الأرشيف
ردا على نباح الفنانين الإماراتيين فى أغنية “قولو لقطر” قطر منبع العزة والشرف يارعاة الغنم
بقلم الإعلامى الكبير
الدكتور صلاح الدوبى
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا
رئيس اتحاد الشعب المصرى
“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”
لو تتبعنا التسلسل التاريخي للأغنية الخليجية الحديثة منذ بدايتها في الستينات الميلادية فإننا نجد انها مرت بعدة مراحل، فإذا كانت الأغنية الخليجية قد بدأت تقريباً في الستينات فقد نمت في ثلاثة أرباع عقد السبعينات، وازدهرت في أواخر السبعينات، ونضجت في عقد الثمانينات، واستمرت كذلك حتى منتصف التسعينات. ثم بدأت في النصف الثاني من التسعينات تتراجع قليلا مع زيادة الإنتاج الغنائي بظهور الفضائيات التي جرت معها أيضا الفيديو كليب حتى وصلنا عام 2000م ومن بعد عام 2000م بدأت وتيرة التراجع تزداد حتى وصلنا إلى أسوا مراحل الأغنية الخليجية في نظري في السنوات العشر الأخيرة.
لماذا كانت الأغنية الخليجية في أواخر السبعينات وطوال عقد الثمانينات (ربما تكون هذه الفترة هي العصر الذهبي للأغنية الخليجية) متألقة ومزدهرة فنياً؟ والأغاني الجميلة لا حصر لها ولماذا هبطت الأغنية بعد ذلك هبوطاً مريعاً؟ حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن من تدني في مستوى الكلمات وضعف في الألحان وسوء في الأداء.
بينما الآن لو فتحت الإذاعة السعودية او الإماراتية من الصباح وحتى الليل واستمعت إلى 100 أغنية من أغاني السنوات الخمس الأخيرة ستقوم بالقاء التلفزيون فى الشارع. حتى الإعجاب سيكون معدوما بمعنى انك لن تعجب لابالكلمات ولن تعجب باللحن أو الأداء أو قد تعجب بالأداء ولا تعجب بالكلمات واللحن.
الاغاني العادية أو التافهة إن صح التعبير هي الأغاني التي تتربع على قمة الأغاني اليوم وتتداول بين الناس وتبث في الإذاعات وتغنى في الحفلات والمناسبات. وبلهجة الوسط الغنائي (ضاربة). لم تكن لتحصل على كل هذه الشهرة والمكانة لو أنها ظهرت في الثمانينات لكثرة الأغاني الجميلة بل سيكتب لها النسيان بل لن يلتفت لها احد. أما الأغاني القديمة فالإعجاب بها شامل لكل مكوناتها لحنا وكلماتا وأداءً.
ظهور الفضائيات السعودية او الإماراتية نقطة تحول في الفن جرت معها الفيديو كليب والمسابقات الغنائية وبالتالي خرج للساحة عدد مهول من المطربين. من الطبيعي أنك لو قمت بفرزهم ربما ستخرج منهم بمن يستحقوا أن يطلق عليهم فنانين. أما البقية فمن الممكن أن يصلحوا لأي شيء إلا الغناء. لا موهبة ولا صوت ولا ثقافة ولا إحساس ولا حضور الخ. لكن دائماً الكثرة تقلل من الجودة.
اموال السعودية والإمارات تجلب الرعاع بمن يطلق عليهم النباحين
https://www.youtube.com/watch?v=-k0i-9Ykr8Y
بعد أغنية علم قطر السعودية والتي شارك بها فنانين عباد المال، تأتينا اليوم أغنية قولو لقطر الإماراتية التي تدعوا لمهاجمة قطر عسكرياُ بمشاركة فنانين مشهورين أيضا كـ حسين الجسمي وعيضة المنهالي.
“القطريون تميَّزوا بالجمع بين صلابة الموقف والشهامة، كما أنهم أذهلوا العالم بحفاظهم على المستوى الراقي، على الرغم مما تعرضوا له”، أن الشعب القطري “وقف تلقائيًا وبشكل عفوي دفاعًا عن سيادة وطنه واستقلاله”.
ورغم الجهود التي بذلتها بعض دول الحصار لتفكيك أواصر القطريين من خلال محاولة استمالة عدد من القبائل القطرية بهدف شق الصف تمهيدًا لتقوية الجبهة المعارضة للنظام الحاكم في الدوحة، إلا أن الشعب القطري أثبت تماسكًا غير مسبوق، ودعمًا قويًا خلف أميره وحكومته في أزمتهم الراهنة.
الرد على النباح السعودى الإماراتى “قولو لقطر”
https://www.youtube.com/watch?v=No1uZ5ckk2w
ردا على نباح الفنانين الإماراتيين فى أغنية “قولو لقطر” قطر منبع العزة والشرف
قصيدة عن الثلاث التي رابعها كلبها للشاعر محمد جربوعة التميمي
https://www.youtube.com/watch?v=kehuaWbPR6s