آخر الأخبار

درست الطب رغماً عنها وتقود البلاد نحو كارثة.. هل تسير وزيرة الصحة المصرية على خطى هتلر؟

“ده من رابع المستحيلات”

فهل ستدفع مصر ضريبة إجبار الدكتورة هالة زايد على دخول كلية الطب في شبابها؟

قتل الإبداع يقتل أحياناً

في إحدى ليالي عام 1908 لم يتمكن شاب موهوب من النوم، بقي يتخيل كيف ستسير الأمور صباح الغد، يحلم أن يصل فنه ورسمه للعالم، في الصباح ارتدى أفضل ملابسه واستجمع كل ما لديه، عيناه تلمعان من السعادة والترقب، وصل أكاديمية الفنون، وبدأ الاختبار كي يلتحق بها، يمسك الفرشاة ويرسم ويعبر عن نفسه، ينتهي الاختبار، لسوء حظنا أخبروه في النهاية أن اللون الأزرق يطغى على لوحاته، وأنه غير مرحب به في الأكاديمية. يحزن في صمت ولسان حاله يقول: “سأذهب وأحرق العالم”.. لم يفهموا نظراته الغاضبة، ولم يمنحوه فرصة أخرى ليعبر عن إبداعه. بعد قرابة أربعين عاماً، ساهم الفنان الشاب في مقتل أكثر من 60 مليون شخص في الحرب العالمية الثانية، كان أدولف هتلر فقط يسعى للرسم على اللوحات، لكنه في النهاية رسم العالم نفسه من جديد.. وفي مصر كم لدينا من موهوبين أجبروا على السير في طريق مختلف؟

أسطورة “ده عشان مصلحتك يا بني”

طرح “ماسلو” هرمه الشهير للاحتياجات الإنسانية، لأبناء أوروبا والدول المتقدمة، حيث يتحدث فيه عن هرم قاعدته الاحتياجات الفسيولوجية وينتهي بالحاجة لتحقيق الذات، مروراً بالحاجة للأمان والتقدير وغيرها.
شكراً سيد ماسلو على هرمك الجميل، لكن في مصر نحتاج منك طرحاً آخر لاحتياجاتنا الواقعية، حسب ما ينص عليه الواقع والحاكم.

ما رأيك أن تجعل هرمنا الوهمي، عبارة عن “مصطبة” أو “قعدة عربي”، حيث لا حاجة لهرم مدرج، فقط نحتاج قاعدة الهرم، واكتب بها، قوت يومنا و “قسط الجمعية” من أجل الزواج السعيد، وفوز فريقنا المفضل على الغريم، والعودة بسلام آخر اليوم للديار.

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا في قسم الآراء والتجارب الشخصية عن طريق إرسال كتاباتكم عبر هذا البريد الإلكتروني:[email protected]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى