الخشقجة التي قامت بها مخابرات هبنقة السلولي جعلتني أرفع القبعة لمكر كلاب فرنسا في الجزائر، هذه العصابة لم تكتف ببسط هيمنتها على كل الصعد في الجزائر، وفرخت معارضة عميلة وإعلاما مطبلا فحسب، بل إنها تطارد المعارضين الشرفاء في الخارج وتضيق عليهم في منافيهم، من خلال زرع عملاء لها يحتفى بهم في كل الدوائر السياسية والجمعوية. تارة كإعلاميين وتارة كمعارضين وتارة كأنتلجنسيا ونخب!!!
والمصيبة الكبرى أن هذا السحر المخابراتي بات ينطلي هنا في تركيا على منصات ومنابر الشرعية!!
عندما ترى أكبر وأشهر فضائيتين من قنوات الشرعية في تركيا الحرة تفتحان منبريهما لمنتحلي الاعلام مرة ولأعوان مخابرات توفيق وأزلام سعيد بوتفليقة مرة ولعناصر من “الفردة” الثانية لحزب الزور التلفي في الجزائر، فاعلم أن عصابة كلاب فرنسا أحكمت سيطرتها على الداخل وباشرت حربا شعواء بأسلحة ناعمة ضد الشرفاء في الخارج!!
#عبد_الله_الرافعي