رياضة

رغم ترحيب رئيس النادي.. أزمتان تهددان انتقال إبراهيموفيتش إلى نابولي بالفشل

كشف تقرير صحفي إيطالي، عن أزمات تهدد انتقال السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم لوس أنجلوس غالاكسي الأمريكي، إلى نابولي في الموسم الحالي، رغم ترحيب اللاعب بذلك في وقت سابق وأيضاً رئيس النادي الجنوبي الإيطالي، حيث ينتهي عقد إبرا مع فريقه في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، وبالتالي فإنه يستطيع الانتقال مجاناً إلى أي فريق خلال الميركاتو الشتوي المقبل.

ووفقاً لصحيفة La Gazzetta الإيطالية، فإن المشكلة الأولى التي تعطل انتقال إبراهيموفيتش إلى نابولي هي الراتب الضخم الذي يتقاضاه النجم السويدي، كما أن الحقوق الخاصة بصور زلاتان ستمثل عائقاً آخر أمام إبرام الصفقة.

وكان إبراهيموفيتش قد لمح إلى رغبته في ارتداء قميص نابولي، كما قوبلت إشارات اللاعب السويدي بردود إيجابية من جانب المدرب كارلو أنشيلوتي، وأوريليو دي لورينتيس رئيس النادي.

وقال دي لورينتيس في تصريحات نقلها موقع Calciomercato الإيطالي: «إبراهيموفيتش صديق، قابلته في لوس أنجلوس ليس كلاعب كرة قدم، ولكن كشخص عادي لأننا كنا في نفس الفندق».

وأضاف: «دعوته لتناول العشاء مع زوجته وأطفاله، وقضينا وقتاً رائعاً، أتمنى أن أراه بألوان نابولي، إنه أكثر من مجرد اقتراح، ويُعتمد عليه، لقد تحدثنا عنه لبضعة أشهر الآن».

ولم يقرر مهاجم مانشستر يونايتد ويوفنتوس وميلان وإنتر وبرشلونة السابق بعدُ الخطوة التالية في مسيرته، لكنه أكد مجدداً أنه مستعد لمواجهة تحدٍّ جديد.

وكان إبراهيموفيتش قد صرح في وقتٍ سابق، بأنه يشعر أن إيطاليا هي «موطنه الثاني» وأنه يتطلع إلى العودة إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وقال عن التكهنات التي تربطه بالعودة لصفوف إنتر تحت قيادة أنطونيو كونتي: «هناك انقلاب في النادي بقيادة كونتي، يوفنتوس يظل الفريق المُفضل للفوز، لكن إنتر يتحسن ونابولي يحتاج شيئاً آخر، والكل يأتي من بعيد خلفهم».

وتابع مهاجم باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد السابق «الفرق الكبيرة تستثمر الآن، ولم أُغير وجهة نظري كمهاجم في الدوري الإيطالي الذي يظل مرجعاً، فهو الدوري الأصعب في العالم».

واختتم حديثه قائلاً «أشكر ميهايلوفيتش على دعوته لي للعب في بولونيا، لكن من غير المحتمل أن يحدث ذلك، إذا غيرت رأيي فسوف أتصل به على الفور، خاصة لأنه لا يزال بإمكاني تسجيل 20 هدفاً في الدوري الإيطالي».

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى