آخر الأخبارالأرشيف

خيانة السيسي العظمى فى مكالمة مخزية ومشينة لوزير خارجيته سامح شكرى مع الدبلوماسي الإسرائيلي (موخلو)

تعليقا على تسريب مكملين عن وزير الخارجية سامح شكري ومكالماته مع إسحق مولخو بشأن اتفاقية تيران وصنافير ، نشرت الكاتبة الصحفية شرين عرفة تدوينة قالت فيها :

خيانة السيسي العظمى لا تثبتها فقط تلك المكالمات الجديدة التي سربتها قناة مكملين بين سامح شكري والدبلوماسي الإسرائيلي إسحق مولخو المقرب من نتنياهو ،

خيانة السيسي العظمى بدأت منذ التفريط في الأرض والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصرية بحكم المحكمة الإدارية العليا ، وهي جريمة تستوجب إعدامه شنقا في ميدان عام ، هو وكامل أفراد نظامه

ومع ذلك تلك المكالمة المخزية والمشينة والمقززة تمثل أخطر تسريبات نظام السيسي على الإطلاق،

شكري-ممثل-الانقلاب-متأثراً-أثناء-حضور-بيريز-جنازة

حيث يتناقش فيها وزير خارجيته سامح شكري مع الدبلوماسي الإسرائيلي (موخلو) ، ليستشيره في أدق التفاصيل في بنود الاتفاقية ، وصل الأمر للصياغة المجردة للكلمات والحروف ، حيث يقول له شكري لماذا تريدني حذف حرف الجمع (s) في كلمة خطابات ، ويقول له بتودد وخضوع مشين : أنا أحاول أن أجد صياغة ترضيك ، وأريد أن أعرف رأيك في الجهود التي أبذلها في ذلك،

ربما لو كانت المحادثة ليست عبر أسلاك الهاتف ، لانحنى شكري مقبلا حذاء الدبلوماسي الإسرائيلي ، والذي وهو بالمناسبة ليس وزيرا حتى ،

ثم يصرح شكري بالقول : لقد وافقت على اقتراحك بند جديد ينص على ألا تقوم مصر بأي تعديل على الاتفاقية إلا بعد موافقة إسرائيل، هكذا بكل بساطة ، مصر في زمن السيسي ليست حليفا لإسرائيل بل حذاء في قدم نتنياهو

هذا التسريب الجديد يوضح : أنه لو كان للخيانة والعمالة مستنقع فالسيسي يقبع تحت أسفل نقطة في قاع هذا المستنقع الآثم.

ويدفعنا دفعا للتفكير في الخروج من مربع السيسي خائن إلى البحث وراء نظرية هل السيسي جاسوس إسرائيلي تم زرعه في مصر؟!!!

وأكد النشطاء أن هذا التسريب لم يأت بجديد، إلا أنه يكشف بشكل جلي مدى ما وصفوه بخيانة وعمالة سلطة الإنقلاب لإسرائيل، لافتين إلى أنه لم يعد هناك حجة لانصار رئيس الإنقلاب عبد الفتاح السيسي في استمرار دعمهم أو تبريرهم له، لأنه ثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه خائن للوطن، وأن “مصر تحكم من تل أبيب حاليا”، وفق قولهم. 
 ورأى بعض النشطاء أن التسريب يرد الاعتبار للرئيس محمد مرسي، والذي شن الكثيرون حملة ضارية ضده على خلفيه الجملة الدبلوماسية التي جاءت في خطابه إلى رئيس إسرائيل السابق شيمون بيريز بـ”عزيزي بيريز”، زاعمين أنه يتودد لإسرائيل.  
 وقال الباحث في الشأن القومي العربي، ورئيس حركة مصريين ضد الصهيونية، محمد عصمت سيف الدولة :”تسريب المفاوضات المصرية الإسرائيلية حول تيران وصنافير، لا يكشف أسرارا، فكل ما تفعله أو تقرره السلطة المصرية في سيناء وأكنافها يخضع لكامب ديفيد وإذن وموافقة إسرائيل منذ زمن طويل”.
 وأضاف — في تدوينة له على “الفيسبوك” — :”رأينا ما يكفى من انتهاكات وطنية ودستورية وقانونية واقتصادية وإنسانية تُرتكب أمامنا علانية وفي وضح النهار، فمن ذَا الذي يحتاج بعد ذلك للاستماع إلى تسريبات”، ساخرا بقوله: “هي دي كامب ديفيد يا عبلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى