الأرشيفنهاية دول الخليج العربي

دعوة عامة الى شعوب العالم الإسلامى الى مقاطعة فريضة الحج فعائداتها تسخدم لقتل المسلمين ودفع الجزية لترامب لحماية آل سعود

تقديم واعداد الإعلامى الشهير
الدكتور صلاح الدوبى
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا
رئيس اتحاد الشعب المصرى
“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”
علماء دين وأئمة تونسيون يدعون إلى مقاطعة فريضة الحج..!  
أثارت الدعوات إلى مقاطعة الحج في تونس أواخر الشهر الماضي (يونيو/حزيران 201) جدلاً واسعاً في الشارع التونسي بين مؤيد ومعارض، ولم يتوقف تداول دعوة مقاطعة الحج في مواقع التواصل الاجتماعي؛ بل تجاوزها ليصل إلى موقف دعمته نقابة الأئمة، التى دعت بدورها إلى مقاطعة فريضة الحج للعام الجاري (2018).
وكانت وزارة الشؤون الدينية قد حددت تسعيرة الحج بنحو 11.700 دينار تونسي (4450 دولارًا) دون احتساب مصاريف الحجاج هناك، واعتبر فاضل عاشور، الكاتب العام لنقابة الأئمة والإطارات الدينية، هذا المبلغ مرتفعاً، وأنه يضيّع ادخار التونسيين ليعزز خزائن السعودية، «التي تواصل حربها بالمنطقة دون احترام الأشهر الحُرُم».
هذا وأعلن وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم، في 20 يونيو/حزيران 2018، قبول نحو 11 ألف حاج لهذا العام (2018)، مشيراً إلى ارتفاع كبير في تكلفة الحج لتتجاوز 4600 دولار، مبرراً ذلك بارتفاع قيمة الضرائب التي تفرضها على شركات النقل والخدمات المتعلقة بالحج.
أموال الحج تموِّل «العدوان على اليمن وقتل المسلمين فى مصر والعراق وسوريا»وتدفع لترامب جزية لصناعة مزيد من اسلحة الدمار
جاءت الردود المطالبة بإلغاء فريضة الحج في تونس للعام الحالي (2018)؛ بسبب تكلفتها الباهظة، البالغة 11000 دينار تونسي (4000 دولار تقريباً) من جهة، وبسبب الاتهامات التي وجهتها نقابة الأئمة على لسان أمينها العام، الفاضل بن عاشور، إلى السعودية باستخدام أموال الحج في «العدوان» على معظم الدول العربية من جهة أخرى كما حدث فى مجازر مصر “رابعة والنهضة والحرس الجمهورى”وما يحدث فى اليمن لخير دليدل على ذلك، وطالبت بصرف الأموال التي يتم إنفاقها على الحج في تحسين أوضاع التونسيين.
وكانت نقابة الأئمة في تونس قد دعت إلى مقاطعة الحج، على اعتبار أن فريضة الحج تؤدَّى مرة في العمر، وأن هناك عائلات تستحق مساعدات وشباباً معطلاً يستحق التشغيل ودولة تعاني المديونية، ولاستغلال السلطات السعودية أموال المسلمين في الحروب.

الجزية لترامب لحماية آل سعود
ولم يتوقف تداول الدعوة إلى مقاطعة الحج عند دعوات نقابة الأئمة؛ بل تلقفتها مواقف أئمة، أهمها موقف الداعية بشير بن حسن، الذي دعا العام الماضي (2017) لوقف الحج إلى مكة المكرمة على اعتبار أن عوائده تذهب إلى الولايات المتحدة، حيث كتب «لا حج ولا عمرة إلا الواجب منهما، وما سوى ذلك إعانة لأميركا بالمال على إذلال الأمة الإسلامية. اللهم إني قد بلغت، فاشهد يا رب العالمين».
كما طالبت «الجمعية التونسية للتفكير الإسلامي والشؤون الدينية» بفتح تحقيق حول التجاوزات الحاصلة في مواسم الحج»، منتقدةً الارتفاع غير المبرر لتكاليف الحج، الذي اعتبرت أنه تحوّل من عبادة إلى تجارة، بالتركيز خصوصاً على إدانة السعودية بالحرب على اليمن، أو بالتدخل في سوريا، أو بالتشهير بالعلاقات السعودية-الأميركية.
                أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية “وزّعوا مداخيل الحج على مساكين المسلمين”

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي فازت بشخصية العام لهذه السنة بسبب جهودها بخصوص ملف اللاجئين وملف الديون اليونانية، تصنع الحدث مرة أخرى، حسب مجلة التايم الإمريكية الشهيرة، بتطرقها إلى فضح مداخيل السعودية من الحج والعمرة كل سنة.
“أستغرب لوجود مساكين وفقراء في العالم العربي والإسلامي”، بهذه الجملة تستفتح أنجيلا ميركل، المرأة المحنكة التي قهرت أقوى الرجال في عالم السياسة، حوارها مع الصحفية فوست كامب، تقول ميركل: مداخيل العربية السعودية من الحج لوحده بلا عمرة تقدر بحوالي 20 مليار دولار، والرقم الحقيقي سيكون أكثر لأن هناك طمس للحقائق من طرف حكام السعودية، فلماذا لا توزع هذه الأرباح على مساكين المسلمين؟ أليس مكة لهم جميعا أم هي حكر على آل سعود؟
فضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى منتهى الجراءة، مداخيل السعودية من الحج والعمرة كل سنة خلال حوار لها بمجلة التايم الأمريكية الشهيرة مع الصحفية فوست كامب ، مفتتحة الحوار بقولتها ” أستغرب لوجود مساكين وفقراء في العالم العربي والإسلامي ” ، مسترسلة “مداخيل العربية السعودية من الحج لوحده بلا عمرة تقدر بحوالي 20 مليار دولار، والرقم الحقيقي السرى سيكون أكثر لأن هناك طمس للحقائق من طرف حكام السعودية، فلماذا لا توزع هذه الأرباح على مساكين المسلمين؟ أليس مكة لهم جميعا أم هي حكر على آل سعود؟”.
و استغربت ميركل قائلة ” لا أجد في الواقع أي تفسير لإصرار المشرفين على مناسك الحج على رشق الشيطان بالحصاة، سوى أنهم يحرصون على بقائه حيا، تحفيزا على ما يبدو لملايين المسلمين على زيارة السعودية بقصد رشقه لأجل غير مسمى. أظن أن شياطينا من الإنس أحق بالرجم …”.
و جاء تصريح ميركل التي يشهد لها التاريخ بانها شخصية العام لهذه السنة بسبب جهودها بخصوص ملف اللاجئين وملف الديون اليونانية ، بعد ان نشر تحقيق عن السياحة الدينية يبرز أن دخل السعودية يفوق 20 مليار دولار سنويا يأتي معظمها من إقامة الحجاج في الفنادق والشقق الفندقية، بما يضع الدخل السياحي في مرتبة ثانية بعد الدخل الذي تجنيه السعودية من عوائدها النفطية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى