الأرشيفتقارير وملفات

رسالة اتحاد الشعب المصرى الى المخلوق من سخط الله عز وجل عبد الفتاح خليل السيسى سارق السلطة وخائن العهد والمنقلب على رئيسه

اعداد الإعداد
صلاح الدوبى

ارحل ايها المخلوق من سخط الله

أكتب اليك كما كتب “قطز الى هولاكو”  لقد نزع الله الرحمة من قلبك ،وذلك من اكبر عيوبك ، فهذه صفات الملاعين الشياطين ففى كل كتاب لعنت وبكل قبيح وصفت ، لقد درسناك وعرفناك بأنك الكافر ألا لعنة الله على الكافرين ،ونحن الشعب المصرى لايداخلنا عيب ولا يصدنا غيب ، اما انت ومن معك فالنار لكم خلقت ولجلودكم اضرمت ،اذا السماء انفطرت ، جمعنا لا يراع بتهديد، بقوة العزيز الحميد اللطيف لا يهولنا تخويف، ولا يزعجنا ترجيف، إن عصيناك فتلك طاعة، وإن قتلناك فنعم البضاعة، وان قتلنا فبيننا وبين الجنة ساعه، قلوبنا كالجبال، وعددنا كالرمال؛ فالقضاء لا يهوله كثرة الغنم، وكثرة الحطب يكفيه قليل الضرم، أفيكون من الموت فرارنا وعلى الذل قرارنا ؟ ألا ساء ما يحكمون، الفرار من الدنايا لا من المنايا، فهجوم المنية عندنا غاية الأمنيه، إن عشنا فسعيدا، وإن متنا فشهيدا، ألا إن حزب الله هم الغالبون.
لقد علمنا بتعرض قيادات وضباط الجيش المصري لعمليات تنصت ومراقبة بشكل دوري، على يد اجهزتك الكلابية التابعة اليك ، وسط تزمر كبير من تنامي عمليات التجسس وصولا إلى رصد ومتابعة أحوالهم الشخصية والعائلية.
إن عمليات المراقبة تزايدت منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، حتى طالت زوجات أصحاب الرتب العليا في صفوف الجيش، وأبنائهم، كما امتدت إلى رصد صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهواتفهم الجوالة.
لقد كشفت لنا مصادرنا من داخل صفوف الجيش أن جنرالات وضباط الجيش تخلصوا من هدايا تم تقديمها لهم داخل وحداتهم، في مناسبات مختلفة، خشية احتوائها على أجهزة تنصت دقيقة، أو كاميرات مراقبة صغيرة الحجم فائقة الجودة، قد تنقل أسرار حياتهم الشخصية بما يورطهم في أزمات كبيرة.

نحن نسمع على مبعدة آلاف الأميال نبضات قلبك, على الرغم من حبوب الشجاعة التى تتناولها صباحا ومساءا تزداد, وتسرع في دقاتها وكأنها في سباق مع الزمن من الخوف والرعب ، حتى اننا تأكدنا ان حراسك يصاحبونك داخل التواليت لتأمينك .
الحقيقة أنك أفشل جنرال منقلب منذ عصر النهضة, بل لو تناهى إلى سمعك ما يقوله عنك أبناء شعبك لما بقيت ساعة أو بضعة دقائق في قصرك المعمور بالخيرات والأمن وكلابك المسعورين.
في عدة سنوات دمرت ما لم تستطع كل القوى المعادية لمصر أن تفعله في أرض الكنانة وبالرغم من ذلك لم تفهم أو تعرف أو تستوعب أن مصر أكبر منك, فذهب بك الظن إلى أنك أنت الأكبر, وإن لم تأتك طواعية فسترسل من كلابك وخنازيرك واصحاب النظارات السوداء من يأتيك بها كراهية!
تعاملت مع رئيسها وأهلها بخبث شديد كأنك لست من جنس هؤلاء البشر, واخترت منطق السيادة والعبودية في التعامل مع أطيب شعوب الأرض قاطبة
وتركت للمتزلفين والجبناء تبرير الاستمرار في ضرب ظهر مصر الأبية, ودلف القانون الكريه إلى أٍروقة بما يسمى بمجلس الشعب, ثم جلس على أكتاف أعضائه تحت قبة البرلمان احد نسانيسك”على عبد العال “ليخرج من ألسنتهم إفكا وزورا وبهتانا, وسوف يتم التجديد له تماما كما يجدد ضابط الشرطة الفلقة المعلقة أمامه ظنا منه أنه يذيق المواطن المسكين نوعا جديدا من العذاب في سلخانة خدمة الشعب.
كانت ام الدنيا أكبر منك فتركت النصابون واللصوص يقتصون منها, وينهبون خيراتها, ويسرقون مصارفها, ويستولون على أرضها الطاهرة, ويبتلعون في جوفهم عشرات المليارات من المساعدات وتحويلات المصريين في الخارج والهبات وعائدات قناة اللواء مميش والبترول والسياحة وغيرها.
كنت تعلم أسماءهم, وتأتيك ملفاتهم فتزيحها جانبا, وترى لواءاتك واحدا إثر الآخر يخرجون من مطار القاهرة الدولي بأموال شعب مصر, فتغض الطرف, وتصمت صمتا طويلا, فأنت لا تريد لمصر أن تكون أكبر منك أو من أسرتك.
كنت ولا تزال مولعا باختيار الأكثر سوءا سمعة واخلاقا, واستمرار الاحتفاظ بكل من حامت حولهم الشبهات, بل وصل بك الأمر إلى اعطاء الأوامر بمد فترة خدمة كل من يحقق فشلا فى جمهورية مصر الأبية .
أخير فإن حزب الشعب المصرى بناءا على مطلب شعبى  يطالب برحيلك أو هربك, ايهما افضل لك لأنه قد تمكن من الوجدان الشعبي كله, ولكنك لا تأبه ولا تكترث اعتمادا منك على استمرار البيات الطويل لرعاياك, والمسكنات التي يبتلعها رغم أنفه من أباطيل اعلامك الدنيئ والضمير الميت أو القاسي لمثقفي مصر ومفكريها من الذين تطعمهم موائدك الشهية, وتستضيفهم طائرة الرئاسة الجديدة الفرنسية, وتزداد حساباتهم في البنوك بفضل امتيازات القرب منك, أو التزلف إليك أو طاعتك أو تبرير استبدادك.

ارحل او اهرب قبل فوات الأوان قبل ان تعلن مصر افلاسها لقد اعزر من انذر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى