الأرشيفتقارير وملفات
دليفرى داعش في خدمة المعادين للإسلام
بقلم الكاتب
شوقي محمود
فينا – النمسا
الاثنين 2 يناير 2017
عمليات تنظيم داعش في أوروبا وأمريكا بقتل الأبرياء، تصب في النهاية لصالح المعادين للإسلام والمسلمين المقيمين في الغرب، وترفع هذه الأعمال الإجرامية من أسهم الشخصيات والأحزاب العنصرية في بورصة الإسلاموفبيا!! أما في سوريا فإن معارك داعش تستهدف غالباً المجاهدين السنة من كافة الفصائل، بعد أن قضيت داعش علي المجاهدين السنة الذين أبلوا بلاءً حسنا في مقاومة الاحتلال الأمريكي!!
أما أحدث “دليفري” داعش فكان انقاذ السيسي من ورطة تفجير كنيسة الكاتدرائية القبطية!!
داعش يستهدف الأبرياء في الغرب
تنظيم داعش يتمدد هنا وهناك، وأذرعه تقتل وتفجر في كل مكان سواء كان في مركز إيواء لذوي الاحتياجات الخاصة بسان برناردينو في كاليفورنيا، أو رواد مطعم أو مسرح بباريس، أو استهداف المسافرين بمطار بروكسيل، أو طعن ركاب قطار بولاية بافاريا، أو استخدام شاحنات في دهس المارة بشوارع نيس وبرلين، فضلاً عن التناغم مع حزب العمال الكردستاني في استباحة تركيا بالتفجيرات وسفك الدماء، لاسيما في أنقرة وإسطنبول!!
تلك هي ساحات الوغي لداعش!! عبارة عن أهداف مدنية، والمستهدفون (معصومو الدم) يحرم إيذائهم، ومن يتعمد قتل هؤلاء أشد إجراماً من عصابات المافيا!!
سجل إجرامي لجنود داعش بالغرب!!
أغلب المنتسبين إلي داعش منفذي الهجمات الإرهابية في أوروبا لم يكن لهم إلتزام بشعائر الإسلام، بل كانوا أصحاب سوابق وسجلات إجرامية، ولهذا لم يكونوا تحت مراقبة الأجهزة الأمنية، المشغولة فقط بمتابعة المسلمين المتدينين رواد المساجد!!