آخر الأخبارالأرشيف

رؤية سيساوية.. “الدندو” شفرة الإخوان لافتعال أزمة لبن الأطفال بمصر !!

استمراراً لتلبيس الأزمات التي تشهدها مصر للإخوان المسلمين، بداية من أزمة الأمطار وسد البلوعات في الشوارع العمومية، مروراً بزيادة الأسعار وأزمة ارتفاع أسعار الدولار، وصولاً إلى اتهام الإخوان بافتعال أزمة لبن الأطفال عبر شفرات ورسائل تمكن الجيش والمخابرات من فكها وحل لغزها وتجنب الأزمة! -بحسب ما يراه المتحدثين في وسائل إعلام السيسي وشبكات التواصل الاجتماعي-.

فقد زعم سامح أبو عرايس -رئيس الجمعية العربية للمحللين الفنيين- أن إعلان “الدندو” الذي عرض في شهر رمضان الماضي كدعاية لمنتجات شركة “جهينة” للألبان كان يرسل شفرة للإخوان بإفتعال أزمة في لبن الأطفال.

وقال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” نالت اعجاب ألف مدون: “الدندو بيرمز لثدي الأم .. وكان بيظهر أطفال عايزين لبن .. وشركة جهينة إخوانية وحالياً رئيسها صفوان ثابت أمواله متحفظ عليها”.

وأضاف “أبو عرايس” في التدوينة التي تداولها 970 مدون: “المهم الإعلان كان إشارة للإخوان بافتعال أزمة في لبن الأطفال وأنهم يجهزوا مظاهرات بسببها ويهيجوا الناس وكان تخطيطهم يلموا اللبن من السوق”.

وادعى أن الجيش والمخابرات كشفوا المؤامرة وعملت الحكومة نظام كارت لضمان عدم جمع اللبن من السوق وحددت منافذ تابعة للدولة لصرف الالبان .. وفي نفس الوقت اشترى الجيش مخزون كبير للتدخل وقت الحاجة وأفشل مؤامرة الإخوان اللي أرسلت لهم الأوامر بها من خلال إعلان الدندو !!.

بالإطلاع على الصور الشخصية لأبو عرايس.. ظهر في صورة بصحبة الفنان عمرو مصطفى أحد أصحاب نظرية المؤامرة والذي يقوم بتفسير كل الأحداث على وقع تلك النظرية، ويرى أن الثورة المصرية جاءت بمباركة أميريكية صهيونية.

ويفسر “عمرو مصطفى” أغلب الإعلانات التي يبثها التلفزيون المصري على أنها تحمل شفرات ورسائل معينة لتنفيذ مؤامرات، حيث سبق أن قال إن حملة إعلانات بيبسي التي تحمل شعار “يلا” تهدف إلى تحديد ساعة الصفر لتخريب مصر.

كما قال إن إعلان منتج بسكويت “فريسكا” وإعلان “إكس اناريكي” يحملان يحملان مخططاً يهودياً صهيونياً لتخريب مصر، وكتب عمرو على صفحته بموقع “الفيس بوك”: “دلوقتي بس نقدر نشرح للجهلة وعُمي القلب والبصر يعني إيه 125اتفرج واحتقر نفسك بعد التريقه اللي نشرتها في حقي (الكلام غير موجه لاعضاء الصفحة))”.

وكان إعلان “الدندو” الذي يعتبره “أبو عرايس” شفرة “الإخوان” لافتعال أزمة لبن الأطفال، قد تقرر إيقاف بثه مع إعلانات أخرى، بقرار من جهاز حماية المستهلك، مرجعاً ذلك  لانتهاك مضمون هذه الإعلانات للكرامة الشخصية، وعدم احترامها للذوق العام والعادات والتقاليد المجتمعية، وخروجها على الآداب العامة، واستخدام الأطفال بالمخالفة للمواصفة القياسية للإعلان رقم 4841 لسنة 2005، و5008 لسنة 2005.

ولفت عاطف يعقوب -رئيس الجهاز- إلى أن  الإعلان الأول لشركة “جهينة” متضمنًا إيحاءات جنسية مفهومة من سياق الكلام باستخدام “لفظ” – الدندو -، بالإضافة إلى استخدام الأطفال بالمخالفة للمواصفة القياسية للإعلان، وكذا الترويج لنتائج غير حقيقية بأن حليب الشركة أفضل من حليب الأم.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يحاول المواليين للنظام المصري الحالي “تلبيس” عجز النظام وفشله عن حل الأزمات للإخوان المسلمين، وتعليق فشل رئيس المنظومة السياسية في مصر على الإخوان بتبنى نظريات تكون أقرب للخيال ومستوحاه من الأفلام، فحين فشلت منظومة الصرف في صد مياه الأمطار، خرجت تفسيرات بعض المواليين للانقلاب بأن “الإخوان سدو البلاعات”.

وسيراً على النهج، خرج البعض مروجين بأن الإخوان وراء أزمة الدولار، ملمحين إلى خطة إفلاس ممنهجة وضعها أقطاب الجماعة – المقيدين في سجون النظام المصري الحالي- في حال رحيلهم عن الحكم.

وتداولت وسائل الإعلام الموالية للنظام المصري الحالي، على لسان مصادر رفيعة -لم تسمها- أن شركات صرافة مملوكة للقيادي الإخواني المحبوس حاليًا “خيرت الشاطر” من الباطن وراء سحب الدولار من الأسواق بشكل منظم، وان شركات الصرافة التي تنتشر في ما يقارب من 10 محافظات مسجلة باسم أحد اقارب خيرت الشاطر من الباطن.

وأضاف المصدر، أن أحد اقارب الشاطر عقد اجتماعات مع ما يقارب 10 من اصحاب شركات الصرافة وتجار العملة لسحب الدولار من الأسواق، إضافة إلى عقد اجتماعات مع تجار مواد غذائية لرفع الأسعار خلال المرحلة المقبلة وسط خطة محكمة.

السيساوية

النشطاء يسخرون من ارضاع جيش مصر للأطفال لحل أزمة لبن الأطفال

سيسى بزازة

اشتعلت مواقع الفيسبوك وتويتر سخرية من قرار رئيس الانقلاب العسكري “عبفتاح السيسي” بتدخل القوات المسلحة المصرية لحل أزمة نقص لبن الأطفال بالأسواق..

حيث تداول النشطاء صوراً ساخرة لقوات الجيش المصري وهي ترضع الأطفال لحل أزمة نقص اللبن..

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى