آخر الأخبار

رجل وابنه ضربتهما الشرطة بالسياط حتى الموت.. “جورج فلويد” جديد يثير الغضب في الهند

عبَّر مئات الآلاف من الهنديين عن غضبهم، السبت 27 يونيو/حزيران 2020، بعد موت أب وابنه كانا محتجزين لدى الشرطة، في واقعة شبهها الآلاف على وسائل التواصل الاجتماعي بوفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد وهو في قبضة الشرطة، بالولايات المتحدة.

الأمر يتعلق بجيه جاياراج (59 عاماً) وابنه بينيكس إيمانويل (31 عاماً)، اللذين تعرضا لضرب وحشي بالسياط، أحدث نزيفاً داخلياً أفضى إلى الوفاة، حسبما ورد في رسالة كتبتها جيه سيلفاراني أرملة جاياراج إلى مسؤولين حكوميين واستندت فيها لأقوال شهود عيان.

فط لأنهما خرقا العزل: وفق وكالة “رويترز” للأنباء، فإن هذه الرسالة، التي اطلعت عليها، تسعى إلى اتخاذ إجراء مع أفراد الشرطة المشاركين في الواقعة.

في تقرير معلومات أولي، قالت شرطة بلدة ساتانكولام في ولاية تاميل نادو الجنوبية إنه جرى اعتقال الأب وابنه يوم الجمعة 19 يونيو/تموز، لخرقهما قواعد العزل العام المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.

من جانبه، صرح رئيس وزراء الولاية إيدابادي بالانيسوامي والذي يشرف على عمل الشرطة بها في بيان، الأربعاء 24 يونيو/حزيران2020، أن بينيكس توفي يوم الإثنين الماضي بعد أن كان يشتكي من ضيق في التنفس، وتوفي جاياراج يوم الثلاثاء، وأضاف أنه جرى إيقاف شرطيين عن العمل.

قبل أن يمضي قائلاً “سنتخذ إجراءً إزاء هذا الحادث وفقاً للقانون”.

غضب عارم: انهالت مئات الآلاف من التغريدات مستخدمة وسم #العدالة لجاياراج وبينيكس، والذي كان من أبرز الموضوعات على تويتر في الهند، الجمعة 26 يونيو/حزيران 2020، ومن بين أبرز 30 تغريدة على مستوى العالم، حيث أدان مشاهير وسياسيون الواقعة، وشبه بعضهم ما حدث للرجلين بما حدث للأمريكي جورج فلويد في 25 مايو/أيار، وهو في قبضة الشرطة الأمريكية.

كتب جينيش ميفاني، وهو محام من ولاية جوجارات الغربية، على تويتر “أمثال جورج فلويد في الهند كثيرون جداً”.

سأل ما يقرب من 750 ألف متابع لتغريداته على تويتر “فهل سيخرج أبناء الهند بالآلاف في مسيرات بالشوارع مثلما حدث في أمريكا؟”

يشير أحدث تقرير سنوي للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الهند عن عام 2017-2018 إلى الإبلاغ عن نحو 15 حالة عنف وتعذيب أثناء الاحتجاز يومياً في المتوسط، في حين يموت تسعة وهم في الحجز القضائي أو لدى الشرطة كل 24 ساعة. (إعداد يحيى خلف للنشرة العربية – تحرير أمل أبو السعود).

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى