آخر الأخبار

دعوة إماراتية للإسرائيليين للمشاركة في مؤتمر بدبي: حريصون على فتح السفارات وإصدار تأشيرات متبادلة

أعربت هند العتيبة، مديرة الاتصال الاستراتيجي في وزارة الخارجية الإماراتية عن أملها في مشاركة العديد من الإسرائيليين في معرض “إكسبو دبي”، المقرر انطلاقه مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2021، وذلك في مقابلة أجرتها مع صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نُشرت الأحد 16 أغسطس/آب 2020.

المسؤولة الإماراتية وَصَفت اتفاق التطبيع الذي أُعلن الخميس بين بلادها وإسرائيل بـ”التاريخي”، لافتة إلى أن الإمارات “حريصة على إحراز تقدم فيما يتعلق بفتح السفارات وإصدار تأشيرات عمل متبادلة”.

مشاركة إسرائيل في دبي: وأضافت “نأمل أن نرى العديد من الإسرائيليين في عام 2021 في معرض إكسبو دبي، حيث أكدت إسرائيل بالفعل مشاركتها في السابق”.

لكن بسبب تفشِّي جائحة كورونا تقرَّر تأجيل انطلاق “إكسبو دبي”، من أكتوبر/تشرين الأول 2020 إلى أكتوبر 2021.

يذكر أنه في أبريل/نيسان 2019، أعلنت إسرائيل مشاركتها في المعرض المصمم لعرض إنجازات الأمم، مرة كل  5 سنوات.

في الوقت نفسه، ولدى سؤال العتيبة عن نقطة التحول التي قادت لاتفاق التطبيع، زعمت المسؤولة الإماراتية أنَّ “الضم كان هو مصدر قلقنا المباشر، شعرنا أنه سيقضي على آفاق حل الدولتين”.

كذلك قالت العتيبة إن وقف مخطط الضمّ أمر “مهم للغاية بالنسبة للإمارات”.

بيان ثلاثي مشترك: وكان بيان مشترك للولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار الخميس إلى أن اتفاق التطبيع يشمل وقف إسرائيل عملية ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة.

إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد لاحقاً أن حكومته متمسكة بمخطط الضم.

كما أكد العديد من المسؤولين الإسرائيليين الكبار، أن تل أبيب “متمسكة” بمخططات الضم، التي تم تعليقها وليس “وقفها”.

فيما  قال وزير المالية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن مخطط ضم أراض بالضفة الغربية تم تجميده، قبل إعلان اتفاق التطبيع مع الإمارات، مستدركاً في تصريح لهيئة البث الرسمية “طرح الاتفاق وكأنه مرتبط بالأمر (وقف الضم) أكثر ملاءمة لجميع الدول العربية”.

أولى ثمار التطبيع: قالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام”، إن شركة أبيكس الوطنية للاستثمار (خاصة)، وقعت اتفاقاً تجارياً مع مجموعة “تيرا الإسرائيلية”، سعياً لتطوير الأبحاث والدراسات الخاصة بفيروس كورونا.

يعد الاتفاق المنشور مساء السبت، عبر الوكالة، أولى ثمار التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب، الذي أُعلن الخميس الماضي، بما يشمل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

فيما نقلت الوكالة عن رئيس مجلس إدارة أبيكس خليفة يوسف خوري، قوله إن “التعاون مع مجموعة تيرا يُشكّل باكورة الأعمال لفتح التجارة والاقتصاد والشراكة الفعالة، بين قطاعات الأعمال الإماراتية والإسرائيلية”.

بعد التوقيع على الاتفاق، وبعيداً عن أبحاث كورونا، يسعى الطرفان إلى تطوير جهاز للكشف عن الفيروس، للمساهمة في تسريع عملية الفحص وتسهيلها وتوفيرها بدقة عالية للجميع، بحسب الوكالة.

يأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى