آخر الأخبار

زلزال بقوة 5.5 على مقياس ريختر يشعر به سكان مدن مصرية.. ومعهد البحوث الفلكية: لا خسائر

قال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، مساء الأحد 28 يونيو/حزيران 2020، إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر، شعر به سكان بعض المدن المصرية، مشيراً إلى أنه قد تكون هنالك توابع للزلزال وإنه ليس من الضروري أخذ الاحتياطات. 

لا خسائر بشرية: صحيفة الأهرام المصرية الحكومية نقلت بياناً عن المعهد القومي، أشارت فيه إلى أن “محطات الزلزال سجلت في الساعة 19:43 بالتوقيت المحلي (17:43 ت.غ) هزة أرضية بقوة 5.5 درجة، على بعد 600 كم شمال مدينة مرسى مطروح (غرب)”.

حدد المعهد موقع الزلزال وقال إنه حدث عند 218 كيلومتراً جنوب شرق مدينة إزمير التركية، مضيفاً في بيانه أن “عدداً من المواطنين ببعض المدن (لم يحددها) شعروا به، ولم تصل إفادة بوقوع أي خسائر أو إصابات”، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول.

ومساء الأحد، قالت وسائل إعلام مصرية إن “سكان عدة مناطق فى محافظتى القاهرة والجيزة شعروا بزلزال متوسط القوة”، وتصدر هاشتاغ (وسم) #زلزال، المرتبة الأولى في الهاشتاغات الأكثر تداولاً في مصر عبر منصة “تويتر”.

زلازل مصر: أعاد إحساس مصريين بالزلزال أمس الأحد إلى الأذهان الزلزال الذي ضرب العاصمة القاهرة في أكتوبر/تشرين الأول عام 1992، وكان مركزه السطحي بالقرب من دهشور على بعد 35 كيلومتراً (22 ميلاً) إلى الجنوب الغربي من القاهرة. 

حينها استمر الزلزال لمدة نصف دقيقة تقريباً، مما أصاب معظم بيوت شمال مصر -القديمة منها- بتصدعات وبعضها تهدم منه، وبلغت قوة الزلزال 5.8 درجة على مقياس ريختر، ولكنه كان مدمراً بشكل غير عادي بالنسبة لحجمه.

تسبب الزلزال في وفاة 545 شخصاً وإصابة 6512 آخرين وشرد حوالي 50000 شخص إذ أصبحوا بلا مأوى، وشهدت مصر عدة توابع لهذا الزلزال استمرت على مدار الأربعة أيام التالية. وكان هذا الحدث هو الأكثر تدميراً من حيث الزلازل التي أثرت في القاهرة منذ عام 1847.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى