آخر الأخبار

دمّر الانفجار أجمل لحظات حياتهما.. فيديو لعروسين جديدين كانا على شفا الموت ببيروت

تداول لبنانيون على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يصور قصة أخرى لزوجين كانا يقضيان لحظة تاريخية من عمرهما، وهما في جلسة تصوير لزفافهما، قبل أن يفسد تلك اللحظة الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت ناشراً الخوف وآثار الدمار التي لحقت بالمكان. 

لحظة لا تُنسى: كان العروسان يقفان بجوار مطعم بأحد شوارع بيروت القريبة من المرفأ، وبينما كانت الكاميرا قد بدأت بتصويرهما، حيث بدأ كل شيء هادئاً وطبيعياً، سمع العروسان صوت الانفجار الأول وتغيرّت معه ملامح وجهيهما. 

لم تمضِ ثوانٍ على العروسين وهما يحاولان معرفة ما الذي سمعاه، حتى دفعهما الانفجار الثاني وشوهدت ألواح من الزجاج تتكسر بجوارهما، كما سُمعت أصوات ناجمة عن أضرار لحقت بالمكان. 

هرع المصور من المكان مسرعاً تجنباً للخطر، وبعد التفجير أظهرت لقطات أخرى ما الذي حلّ بمكان تواجد العروسين، حيث كان الغبار يغطي المكان، كما كان يُسمع صراخ من الموجودين في الشارع. 

فيديو آخر، وحكاية أخرى لعروسين آخرين لم يكتب لهما الفرح لحظة الانفجار في #بيروت..
وكأن قدر شعوبنا أن تظل تحذر الفرح، وتخشاه.. حزينة بلادنا حتى وهي في أقصى حالات الفرح.. pic.twitter.com/esjkNDjraI

حوادث مشابهة: لم يكن هذا الزفاف هو الوحيد الذي أفسده تفجير المرفأ، فقد انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع لعروس لبنانية كان المصور يلتقط صوراً لها بالفستان الأبيض، قبل أن يهتز شيء بدوي يصم الآذان جراء تفجير مرفأ بيروت، وكادت موجة الانفجار الهائل تطيح بالعروس من على الأرض.

عروس وسط بيروت.. #لبنان pic.twitter.com/ZSPhYBLZra

كذلك أظهر مقطع فيديو آخر حفل زفاف كان يشارك فيه عدد من الأشخاص في كنيسة وسط بيروت، وبينما كانت تجري مراسم الاحتفال وقع الانفجار الأول، ثم تلاه الثاني لتخيم أجواء من الرعب والهلع على المكان الذي سارع الجميع لإخلائه، وسط صراخ كان يُسمع بوضوح. 

وكانت بيروت قد عاشت يوماً دامياً الثلاثاء 4 أغسطس/آب 2020، على وقع الانفجار في مرفأ بيروت، الذي أودى حتى السبت 8 أغسطس/آب 2020، بحياة ما لا يقل عن 154 شخصاً، وآلاف الجرحى. 

وفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طناً من “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مُصادَرة ومخزنة منذ عام 2014.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى