كتاب وادباء

ذكرى يوم اللقاء —- يوم العاشر من رمضان

بقلم الكاتب

محمد زين الدين

محمد عبد الله زين الدين

عندما تتمثل مخيلتي تضاريس سفوح الآكام المنحدرة والتي ترمي بظلالها الرمادية في خشوع الظمآن الذي ساقه قدرة ان ينهل ويعب ماء البحر فلا هو يطفئ لظى ظمأه ولاعاد ليستقيم و ينهض من انحنائته امام ارتواء دام ابد الدهر , هاهي تلال السماء وأديمها ,

سيناء

انها سيناء الارض والعرض عبرناها يوم ان اشرقت شمس ضحاها ونحن في شرخ شبابنا واسفر نزالنا عن وجه مارد حطم قيوده على اعتابها مثل العابد المتبتل يأخذ كتابه بقوة ويدخل في محراب الرجولة ليسترد الشرف والنخوة المسلوبة , فقد كان يوم المتاهة الذي مافتئ يجتر ماض أليم من ذاكرة مليئة بالاشجان, وها قد عاد يوم آخر , انه يوم العاشر من رمضان ذلك اليوم الصائم الذي تجلى بتكبيرة الاحرام وزلزل بها كيان خوار سامريها واسقطه وهو ملعون دميم , وهو لاينفك يحيك التآمر يوما تلو اآخر ولكن هيهات هيهات اوبته ولو على رقابنا ولو عاد السامري لعدنا لنزاله ولسوف نذيقه الم السكرات التي باتت وشيكة لان تصل الى تراقيه فينصرم مذموما مدحورا , عدت يايوم العاشر وعاد معك الأمل وكمنظمة اعلاميين حول العالم نرجو من الله ان يوحد صفوف القانتين ويذهب هموم القانطين وان يثبت فؤادهم جميعا, انه سبحانه وتعالى جل شأنه وتبارك في علاه باجابة الدعاء جدير وهو نعم المولى ونعم النصير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى