آخر الأخبارتحليلات

رحم الله أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير وقائد الإنسانية

"رحلة الموت"حكّام وملوك عرب قضوا أثناء العلاج في الخارج وبعده

تقرير إعداد الباحث والمحلل السياسى

د.صلاح الدوبى 

الأمين العام لمنظمة اعلاميون حول العالم

ورئيس فرع منظمة اعلاميون حول العالم 
رئيس حزب الشعب المصرى 
جنيف – سويسرا

سبب وفاة امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح

توفي أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعد صراع مع المرض، ومعاناته من مشاكل صحيّة في القلب، حيث كان يُعاني من أزمات ومتاعب في القلب، وخضع على إثرها لإجراء عملية جراحية في القلب؛ بحيث شملت تركيب منظم لنبضات القلب منذ عام 2000م، كما خضع لعملية جراحية أخرى في عام 2007م في الولايات المتحدة، وفي شهر تموز عام 2020 أُجريت له عملية جراحية في دولة الكويت، ثمَّ سافر في الشهر ذاته للعلاج بالولايات المتحدة الأمريكية، واُدخل إحدى مشتفيات الولايات المتحدة الأمريكية، وفي التاسع والعشرين من شهر أيلول أُعلن عن وفاته عن عمر يُناهز 91 عامًا؛ رحمه الله رحمةً واسعة وأسكنه فسيح جنانه.

وصية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح

تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا لقى تفاعلا واسعا وانتشر تحت عنوان “وصية أمير الكويت”. وذلك تزامنا مع وفاة الشيخ صباح الأحمد التي أعلنها الديوان الأميري مساء اليوم، الثلاثاء.

وجاء مقطع الوصية الذي انتشر على نطاق واسع بين النشطاء على هيئة مقطع صوتي مؤثر لأمير الكويت الراحل، يوجه فيه النصح لشعبه ومحبيه.

وفاة امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح رحمه الله رحمةً واسعة وأسكنه فسيح جنانه.

توفي أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر عن عمر يناهز 91 عاماً كان خلالها شاهداً على كثير من الأحداث المفصلية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، منها إقامة دولة إسرائيل في فلسطين وقدوم القوات الأمريكية إلى منطقة الخليج.

رحل الأمير عن الكويت تاركاً وراءه أزمات داخلية لم تجد طريقها إلى الحل، منها أزمة البدون الذين بقوا من غير جنسية لعشرات السنوات طيلة حكمه، وأزمات أخرى إقليمية، لكن يحسب له نقاده أنه حافظ على هامش كبير من الحرية والديمقراطية لم تشهده دولة خليجية أخرى.

الأبرز في رحيل الأمير أنه غادر وسط غموض حول هوية خليفته، إذ كان قد انقلب على العرف السائد في العائلة الحاكمة بتعيين أخيه غير الشقيق ولياً للعهد، بدلاً من اختيار شخصية من فرع السالم.

وزيراً للخارجية

عندما تولى الأمير الراحل عبدالله السالم الصباح مقاليد الحكم عام 1950، قرر إبعاد الجيل القديم من الأسرة الحاكمة وتقديم جيل الشباب لتسلّم مقاليد الأمور، استعداداً لاستقلال البلاد عن بريطانيا.

وعليه كان صباح الأحمد أحد شباب العائلة الحاكمة الذين تولوا مناصب في الإدارة الجديدة للبلاد، فتولى عام 1954 عضوية “اللجنة التنفيذية العليا” والتي كانت توازي مجلس الوزراء، ثم تولى رئاسة دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل ودائرة المطبوعات والنشر.

رحل أمير الكويت تاركاً وراءه أزمات داخلية لم تجد طريقها إلى الحل، منها أزمة البدون، وأزمات أخرى إقليمية، لكن يُحسب له أنه حافظ على هامش كبير من الديمقراطية لم تشهده دولة خليجية أخرى، وجنّب الكويت أن تصبح طرفاً في أزمات المنطقة

وأصبح وزيراً للإرشاد والإعلام في 17 كانون الثاني/ يناير عام 1962، وهي وزارة الإعلام حالياً، وبعد عام واحد تم تعيينه وزيراً للخارجية حتى عام 2003، باستثناء عام 1991، عندما خرج من التشكيلة في أول حكومة بعد تحرير الكويت ليعود إلى منصبه عام 1992.

على مدار أربعين عاماً، ارتبط اسمه ارتباطاً وثيقاً بسياسات الكويت الخارجية وحشد الدعم الدولي لتحرير بلاده، إلى أن قام بمصافحة تاريخية مع نائب الرئيس العراقي عزت إبراهيم الدوري في بيروت خلال القمة العربية عام 2002.

في الواقع، ارتبطت صورة الكويت طوال السنوات الماضية ذهنياً بصورة الأمير الراحل المبتسمة في كل المحافل واللقاءات التي بثتها وسائل الإعلام في حياته.

كان يُنظر إلى الأمير الراحل منذ عام 2001 على أنه الحاكم الفعلي لدولة الكويت، في ظل تدهور صحة الأمير جابر الصباح، وتأكد هذا الاعتقاد حينما أصبح رئيساً للوزراء بموجب مرسوم أميري عام 2003 وبدأ يقاسم الأمير في سلطاته.

كانت استراتيجية الأمير الراحل تتمحور حول مساعدة الدول العربية، وغالباً ما كان يبادر إلى تقديم قروض للدول المحتاجة، كما تولى أدوار الوساطة خلال النزاعات الإقليمية والعربية، منها الأزمة الخليجية.

عام 2016، أطلق الأمير الراحل مبادرة تاريخية لاستضافة مباحثات السلام اليمنية، برعاية الأمم المتحدة، وتدخل بشكل مباشر لضمان نجاحها. ويسجل له أنه كان قد ساهم عام 1972 في إبرام اتفاق السلام بين شطري اليمن لوقف الحرب الأهلية بينهما، ونجح عام 1980 في قيادة وساطة بين سلطنة عمان واليمن لنزع فتيل صراع كاد يضرب البلدين.

نجح في تجنيب دولة الكويت العديد من الصراعات، منها الأزمة الخليجية، وجعل من بلاده دولة وسيطة، كما أبعد الكويت عن الصراع الإيراني السعودي ومنع اندلاع أزمة مع الرياض على خلفية اكتشاف آبار نفطية متنازع عليها بين البلدين.

في المحصلة، نجح الأمير الراحل في أن يحافظ على استقلالية القرار الكويتي، من أزمة حصار قطر إلى رفض التطبيع مع إسرائيل، وعدم حضور مؤتمر البحرين لدعم الفلسطينيين عام 2019، ثم مؤتمر إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاصيل “صفقة القرن” في البيت الأبيض.

قيادة الكويت

عندما تم تعيين الشيخ صباح الأحمد رئيساً للوزراء في 13 تموز/ يوليو 2003 ، كانت المرة الأولى التي يُعهد فيها بهذا المنصب إلى شخص آخر غير ولي العهد.

جاء قرار فصل المنصبين بعد صراع بين فرعي العائلة الحاكمة، الجابر والسالم، خلف الكواليس للسيطرة على منصب رئيس الوزراء وولي العهد.

تولى منصب ولي العهد الشيخ سعد عبد الله الصباح وهو من فرع السالم، ثم تولى بعد وفاة الأمير جابر الأحمد حكم الكويت، لكن استقال بعدها بتسعة أيام فحسب لأسباب قيل إنها صحية.

في الحقيقة، لم تكن أسباب صحية فحسب، فالرجل تمت الإطاحة به من منصبه في البرلمان، قبل وصول خطاب التنازل، وذلك بضغوط من فرع الجابر الذي تمسك بضرورة تولي صباح الأحمد المنصب على الرغم أن عُرف العائلة ينص على تداول السلطة بين الفرعين.

في ذلك الوقت، شعر الكثير من الكويتيين أن الشيخ صباح كان مفرطاً في طموحه وسعيه لتولي العرش، إذ تم اتهامه بالوقوف وراء إرسال السجلات الصحية للشيخ سعد إلى البرلمان، ليثبت عجز الأمير جسدياً وذهنياً.

بحلول عام 2008، أصبح صباح الأحمد سلبياً في التعامل مع التحديات السياسية التي تواجه الكويت. يعزو البعض ذلك إلى الاكتئاب الذي شعر به بعد وفاة ابنته المحبوبة سلوى عام 2002، والبعض الآخر إلى وضعه الصحي وإجرائه جراحة في القلب وتقدمه في السن.

يتفق كثيرون أن صباح الأحمد بعد توليه قيادة البلاد لم يعد لديه الشغف والطاقة للحكم التي تميز بهما خلال ولايته كرئيس للوزراء ووزير للخارجية.

ومع ذلك يختلف البعض مع هذا الرأي ويشير إلى أنه كان يشرف بشكل مفصل على تعيينات الموظفين، ويعتقد أن دوره كان كبيراً ولكنه غير مرئي، والدليل على ذلك رحلاته الخارجية واستقباله قادة العالم. يشير أصحاب هذا الرأي إلى طبيعة الشيخ صباح الأحمد الذي كان لقبه داخل دوائر الأسرة بـ”التمساح” بسبب ميله إلى الظهور مبتسماً وهادئاً، ثم “يضرب بذيله” أي شخص يخرج عن الخط.

الحاجة الملحة للتغيير

مع حلول عام 2009، بدأ الكويتيين يشعرون بالحاجة إلى التغيير، وظهر شعور بالإحباط العام من قرار الأمير ببقاء ابن أخيه الشيخ ناصر المحمد في منصب رئيس الوزراء.

زاد الإحباط لدى كثير من الكويتيين وشعروا أن تنحي الشيخ ناصر لن يقدم أو يؤخر شيئاً في المشهد، لأنهم بدأوا بالاعتقاد أن عائلة آل الصباح الحاكمة ليس لديها كثير من المرشحين الذين يمكن أن يتولوا وظيفته، خصوصاً مع تصاعد الخلافات الداخلية.

في تلك المرحلة كان عدد من المفكرين الكويتيين يرغبون في رؤية عضو كفء وديناميكي من الأسرة غير الحاكمة يتم تعيينه في منصب رئيس الوزراء، على الرغم أنهم يدركون معارضة آل صباح وتقاليدها الطويلة لهذه الخطوة.

وبدأ بعض الكويتيين يتهامسون بأن القيادة العليا في الكويت تتمحور حول الذات، فضلاً عن افتقارها إلى الرؤية، وأن الأمير الراحل خيب للآمال بعدما توقعوا أن يكرر مسيرته الناجحة والحاسمة التي اشتهر بها طوال 40 عاماً كوزير للخارجية.

مع انفجار تظاهرات الربيع العربي عام 2011، شهدت الكويت اعتصامات ومسيرات واحتجاجات ضد رئيس الوزراء شارك فيها سياسيون من مختلف الأطراف، بما في ذلك الإسلاميين والليبراليين والمحافظين.

وفي تشرين الأول/نوفمبر، استقالت الحكومة الكويتية ليهدأ الشارع الكويتي الذي بدأ سخطه يصل إلى انتقاد الأمير الذي كان متردداً في قبول الاستقالة، بينما تعرض عدد من الناشطين المشاركين في الاحتجاجات إلى الملاحقة الأمنية بعدما طالبوا بملكية دستورية.

كان الشيخ صباح الأحمد يتخذ موقفاً مناهضاً للثورات في العالم العربي، ومع ذلك شهدت الكويت انفراجة سياسية سمحت بإجراء انتخابات برلمانية فاز فيها التيار الإسلامي بأغلبية، لكن سرعان ما تم حل البرلمان عام 2012 من قبل المحكمة العليا التي يعين الأمير قضاتها.

في عام 2014، كشف عضو بارز في الأسرة الحاكمة وهو الشيخ أحمد الفهد الصباح أنه يملك أدلة على مخطط انقلابي وفساد “واسع النطاق” في هرم السلطة في الكويت. تم التعتيم على هذه القضية إعلامياً ليخرج الفهد ويعتذر عبر تلفزيون الكويت، نافياً وجود محاولة انقلاب، قبل أن يسافر للخارج حيث يمضي معظم وقته فيما غاب العديد من شركائه عن المشهد.

مع وفاة الأمير، تزداد التساؤلات حول شكل المشهد الكويتي القادم، لا سيما وأن الأمير كان قد عيّن، عام 2006، أخيه الأصغر الذي يوصف بالأضعف في العائلة الحاكمة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولياً للعهد. وحسب التقاليد، كان من واجب الأمير أن يختار خلفاً من فرع آل سالم لكنه تخلى عن هذا التقليد.

رحل أمير الكويت تاركاً وراءه أزمات داخلية لم تجد طريقها إلى الحل، منها أزمة البدون، وأزمات أخرى إقليمية، لكن يُحسب له أنه حافظ على هامش كبير من الديمقراطية لم تشهده دولة خليجية أخرى، وجنّب الكويت أن تصبح طرفاً في أزمات المنطقة.

رحلة الموت”… حكّام وملوك عرب قضوا أثناء العلاج في الخارج وبعده

يميل العديد من الرؤساء والحكام العرب إلى تلقي العلاج في الخارج عندما تلمّ بهم وعكة صحية من الصنف الصعب، وهذا ما يعزوه مواطنون ومعلقون إلى عدم الثقة بالقطاعات الطبية في بلدانهم أو الرغبة في خصوصية التقارير الطبية وعدم فضح ما تتضمنه خلال حياتهم أو حتى عقب وفاتهم.

من أبرز الحكام والملوك الذين اشتهروا بكثرة رحلاتهم العلاجية إلى الخارج، الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، والعاهل المغربي الحالي الملك محمد السادس.

في المقابل، تفضل قلة منهم تلقي العلاج في الداخل مع إمكان استقدام فرق طبية متخصصة من الخارج.

وفي كثير من الحالات لم تفلح الرحلات العلاجية الخارجية في وقف تدهور صحة الحكام/ الملوك العرب الذين قضوا أثناءها أو بعدها ببضعة أشهر.

السلطان قابوس بن سعيد

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2015-05-26 21:11:03Z | | !

في الساعات الأولى من صباح 11 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن ديوان البلاط السلطاني وفاة سلطان عُمان قابوس بن سعيد. جاء ذلك عقب زيارة علاجية قصيرة إلى بلجيكا خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

الأمير سلطان بن عبد العزيز

كان الأمير سلطان بن عبد العزيز ولياً للعهد في السعودية لشقيقه العاهل الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز من آب/ أغسطس عام 2005 حتى تشرين الأول/ أكتوبر عام 2011، حين توفي أثناء رحلة علاج في الولايات المتحدة.

وكان الأمير الذي توفي عن عمر ناهز الـ86 عاماً، يحتفظ بمنصبَي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع.

الأمير نايف بن عبد العزيز

قرابة ثمانية أشهر أمضاها وزير الداخلية السعودي الأمير نايف في منصب ولي العهد السعودي قيد الاستشفاء، ثم توفي في 27 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2012 خلال رحلة علاجية في جنيف بسويسرا عن 78 عاماً، ليكون ولي العهد الثاني الذي توفّي في عهد الملك الراحل عبد الله.

عبد الله يوسف أحمد

في آذار/ مارس عام 2012، قضى الرئيس الصومالي الأسبق عبد الله يوسف أحمد عن عمر يناهز 78 عاماً في أحد مستشفيات دولة الإمارات التي صرف فيها نحو عام لغرض العلاج. وكان أحمد قد تولى رئاسة البلاد بين عامي 2004 و2008 قبل أن يقدم استقالته إلى البرلمان، معتبراً أنه “أخفق في تحقيق السلام”، ثم انتقل إلى اليمن ومنها إلى أبوظبي.

الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح

خلال السنوات الأخيرة من حكمه، عانى أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، الحاكم الثالث عشر، والثالث بعد الاستقلال (بين عامي 1977 و2006)، من تدهور حالته الصحية على عدة مستويات، وتكررت رحلاته العلاجية إلى الخارج لا سيما إلى الولايات المتحدة وبريطانيا.

وفي إحدى هذه الرحلات، قضى أمير الكويت 117 يوماً، من 21 أيلول/ سبتمبر عام 2001 حتى 15 كانون الثاني/ يناير عام 2002، في العلاج من نزف دماغي أصابه في بريطانيا.

وقبل وفاته في كانون الثاني/ يناير عام 2006، كانت آخر رحلاته العلاجية إلى الولايات المتحدة لإجراء جراحة في الساق في أيار/ مايو 2005.

ياسر عرفات 

حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلية الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات داخل مقرّ إقامته مع 480 من مرافقيه ورجال الشرطة الفلسطينية منذ كانون الأول/ ديسمبر عام 2001. تدهورت حالته الصحية عام 2004، وتوفي في مستشفى بيرسي دي كلامار Percy de Clamart في باريس. ولا يزال كثير من الفلسطينيين والعرب يطرحون علامات استفهام حول موته ويتهمون إسرائيل بقتله بالسمّ.

رابح بيطاط الجزائرى

حكم رابح بيطاط الجزائر 45 يوماً في فترة انتقالية أعقبت وفاة الرئيس هواري بومدين، قبل أن يختار الجيشُ العقيدَ الشاذلي بن جديد، ليكون المرشح الوحيد للانتخابات الرئاسية عام 1979. وقد توفي بيطاط في 10 نيسان/ أبريل عام 2000 أثناء تلقي العلاج في مستشفى بروستي بمدينة باريس في فرنسا.

الملك حسين

في 7 شباط/ فبراير عام 1999، قضى العاهل الأردني الملك الحسين بن طلال بعد صراع طويل مع مرض سرطان الغدد اللمفاوية، الذي أصابه عام 1992. وذلك في العاصمة عمان بعدما قطع رحلة علاج طويلة في الولايات المتحدة، لينقل ولاية العهد من شقيقه الأمير الحسن بن طلال إلى نجله الأكبر، العاهل الأردني الحالي، الملك عبد الله.

ويعتبر كثيرون أن الملك حسين عاد من أمريكا “شبه ميت” من أجل تنظيم السلطة من بعده.

الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود

تولى الملك سعود بن عبد العزيز حكم السعودية بين عامي 1953 و1964 حين عُزل من منصبه وعُيّن مكانه ولي العهد آنذاك الأمير فيصل بن عبد العزيز.

ثم سافر الملك السعودي الأسبق في رحلة علاجية إلى اليونان أُعلنت خلالها وفاته في 23 شباط/ فبراير عام 1969، وأعيد جثمانه إلى البلاد حيث دُفن في مقابر العود بالرياض.

الملك فيصل الأول

مطلع أيلول/ سبتمبر عام 1933، اتجه الملك فيصل بن الحسين (الشهير بفيصل الأول) إلى مدينة بيرن السويسرية للعلاج. وبعد أقل من أسبوع أُعلنت وفاته جراء “أزمة قلبية”. لكن مصادر عراقية شككت كثيراً في ملابسات وفاته وزعمت أن ممرضة بريطانية وضعت له السُّم بناء على تحريض من السلطات البريطانية لدوره الكبير في الثورة العربية وتحديداً في القضية الفلسطينية.

وخلال الساعات الماضية، أفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) بأن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح (91 عاماً) غادر البلاد فجر 23 تموز/ يوليو إلى الولايات المتحدة لاستكمال العلاج الطبي بعدما أعلن مكتب الشيخ صباح أنه خضع لجراحة ناجحة في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

في الأثناء، يباشر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز مهماته من داخل مستشفى الملك فيصل التخصصي الرياض حيث أجريت له جراحة لاستئصال المرارة في 23 تموز/ يوليو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى