آخر الأخبار

روسيا تعلن استعداد حفتر لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار: نعمل مع تركيا لتحقيق ذلك

كشف وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر مستعد للتوقيع على وثيقة تقضي بوقف إطلاق النار، وأضاف أنه يأمل أن تتمكن تركيا من إقناع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً بالتوقيع أيضاً.

وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلت، الأربعاء 8 يوليو/تموز 2020، عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله أيضاً إن روسيا وتركيا تعملان من أجل التوسط لوقف إطلاق النار فوراً في ليبيا.

توافق تركي-إيطالي: من جهة أخرى، ذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أن وزيري الدفاع في تركيا وإيطاليا اتفقا خلال محادثات، الثلاثاء، على الحاجة إلى حل سياسي للصراع في ليبيا.

إذ قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في البيان: “لاحظنا بكل سرور أن لدينا وجهات نظر مشتركة ومتشابهة حول عدة قضايا”، مضيفاً أن التعاون الأمني ​​والدفاعي بين البلدين سيفيد منطقة البحر المتوسط.

وفقاً لبيان وزارة الدفاع التركية، قال وزير الدفاع الإيطالي لورنزو جيريني إن جميع الأطراف بحاجة إلى العمل معاً لتحقيق الاستقرار في البحر المتوسط.

شروط تركيا لوقف إطلاق النار: خلال شهر يونيو/حزيران الماضي أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في ليبيا يتطلب انسحاب قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر من مدينة سرت الاستراتيجية.

كما قال كالين إن “وقفاً لإطلاق النار يجب أن يكون قابلاً للاستمرار، ما يعني أن على الطرف الآخر، وهو قوات حفتر ألا يكون في موقع يتيح له شن هجوم جديد على الحكومة الشرعية ساعة يشاء”.

أضاف أيضاً: “في المرحلة الراهنة تعتبر (حكومة الوفاق في طرابلس) ونحن ندعمها في ذلك، أن على جميع الأطراف العودة إلى مواقعهم في عام 2015 حين تم توقيع اتفاق الصخيرات السياسي (في المغرب)، ما يعني أن على قوات حفتر أن تنسحب من سرت والجفرة”.

سيطرت قوات حكومة الوفاق بداية يونيو/حزيران 2020 على شمال غرب البلاد بدعم تركي، لكنها تحرز تقدماً بطيئاً نحو سرت، المدينة الاستراتيجية شرقاً والتي لا يزال حفتر يسيطر عليها.

في حين أن سرت مسقط رأس الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وتبعد 450 كلم شرق طرابلس وكانت معقلاً لتنظيم الدولة الإسلامية قبل أن تسيطر عليها قوات حكومة الوفاق عام 2016. لكنها سقطت بعد ذلك في أيدي قوات حفتر.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى