آخر الأخبار

رئيس غرف التجارة بالسعودية يدعو لمقاطعة منتجات تركيا.. ضغط على التجار لعدم الاستيراد من أنقرة

دعا رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية، عجلان العجلان، الأحد 4 أكتوبر/تشرين الأول 2020، لمقاطعة المنتجات التركية، وسط تقارير من التجار عن أن الخلافات بين أنقرة والرياض تعطل تدفق البضائع بين القوتين الإقليميتين.

بضائع عالقة: العجلان، وهو رجل أعمال، كتب على تويتر يقول: “المقاطعة لكل ما هو تركي، سواء على مستوى الاستيراد أو الاستثمار أو السياحة، هي مسؤولية كل سعودي، التاجر والمستهلك، رداً على استمرار العداء من الحكومة التركية على قيادتنا وبلدنا ومواطنينا”، بحسب تعبيره. 

يُعد مجلس الغرف التجارية السعودي هيئة غير حكومية تضم رجال أعمال من القطاع الخاص، وفقاً لوكالة رويترز. 

من جانبه، قال المكتب الإعلامي للحكومة السعودية، رداً على استفسار من رويترز، إن المملكة ملتزمة بالتجارة الدولية والاتفاقيات الاستثمارية والتجارة الحرة، وأضاف المكتب أن السلطات الرسمية بالمملكة لم تفرض أية قيود على البضائع التركية.

إلا أن مستورداً سعودياً تحدث بشرط إخفاء هويته، عن أن حاويات استوردها هذا العام من تركيا ظلت بالجمارك لمدة ثلاثة أشهر قبل الإفراج عنها. وقال إن مسؤولي الجمارك نصحوه بشكل غير رسمي بعدم الاستيراد مباشرة من تركيا مجدداً.

من جانبهم، يعتقد بعض التجار السعوديين والأتراك منذ أكثر من عام أن السعودية تفرض مقاطعة غير رسمية على الواردات من تركيا.

علاقات متأزمة: منذ سنوات تشهد العلاقات بين تركيا والسعودية خلافاً بشأن السياسة الخارجية وأسلوب التعامل مع جماعات الإسلام السياسي، وزادت حدة التوتر بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في 2018.

كما أنه في وقت سابق هذا العام حجبت كل من الدولتين مواقع إخبارية لبعضهما، كما شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية دعوات من قبل مغردين لمقاطعة السياحة في تركيا. 

كان موقع Middle East Eye البريطاني ذكر في يوليو/تموز الماضي نقلاً عن مسؤولين أتراك تحدثوا له، قولهم إن الرياض تضغط على التجار المحليين لمنع استيراد البضائع من تركيا، مشيراً إلى أن السلطات تحتجز البضائع التركية ومنها خضار وفواكه عند الحدود. 

ويشير موقع Trading Economics إلى أن حجم الصادرات التركية إلى السعودية انخفض إلى 198.77 مليون دولار في أغسطس/آب 2020، بعدما كان في 257.35 في يوليو/تموز 2020. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى