آخر الأخبارالأرشيف

دول الحصار على قطر تصنف «الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين» إرهابيا ..يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)
غضب واسع بين شعوب الأمة الإسلامية ضد تصنيف «علماء المسلمين» إرهابيا.. حماقة ومحاربة للإسلام
اتهم مفكرون وسياسيون وناشطون على «تويتر»، دول حصار قطر، بمحاربة الإسلام، عقب إدراجهم «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، بقوائم الإرهاب.
ولفت المغردون إلى أن تصرفات دول الحصار، محاولة لإسكات الأصوات المعبرة عن الإسلام، في سبيل إفساح المجال لعلماء السلطان.
وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
ومساء الأربعاء، أدرجت دول الحصار الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، «المجلس الإسلامي العالمي»، و«الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، و11 فردا على «قوائم الإرهاب» لديها.
وقالت الدول الأربع في بيان مشترك، إن «الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة».
وأضافت أن «الأفراد (الـ11 المدرجين) نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعما قطريا مباشرا على مستويات مختلفة، بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيرى لتسهيل حركتهم».
وسبق أن ناشد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» 
بسرعة الإفراج عن العلماء والدعاة الذين تم اعتقالهم، وعدم المساس بحريتهم.
كما استنكر الاتحاد، حصار قطر، ودعا السعودية إلى «تغليب صوت الحكمة في التعامل مع الأزمة الخليجية».
وسبق أن اتهمت هيئة «كبار العلماء» السعودية، «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، بالتحزب والعمل بالسياسة، وقالت إنه «لا يمت للعلم والعلماء بصلة»، محذرة مما أسمته «خطر الاتحادات التي تصنف نفسها على أنها علمية، وهي بالأساس قامت على أفكار حزبية، وأغراض سياسية، ولا تمت للعلم والعلماء بصلة».
وقال «كويتي حر»: «الموضوع كله للتغطية على فشلهم في لبنان. ردوا الحين على قطر عشان الناس تنسى!».
وتساءل «الليث العجمي»: «هل أعضاء اتحاد علماء المسلمين إرهابيون أيضاً؟. وأولهم مفتي عمان؟. هل قراراتنا أصبحت غير مقصودة في ذاتها؟. أو أن وصم الإرهاب فضفاض قد يسع لمن يخالفنا أياً كان؟».
بينما قال «خلف الهاجري»: «لا يضر السحاب نبح الكلاب».
وتعجب «فيصل المرزوقي»، حين غرد قائلا: «لم تجرؤ (إسرائيل) ولا أمريكا ولا أوروبا على وضع اتحاد علماء المسلمين في قائمة الاٍرهاب أو المطلوبين.. ولكن فعلها بني يعرب من المسلمين!».
واتفقت معه «كويتية أصيلة» بالقول: «تصنيف اتحاد العلماء المسلمين الذي يضم خير علماء الأمة بالإرهاب لمصلحة من؟.. حتى أشد أعداء المسلمين لم يتجرأ على هكذا تصنيف!».
فيما قالت «سوسا هانم»: «محمد بن زايد ماراح يرتاح لين يشوف بزوايا شوارع الرياض وكور دعارة وكابريهات ومخمورين يتمشون.. ماراح يرتاح لين نخلع الغطاء الإسلامي ونصير دولة علمانية قذرة.. السعودية دخلت بنفق مظلم من متى احنا نحارب المسلمين ونستضيف اليهود والقساوسة».
وتعجب «فوزي عمر» بالقول: «السعودية التي أرسلت رئيس رابطة العالم الإسلامي السعودي محمد العيسي وسفيرها خالد العنقري للإجتماع بحاخام فرنسا الأكبر حاييم كورسيا في كنيس يهودي بفرنسا، تضع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ضمن قائمتها للكيانات الإرهابية».
وغرد المفكر المورتاني «محمد مختار الشنقيطي»، معلقا بالقول: «اتهام اتحاد العلماء المسلمين بالإرهاب سعي دنيء لإسكات الأصوات المعبرة عن نقاء رسالة الإسلام وضمير الأمة الإسلامية، واحتكار الساحة لعمائم السوء من فقهاء البلاط، الذين يستخدمهم المستبد ويضحك عليهم بشيء من التعظيم، ويسدُّ أفواههم بلُقيماتٍ من مائدة الاستبداد».
واتفق معه الصحفي القطري «جاسم سلمان»، وغرد قائلا: «استخفوا وطارت عقولهم.. هذا اتحاد المسلمين.. يحاربون الدين بشكل جنوني».
فيما قال السياسي المصري «إيهاب شيحة»: «اتحاد العلماء المسلمين كيان إرهابي؟.. لولا بعض تورية لأعلنوا الإسلام دين الإرهاب.. فقط مسألة وقت مع بن زايد وبن سلمان وتوابعهم. لكن أفعالهم كلها تؤكد ذلك!».
فيما تعجب الكاتب السعودي «جمال خاشقجي» من القرار، قائلا: «أحاول أن أتفاءل. ولكن أصدم بحماقات تقصي المملكة عن محيطها كل يوم».
وتساءل: «هل تعرفون من في اتحاد العلماء المسلمين؟.. إنهم خيرة فقهاء الأمة، علما وفقها وصدقا».
واتفق معه الكاتب اليمني «عباس الضالعي»، حين قال: «يضم اتحاد علماء المسلمين نوابغ فقهاء الأمة ودعاة الوسطية.. وتصنيف الاتحاد ضمن قائمة إرهاب دول دعم الإرهاب العالمي شرف لهذا الاتحاد وإثبات أنه المنصة التي يخافها الطواغيت».
وأضاف: «هذا استهجان واستهتار بحيوية أمتنا الفقهية.. عموما إيران تتقدم بالشكر الجزيل لهذه الخدمة».
وأضاف الكاتب القطري «عبدالله الملا»: «وضع اتحاد العلماء المسلمين على قائمة الإرهاب يثبت أن هدف حصار قطر هو ثنيها عن دورها في ترسيخ الاعتدال الإسلامي».
ولفت الكاتب التركي «سليمان باشا»، إلى أنه «بعد إعلان قائمة الإرهاب الثالثة، سيدخل العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، والشيخ خالد المذكور من الكويت وأحمد الخليلي من عمان والشيخ عبداللطيف آل محمود من البحرين ضمن قوائم الإرهابيين.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم».

فيما نشر الداعية «محمد الصغير» صورا لاستقبال السعودية والإمارات للشيخ «القرضاوي»، وعلق عليها بالقول: «هكذا كان يستقبل فضيلة الإمام يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من دول حصار قطر قبل تصنيفه كيانا إرهابيا بين عشية وضحاها».
يشار إلى أن هذه القائمة هي الثالثة التي تصدرها الدول الأربع، حيث أصدرت في يوليو/تموز الماضي قائمة ضمت 9 كيانات و9 أفراد، كما أصدرت قائمتها الأولي في 8 يونيو/حزيران الماضي، قائمة ضمت 59 كيانا وفردا من دولة قطر ودول عربية، في حين أعلنت «الأمم المتحدة» رفضها لتصنيف مؤسسات خيرية قطرية كيانات إرهابية من قبل الدول الأربع.
وفي 5 يونيو/حزيران المنصرم، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.
وتعد أحد مطالب مصر من قطر، تسليمها رئيس الاتحاد الدكتور «يوسف القرضاوي»، وهو ما ترفضه الدوحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى