الأرشيفتحليلات أخبارية

دعواتي و امنياتي القلبية لآل سعود وآل زايد

بقلم الأديب الكاتب
محمد عبد الله زين الدين
المتحدث الإعلامى للمنظمة فرع مصر
عندما تعتاد النظم المستبدة على قهر واذلال ذويها من الشعوب ,وتتفاقم امراض السلطة لديها فتقع فريسة وهم تضخم الذات وهي تسعى جاهدة في محاولة حثيثة من هيمنة وسيطرة واحتواء لكل من يختلف معها ايديولوجيا ممن هم يحيطون بها من نظم مستقرة آثرت حياة قوامها الحرية والعدل والمساواة , فان الفشل الذريع سوف يكلل مسعاها الشرير لاحقا و ان اساليب العربدة والبلطجة التي تمارسها عصابة الاربع على الشقيقة دولة قطر لا تفلح ابدا ولن تنتصر والطغيان الذي تمارسه تلك النظم الظالمة سوف يعود الى نحورها على الرغم من مساندة البعض لها والدفع في اتجاهها و لان نظم العالم تسيرعلى منوال الحرية والعدل والمساواة مثلما يسير ايضا على المصالح العامة فانه ليس من المقرر ان يعد زمن السياف ليقطع الرقاب ويحسم الصدام في القرن الحادي والعشرين , ان للعالم ناموسه الذي يواكب مصالحه وليس من المفترض ان تتغير مبادئ كلية من اجل ماهو جزئي ترتضيه طغمة ضالة تحيا حياة الظلام الحالك حتى مع شعوبها , ونحن هنا في منظمة اعلاميين حول العالم لانرضى ابدا عن تلك الممارسات التي تجريها تلك العصبة من النظم لابتزاز دولة مجاورة ذات نظام سيادي مستقل وهي دولة قطر , ومن ثم فنحن نشجب ونعترض كمنظمة اعلامية لنا استقلالنا ننشد الحرية والعدل والمساواة ليس لشعوبنا فقط بل للعالم اجمع وعلى الباغي تدور الدوائر .

انقلاب 23 يوليو 1952

وما اشبه اليوم بالبارحة فقد ذكرت لي امي انها قد بكت حينما علمت برحيل مليك البلاد فاروق الى غير رجعة وزخفت الاجواء الكئيبة على مصر واصبحت كالمرضى الذين قد اعتادوا على مرض عضال وظل هذا المرض يزحف ويزحف الى ان وصل الى التراق ، وما اشبه اليوم بالبارحة فعلا لقد غادر هذه المرة شباب مصر وهم في عمر الزهور الى غير رجعة فبالامس رحل مليكها واليوم يرحل شبابها وشعبها ولم يبق على مزاودها الا شر بقرها والمتسكعة من شبابها المأفون والانساب الوضيعة والتي التفت حول ثعابين وحيات الوطن لتتضافر معهم تمتص رحيقها رحيق الحياة في ارض مصر ، ما اشبه اليوم بالبارحة العمالة والخيانة والصراع الدامي لتحرم مصر ليس من مليكها فقط بل من خيرة اناسها وسكانها الذين باتوا اما في بيوت الاعتقال ام في ارماس لا يعلم مايحدث بداخلها الا الله لك الله يامصر فقد امسى طربك مكاءا حزينا نتنسم منه رائحة الموت الممتزج برائحة البيادة العفنة لقوائم شياطين فسدة اشاعوا الفسق والكفر والنفاق ، حتى المسجد الاقصى تنازلوا عنه بعدما اشاحوا بوجوههم عنه وهو يئن من ايادي بطش ابناء صهيون ، لك الله يامصر ياحبيبتي تولاك الله بعدما استنفذت طاقاتنا في جهاد مرير مع قوادين يقودوك الى سرير الذبح الحرام:

الأقصى ينادينا

hلاقصى ينادينا ونحن مكبلون بالاغلال …. الاقصى ينادينا والحكام الخائنون يحولون بيننا وبين ندائه …. الاقصى ينادينا وليس بيدنا سلاح نذود. به عنه معاول الهدم…. الاقصى بنادينا ورباط الخيل متراخية ولانقوى على درء الذباب من وجوهنا …. الاقصى ينادينا وسنابك خيل الله تتعجل ركوب الرياح لتصل الى عليين

دعواتي و امنياتي القلبية لآل سعود وآل زايد
لاسرة آل سعود وآل زايد ومكتوم ومن يسير في ركابهم. : اللهم انزع نعمائك من اياديهم اللهم بدد شملهم واجعل الجفاف والقحط يسعى بين ظهرانيهم اللهم اجعل وجوههم كالحة واعمالهم طالحة وخيب آمالهم وافتح عليهم ولا تفتح لهم وانصر عليهم ولا تنصرهم ابدا يارب و الا تقمهم ولا تقم لهم قائمة. اومقاما ، انهم يارب يبددون نعمائك والتي انعمت بها على عبادك وسائر البلدان ، انهم يارب استلوها. حازوها لانفسهم دون سائر المسامين وعاثوا بها يارب فسادا يزنون ويرتكبون احط الموبقات. ويتكبرون ويتجبرون على عبادك اللهم افنهم ولاتبقى منهم احدا وشتتهم بددا كما شتت امم الظلم نن بني امية وبني العباس اللهم عاملهم بعدلك ولا تعاماهم يرحمتك وارحمنا منهم انك على كل شئ قدير واليك المصير .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى