهم للإخوان ؟

٢ : جميع رافضي

الإنقلاب أو حكم العسكر … من

العلمانيين والليبراليين . واليسار

يرفضون أيضا وأشد عودة حكم

الإخوان بأي صوره

ليس بسبب مايشيعوه زورا

عن فشل تجربة مرسي

ولكن

بسبب رفضهم لفكرة الحكم

ذو المرجعيه الإسلاميه

بل وأعتقد . أنهم سيمثلوا واحده

من أكبر المعوقات في حالة زوال

الإنقلاب ؟

٣ : هناك عشرات الملايين .. من

مؤيدي الشرعيه .. وعودة الرئيس

يمنعهم القتل والقهر .. والخوف

من الإعتتقال من النزول لمشاركة

الأحرار

ولو توقف العنف اسابيع معدوده

لامتلأت بهم الشوارع والميادين

٤ : لم يعد

هناك فصيل وطني . يقود الحراك

سوي الإخوان .. ومعهم من تبقي

من الشرفاء المستعدين للتضحيه

٥؛ زادت المحنه

من تماسك جماعة الإخوان ومن

وحدة صفهم

وليس كما يتمني

ويحاول كثيرون إشاعة وجود تذمر

وإنقسام داخل الجماعه

٦ : سقطت جميع الأقنعه .عن كل

مدعي التدين .. والعلم والمشيخه

ممن ملأوا الفضائيات خداعا . بعد

أن شاركوا

في الخيانه والدماء أوصمتوا عليها

٧ : أثبتت

الأيام والأحداث  . من بعد الإنقلاب

الإنقلاب أن ثورة٢٥يناير كانت خدعه

مخابراتيه كبري للخلاص من مبارك

ونجله الوريث …. بمباركه أمريكيه

وأن الكثير

من الفصائل والأحزاب .. والحركات

والشخصيات …. التي كانت

تدعي  الوطنيه

شاركوا في تلك المؤامره

٨ : أن

أمريكا ومن خلفها الكيان الصهيوني

يهيمنوا علي النظام العالمي ذلك

بعد التغير

الذي حدث .. في مواقف الكثير من

مواقف الدول والكيانات التي أعلنت

رفضها

ومقاطعتها للإنقلاب . في أول الأمر

تحت الضغوط الصهيو أمريكيه

٩ : ضرب الزعيم أردوغان أروع مثل

للرئيس المسلم الفاهم القوي بعد

أصبح

الزعيم الوحيد في العالم الذي يقف

بكل جساره خلف الشرعيه والرئيس

محمد مرسي

١٠ : إستطاعت

الثوره بصمودها وثباتها

وسلميتها «المتهكم عليها»

أن تواصل

نضالها وسط البلاءات والأهوال وأن

تفضح الإنقلاب الفاشل .. وتكتسب

الملايين من المؤيدين الجدد حتي

وإن لم يشاركوها

١١ : أكدت

المرأه المصريه المحبه لإسلامها

مدي عظمتها بثباتها . وتضحياتها

وأنها لا تقل عطاء عن الرجال .. بل

وتفوقت

علي الكثير من الرجال . من مدعي

التدين والوطنيه والرجوله

١٢ : أكد الرئيس

محمد مرسي بثباته … وصموده

وتضحياته … وقبل ذلك ماتكشف

من مؤامرات ومكائد

أحاطت به وواجهها وحده

أنه بستحق

أن يكون القائد . والزعيم المسلم

الذي يلتف حوله أحرار العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى