داعش الجهاد .. لماذا ؟؟
بقلم الكاتب والمحلل السياسى
رضا ابوسعيد
من حقنا
أن نحصل علي جواب شافي .من جمهور المهللين
المكبرين المؤيدين لأي جماعه … تعلن عن الجهاد
المسلح ضد أعداء الأمه الإسلاميه
حتي نلحق بركب داعش الجهاد . أوحتي نكون من
جمهور مؤيديهم :
.. أولاً : هل يعقل
أن تقوم إحدي الجماعات بإعلان دولة الخلافه علي
أنقاض أمه إسلاميه مفككه محتله مغتصبه والأغرب
أن تقوم بتنصيب خليفه للمسلمين لم يبايعه أحد ؟
في مشه د عبثي
يشبه مشاهد الأفلام المصريه . التي تشوه مرحلة
وجيل الصحابه في صراعهم مع الكفار .. أو مشاهد
أفلام طيور الظلام والإرهابي ؟؟
.. ثانياً : هل يجوز
تفجير المساجد بهذه الطريقه حتي وإن كانت يغلب
علي روادها أصحاب المذهب الشيعي
وإن كان جائراً فهل من الحكمه إقحام المساجد في
هذا الصراع .. وإعطاء الشرعيه للشيعه كي يفجروا
مساجد السنه ؟؟
.. ثالثاً : وهل
ضرب مخيم اليرموك الفلسطيني يدخل ضمن هدف
جهاد الكافرين وأعداء الإسلام ؟
.. رابعاً : لماذا
لم نشاهد تفجيرات لداعش في مساجد إيران الأب
الشرعي والراعي الرسمي للشيعه حول العالم ؟
.. خامساً :
لماذا لم نشاهد عمليات جهاديه أو أي عمل عدائي
من داعش داخل الكيان الصهيوني أو حتي ضد أيٍ
من سفاراتها أو سفارات أمريكا الشيطان الأعظم ؟؟
مع علمنا بقدرات داعش الخارقه . وتواجدها في كل
دول المنطقه ؟
.. سادساً :
ما هو الهدف من وراء ما تقوم به داعش . من تصوير ونشر
لعمليات قتل الأسري لديها .خاصةً إن كانوا ممن لم
يشاركوا في الحرب عليها . كما حدث مع أقباط مصر
في ليبيا ؟؟
.. سابعاً :
هل حرق وقتل داعش لأسراها ومنهم من ليس في
حرب معهم يمت بصله لتعليمات الإسلام .. ورسوله
الكريم في التعامل مع الأسري ؟؟
.. ثامناً :
هل يجوز لأبناء دولة الخلافه الإسلاميه أن يعلنوا عن
شماتتهم في الرئيس مرسي والإخوان . بعد أحكام
الإعدام التي طالتهم مؤخراً ؟
هذا بخلاف ماسبق من تكفيرهم للإخوان . ولحركة
حماس
التي تقود الجهاد ضد العدو الصهيوني في المنطقه؟
.. تاسعاً :
أين شهداء وأسري داعش لدي قوات العدو .أم أنهم
يختاروا رجالهم الأشداء ممن هم ضد القتل ؟؟
.. عاشراً :
لن نتسائل عن مصادر التمويل وكيفية الحصول علي
أعتي الأسلحه .. ولكن هل عجز التحالف الدولي أن
يقطع ذات مره …. جسور إمداد داعش بالسلاح ؟
.. أعلم
أن هذا الكلام .قد يسبب حاله من الغضب لدي بعض
المتشوقين “لرؤية” الجهاد المسلح
ولكن لابديل عن تشغبل خاصية التفكير بالعقل المعطله عند
البعض لعلنا نصل جميعاً إلي حقيقة الأمر .. بعيداً عن
التفكير بالعاطفه .
