آخر الأخبارالأرشيف

دِماء شُّهداء وجَرحى يَوْمْ الأرض تُسْقِط كُل الرِّهانات على صفقة القرن وتَتوعَّد المُطبِّعين الصهاينة العَرب

تقرير اعداد
فريق التحرير
 استشهد 15 شابا واصيب اكثر 1416 آخرين بالرصاص الحي والاختناق في المواجهات التي اندلعت ظهر الجمعة، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة في ذكرى يوم الارض، تزامنا مع خروج الآلاف ضمن مسيرة العودة الكبرى.
ودعت مستشفيات قطاع غزة في الشمال المواطنين بضرورة التبرع بالدم لصالح الجرحى والمصابين من المواجهات الدائة مع الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ومازالت هناك وجود تجمعات عديدة للمواطنين على السياج الفاصل شرق مدينة غزة حيث تطلق قوات الاحتلال قنابل الغز بشكل مكثف اتجاه المتظاهرين باستخدام طائرة بالاضافة الى اقامة سواتر ترابية خارج السياج الحدودي.
وتدور منذ ساعات الصباح مواجهات في عدة نقاط تماس مع الاحتلال على اقرب نقطة من السياج الحدودي الفاصل، بوجود تعزيزات عسكرية اسرائيلية واطلاق رصاص حي تجاه المدنيين الذين خرجوا لاحياء ذكرى يوم الارض بمسيرات العودة.
حكام العرب الخونة ايديهم ملطخة بالدماء
ماذا بقي لهؤلاء الحكام العرب الخونة ، الذين باعوا ضمائرهم وبلدانهم للعدو المستعمر ؟ وماذا بقي من ماء وجه لهم ، بعد أن تواطؤوا مع الأعداء من أجل تكميم أفواه شعوبهم ، وقمعها من أجل إرضاء أسيادهم المستكبرين المستعمرين ؟ وهل بقي لهذه الشعوب المستضعفة والمغلوب على أمرها أن تقبل بهذه الأنظمة الفاجرة الخائنة ؟ أو أن تستكين لها ولمؤامراتها ودسائسها ضد شعوبها المظلومة ؟ .
يوم الأرض
وتعود أحداث يوم الأرض الفلسطيني لعام 1976 بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية العنصرية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبية سكانية تحت غطاء مرسوم جديد صدر رسمياً في منتصف السبعينات، أطلق عليه اسم مشروع “تطوير الجليل” والذي كان في جوهره الأساسي هو “تهويد الجليل” وبذلك كان السبب المباشر لأحداث يوم الأرض هو قيام السلطات الصهيونية بمصادرة 21 ألف دونم من أراضي عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها في منطقة الجليل في فلسطين التي احتلت عام 48 (وهي القرى التي تدعى اليوم مثلث الأرض) وتخصيصها للمستوطنات الصهيونية في سياق مخطط تهويد الجليل علماً بأن السلطات الصهيونية قد صادرت خلال الأعوام ما بين 48-72 أكثر من مليون دونم من أراض القرى العربية في الجليل والمثلث إضافة إلى ملايين الدونمات الأخرى التي استولت عليها عام 48 (وهي القرى التي تدعى اليوم مثلث الأرض) وتخصيصها للمستوطنات الصهيونية في سياق مخطط تهويد الجليل ، عِلماً بأن السلطات الصهيونية قد صادرت خلال الأعوام ما بين 48 – 72 أكثر من مليون دونم من أراضي القرى العربية في الجليل والمثلث إضافة إلى ملايين الدونمات الأخرى التي استولت عليها عام 48 . وعلى أثر هذا المخطط العنصري قررت لجنة الدفاع عن الأراضي بتاريخ 1/2/1976 م عقد اجتماع لها في الناصرة بالاشتراك مع اللجنة القطرية لرؤساء المجالس العربية وفي تم إعلان الإضراب العام الشامل في 30 آذار (مارس) احتجاجاً على سياسية المصادر وكالعادة كان الرد الإسرائيلي عسكري دموي إذ اجتاحت قواته مدعومة بالدبابات والمجنزرات القرى الفلسطينية والبلدات العربية وأخذت باطلاق النار عشوائياً فسقط الشهيد خير ياسين من قرية عرابة، وبعد انتشار الخبر صبيحة اليوم التالي 30 آذار انطلقت الجماهير في تظاهرات عارمة فسقط خمسة شهداء آخرين وعشرات الجرحى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى