كتاب وادباء

زمن الخيانة

  • ((( زمن الخيانة ))) مقدمة المؤلف

    • من روائع الكاتب

    • محمد عبد الله زين الدين
    • محمد عبد الله زين الدين

  • ——————————————————————————–

  • كانت الدنيا ظلاما حوله — وهو يهدي بخطاه الحائرين —- ارضه لم تعرف القيد —- ولاخفضت الا لبارئها الجبين —- كيف يمشي في ثراها —- غاصبا يملأ الافق جراحا وانين —- كيف من جناتنا يجني الجناة ونرى في ظلها كالغرباء—- بتلك الابيات الرائعة للشاعر محمود حسن اسماعيل تتساقط العبرات الما مما يحدث في اوطاننا على مر العصور , ليمر شريط من الاحداث تمثلناها ونحن في شرخ الشباب , وها نحن الان نجترها لفرط التشابه بين الامس واليوم , فما أشبه اليوم بالبارحة —- لم أدري لماذا يقترن لدي الماضي , بمحطات السكة الحديد التي طالما احببتها حبا جما ولم ادرك لماذا , وكنت دوما اتخيل صورة المزلقان القديم بسياجه الخشبي والسماء مضاءة من خلفه بضوءالفجر يتخللها سلسلة متصلة بسحاب يعكس نور القمر في الوقت الذي تهتك ستر الليل صافرة قطار , آت ببطئ يقطع اهابه المظلم الضوء المنعكس على شرفة متفردة وسط المكان مجهول قاطنيها و مضاءة بضوء خافت على مرمى البصر بالجانب الآخر , تحاكي ما يملأ المكان من نفحات روحية ممزوجة ببرودة قارصة تعم البراري وسط اشجار وعشب ملتف يعانق بعضه بعضا هكذا اتمثل الحياة بها سكون له قدسية وروحانية مرهفة الاحاسيس وحركة لها زخمها وتفاعلها , ومنها حركةالتاريخ فهي شبيهة بحركة القطارات , فهي حركة ذات ديناميكية خاصة لها بداية ونهاية وما تلبث ان تعيد سيرتها الاولى , انه عالم الحركة والزمن , عالم ينفض من الدنيا ويتركها قسرا في نفس الوقت الذي يتكالب فيه عالم آخر على الحياة ويفرض فيها وجوده فرضا , تلك هي الحياة , ومن ثم كان هذا الكتاب الذي ينبش في اغوار الماضي ليستخلص الدرس والعبرة , انها الحياة التي بها كل الوان الطيف بها المبهج السار الذي يضفي على النفس نعيما وحبورا وايضا اللون الكئيب الذي يثير فيها امتعاضا ونفورا وهذا مااستقرت عليه النفس العاقلة لدي في هذا الطرح ألآ وهو العودة الى اقاصيص ماحسب شخوصها انها تترامى حيث لانهاية لذكر افاعيلهم وهم في ذمة الله تعالى يوفيهم حسابهم على ماقترفوه في حق رسالاتهم كأبناء بشر حمل الأمانة,

  • ——————————

  • اقترح على الاستاذ الجليل سمير يوسف البحث في هذا المضمار من الابحاث كما ان عنوان هذا الكتاب من عندياته ايضا وهذا للامانة ان اذكر هذا ويحتوي هذا على عدة فصول منها : الفصل الاول

  • —-

  • عرابي وخصومه في الميزان .

  • ——————————-

  • الفصل الثاني

  • —-

  • بطرس باشا غالى واخوانه في احضان الانكليز.

  • ———————-

  • الفصل الثالث

  • —-

  • امين باشا عثمان —- هل استحق الاغتيال !!

  • —————–

  • الفصل الرابع

  • —-

  • حركة الجيش وتطور الفكر الاستعماري

  • ——————————-

  • الفصل الخامس

  • —-

  • نظرية الحرب والسلام , والديمقراطية الممنوحة

  • ——————-

  • الفصل السادس

  • —-

  • الجمود الحركي , وتآكل الطبقة الوسطى

  • ————————-

  • الفصل السابع

  • —-

  • سياسة الانقسام , والسير الى الهاوية

  • —————————–

  • الفصل الثامن والاخير

  • —-

  • تنوع سيناريوهان المستقبل ال أعجبني.

  • من روائع الكاتب

  •                 محمد عبد الله زين الدين

    الفصل الاول —- ((( عرابي وخصومه في الميزان ))) —- الجزء الاول ——– (( الولس هزم عرابي )) هذه العبارة تذكرنا بأحداث أليمة وموجعةللنفس , تذكرنا بالخيانة —- تلك الخيانة التي تجرعها الشعب المصري على مر الزمن الى الان نرى ونسمع ولا نستطيع تحريك ساكنا لان الجالس على سدة الحكم هو من والس او من غض الطرف عن مصالح شعبه في نظير منافع دنيوية زهيدة ومنهم من خان خيانة صريحة واضحة وآثر التقرب زلفى الى مصاف الاعداء والقى بعرض الحائط كل المبادئ السامية التي تربينا عليها ساخرا منها بازورار وصلف , ولكن ينبغي لنا ان نسأل انفسنا عن المعنى الاجمالي للخيانة

  • —-
  • ماهي الخيانة ؟!!

  • وما الناتج الذي يترتب عليها —- والاجابة الناجزة والمعنى الكلي لها ان الخيانة هي: عدم احترام حقوق الغير وذلك على كافة الاصعدة ومنها مانبحث عنه الان وعلى ضوء هذا التعريف نستطيع ان نعرف خيانة الوطن هو عدم احترام تراب ذلك الوطن الذي يحتوينا ويمنحنا العزة والحياة كما هو مفترض ان يكون ومن ثم فهذا التعريف يجعلنا نعلم الاتجاهات الاربع في موضوعنا هذا: وهو موضوع يزن الاحداث التي قد عاصرها الآباء وعانوا منها وما اشبه اليوم بالبارحة فالتاريخ كما ذكرت يعيد نفسه من جديد وما الامس ببعيد ,وأبدأ الدرسة عن هوية بطلها ذلك الزعيم الذي اراد ان يحق الحق ويسطره في كتاب الحياة ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن بفتح السين وكسر ماقبل الاخير ومعناه راكبي السفن

  • —-

  • [ ا ] اصوله وحياته :

  • الاسم بالكامل أحمد محمد عرابى محمد وافى محمد غنيم عبد الله الحسيني

  • أحمد محمد عرابى
  • ((1)) والدته كان أسمها فاطمة بنت السيد سليمان ابن السيد زيد و تجتمع مع والده في الجد الثالث عشر المسمى إبراهيم مقلد والعارف بالله السيد صالح الذي جاء إلى مصر في منتصف القرن السابع للهجرة ويعد أول من قدم لمصر من بلاد العراق و ينتمي إلى نسل الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم من سلالة الإمام الحسين ابن علي بن أبي طالب و ابن السيدة فاطمة الزهراء.

  • ((2)) ولد أحمد عرابي في 31 مارس 1841 في قرية هرية رزنة بمحافظة الشرقية ، وكان عرابى ثانى الابناء أما الابن الاكبر فهو محمد وشقيقيه الصغيرين هما عبد السميع وعبد العزيز ، تعلم القرآن الكريم وأرسله والده الذي كان عمدة القرية إلى التعليم الديني حتى عام 1849 ، ثم عهد به والده إلى صراف القرية الذى كان يدعى ميخائيل غطاس حيث قام بتدريبه على العمليات الحسابية والكتابية و مكث يتمرن على يديه نحو خمس سنوات أحسن فيها معرفة القراءة والكتابة وبعض القواعد الحسابية. وفى سن الثامنة طلب من أبيه أن يلحقه بالجامع الأزهر فأجاب طلبه وأرسله إلى القاهرة فدخل الأزهر عام 1265هجرية – نوفمبر 1849 م – و مكث فيه أربع سنوات أتم خلالها حفظ القرآن الكريم و أجزاء من الفقه والتفسير , و قد توفى والده في 23 يوليو 1848 لإصابته بوباء الكوليرا وكان يبلغ من العمر 63 عاماً ، وكان سنه 8 سنوات وكان أخيه محمد هو الذى يقوم بالأنفاق عليه وكان مصدر معيشة الأسرة ريع 74 فداناً تركها والده.– [ ب] حياته العسكرية : يعد احمد عرابي من اعظم القادة الوطنيين حين امر سعيد باشا بالحاق ابناء المشايخ والاعيان بالجيش لانه اراد ان يكون هناك مساواة بين الشراكسة والمصريين.

  • سعيد باشا
  • ((3)) فلقد كان سعيد باشا الذي جاء بعد عباس باشا الذي قتل في ظروف غامضة في قصره ببنها ويذكر ان غلمانه قد قتلوه

  • ((4)) وتولى سعيد باشا مكانه فهو اصغر ابناء محمد علي ورابع والي على مصر وكان يفضل المصريين ولا يحب الاتراك , ارتقي عرابى في سلم الرتب العسكرية بسرعة ,,

  • بدأ بلوك امين صف ضابط وبعد اربع سنوات فقط وصل الى ملازم ثان بفضل اجتهاده الدراسي في الامتحانات حتى اصبح نقيبافي سن العشرين وترقي في الجيش إلي أن وصل إلي رتبة أميرالاي ما يعادل عميد في عهد الخديوى سعيد باشا و كان أحد المصريين القلائل الذين وصلوا اإلي هذه الرتبة بسبب انحياز قادة الجيش إلى الضباط الشركس والاتراك, اختاره الضباط المصريين المتحدث الرسمى بأسمهم ، فكان أول زعيم مصري من أصل فلاح في العصر الحديث و كان سعيد باشا يثق به إلى درجة أنه كان يشركه معه في ترتيب المناورات الحربية و وصلت درجة التقارب بينه وبين سعيد باشا أن أهداه كتاباً عن تاريخ نابليون بونابرت مكتوباً باللغة العربية. تغيرت الاوضاع بعد وفاة الخديوي سعيد 1863و تولي خلفه إسماعيل حيث عادت التفرقة بين المصريين و الشراكسة في الجيش, وفى ذلك العهد وهو عهد الخديوى إسماعيل وقعت خصومة بينه وبين أحد اللواءات الشراكسة يدعى اللواء خسرو باشا ، وقدم بسببها للمحاكمة العسكرية و حكم عليه المجلس بالسجن واحد وعشرين يوماً ، ولكنه استأنف الحكم أمام المجلس العسكرى الاعلى والذى قضى بإلغاء الحكم الابتدائى ، وبسبب ذلك حدث تحالف بين وزير الحربية وقتئذ إسماعيل سليم باشا وببن رئيس المجلس العسكرى الاعلى ، لان الوزير كان يرغب في تأييد الحكم الابتدائى، وذهب وزير الحربية الي الخديوى إسماعيل ليفصل عرابى وتم فصله فعلا و تركت هذه الحادثة في نفسه كراهية شديدة للضباط الشراكسة وسيطرتهم على الجيش و حاول رفع مظلمة للخديوى إسماعيل ولكن لم يتم النظر فيها وحاول رفع الكثير من المظالم إليه مده ثلاثه أعوام وفى هذه الفترة التحق بوظيفة في دائرة الحلمية وخلال شغله هذه الوظيفة تزوج من كريمة مرضعة الأمير إلهامى باشا وهى أخت حرم الخديوى محمد توفيق فيما بعد من الرضاعة و من هنا كانت وساطة بعض المقربين من زوجته لاستصدار أمر من الخديوى إسماعيل بالعفو عنه وإعادته إلى الجيش برتبته العسكرية التى خرج عليها .. و حرم من مرتبته خلال مدة فصله فزادت كراهيته على أوضاع الجيش ونفوذ الضباط الشراكسة وتعنتهم مع الضباط المصريين، بعد ذلك عين مأموراً للحملة العسكرية المصرية في الحبشة ، وهذه الحملة انتهت بهزيمة الجيش المصري وكان للهزيمة أثر كبير في نفسه مما رأه من استهتار للقيادة الشركسية.

  • اضطهاد-المسلمين-في-إثيوبيا
  • و وقع حادث لايدل الا على كراهية وعنجهية الضباط الشراكسة وتعاليهم على الضباط المصريين فقد اصدر عثمان رفقي ناظر الحربية عددا من القرارات التي اعتبرها الضباط المصريون تحيزا للشركس في الجيش على حساب المصريين:

  • منع ترقية ضباط الصف المصريين و الاكتفاء بخريجي المدارس الحربية استبدال بعض كبار الضباط المصريين بالشراكسة في المواقع القيادية بالجيش مما اثار حفيظة الضباط المصريين واتهموا الشراكسة باستعادة دولة المماليك وتقدموا لتقديم مذكرة لرياض باشا رئيس النظار وقعها عرابي وبعض من زملائه وتشتمل على المطالب التالية:

  • ا – التظلم من انحياز رفقي للشراكسة .

  • ب – تعديل قوانين الجيش لتعم المساواة بين جميع الاجناس .

  • ج – تعيين ناظر حربية من الوطنيين .

  • د -المطالبة بمجلس نواب وطني كما وعد الخديوي ابان فترة توليه .

  • ه – العمل على ان يبلغ عدد افراد الجيش الى 18 الفا من الجنود .

  • ورفض حضرة جناب الخديوي توفيق هذه المطالب وتم القبض على احمد عرابي وزملائه ووضعهم في السجن تمهيدا لمحاكماتهم عسكريا واعتبارهم متآمرين , ولم يخذل الضباط المصريين عراب بل ذهبوا وحرروه وانضمت وحدات جديدة لصفوف المطالبين المصريين , واتصل عرابي بالقنصل الفرنسي وباقي قناصل الغرب لرأب الصدع , وبالفعل وافق خديوي مصر على مطالب عرابي وزملائه وعين محمود سامي البارودي بالرغم من انه ضابط شركسي الا انه نال تأييد عرابي , حيث بدأ في سن القوانين المنشودة الا ان مصطفى رياض عزله وعين داوود يكن بدلا منه وللمرة الثانية تصدر مذكرة في صباح 9 سبتمبر 1881 حيث انهم اعلنوا بقدوم كامل قوات القاهرة الى سراي عابدين مما جعل الخديوي يوافق على مطالبهم للمرة الثانية بعد تبليغ جميع القناصل سالفي الذكر كي يطمئنوا على رعاياهم وبالفعل اسقطت الوزارة وتم عزل رياض باشا ((5)) رئيس مجلس الوزراء كما طالبوا بذلك .

  • ——————————————————————————————

  • ((1))^ 9 سبتمبر ذكرى مظاهرة “الفلاح الفصيح” في ساحة “عابدين” – جريدة الأهرام

  • ((2))^ الزعيم أحمد عرابي، قائد أول ثورة مصرية في العصر الحديث – ديوان العرب

  • ((3)) عبد الرحمن الرافعي عصر اسماعيل

  • ((4)) الرافعي عصر اسماعيل

  • ((5))مصطفى باشا رياض :ولد 1834 وتوفي 1911 وتولى رئاسة وزراء مصر ثلاث مرات الاولى من 21 /سبتمبر 1879 حتى 10 سبتمبر 1881 —- والثانية من 9 يونيو 1888حتى 12 مايو 1891 —- والثالثة من 19 يناير 1893 حتى 15 ابريل 1894.—- ولد بالقاهرة واختلف المؤرخون على جنسيته فبعضهم يرى انه كان من اصل يهودي من سميرنا وينتمي لاسرة من المرابين ووزاني الذهب تعرف باسم الوزان وان اسمه الحقيقي هو يعقوب , بينما يرى آخرون انه مسلم تركي وانه نجل الضرب خانة المصرية (سك العملة ). تلقى العلم بالمدارس , ثم تخرج في مدرسة المفروزة العسكريةبالاسكندرية , ثم اقترن بابنة حسين طبو زادة وهو تركي من البلقان جاء الى مصر ضمن حاشية محمد على باشا . دخل الحكومة المصرية بوظيفة مبيض (ناسخ ) في مجلس العموم عام 1848 وعين بعمل آخر هو قيد الخلاصات وعين كاتبا عربيا بديوان الوثائق وقيدها ( من1848 – 1849) عندما الغي مجلس العموم وفي عام 1849 انتظم في سلك عساكر الموسيقى برتبة الملازم , ثم ترقى الى رتبة اليوزباشي (نقيب) , ثم رتبة صاغ (رائد) مع الاستمرار في عمله كعازف , ثم ترقى الى رتبة البكباشي (مقدم) , ثم انتظم في عام 1851 في سلك رجال المعية السنية , برتبة قائم مقام ( عقيد), بصفة ياور بمعية عباس الاول عام 1852 , ثم ترقى في العام نفسه الى رتبة اميرألاي (عميد) ووظيفة المهر دار (حامل ختم ), لوالي مصر في العام نفسه. —- عين مديرا للجيزة عام 1853 وأطفيح عام1856 , ثم مديرا لمديرية الفيوم ,ثم قنا في العام نفسه , ثم انتقل للقاهرة نائباً لناظر السكك الحديدية (1856- 1857).

  • حاكماً إداريا لروضة البحرين (المنوفية والغربية) (1857 – 1858)، ثم وكيل روضة البحرين (1860 – 1861)، ثم فصل من الخدمة. أعاد سعيد باشا والي مصر (1854 – 1863) تعيينه لخدمة الكتابة في معيته، وأنعم عليه برتبة ((A)) —الميرميران عام 1862. في عهد الخديوي إسماعيل رُقي إلى الدرجة الأولى وعينه حامل ختم في يناير 1863، ثم أصبح عضواً بمجلس الأحكام (يوليو 1864)، فناظراً لخاصة الخديوي إسماعيل في أكتوبر 1864، واستمر في وظيفته كحامل ختم، وطرد من خدمة الخديوي في فبراير عام 1868.أعيد تعيينه خازناً أول للمالية (أمين الخزانة) للخديوي إسماعيل في أكتوبر 1868، ونال رتبة((B)) — “الروم ايلي بكلربكي”، وأرسل في مهمة سياسية تتعلق بالإصلاح القضائي وإلى مقر السلطنة العثمانية في الآستانة، ولما عاد منها عُين مستشاراُ لرئاسة المجلس المخصوص.

  • عُين مستشار للأمير توفيق (ناظر الخاصة) في ديسمبر 1872. تولى مهام منصب ناظر (وزير) المدارس والأوقاف في أغسطس 1873، ثم مستشاراً لناظر الداخلية، ورئيساً لمحكمة الوصاية على الأيتام (مارس 1874)، وتولى رئاسة المجلس الحسبي في السنة التالية أيضا. تبوأ منصب ناظر الأمور الإفرنجية (الخارجية) 1874 – 1875، ثم ناظر الزراعة عام 1875، 1877 ،1878، والحقانية (العدل) 1875 ،1876 ،1877 ، فناظراً لديوان المدارس والمعارف 1876 – 1877، فناظراً للتجارة (أكتوبر 1877 – يونيو 1878). كان رياض العضو المصري الوحيد بلجنة التحقيق العليا التي أصدر إسماعيل قراراً بتأليفها في يناير 1878، وأوصت هذه اللجنة بتأليف وزارة نوبار وفيها وزيران أجنبيان. عُين ناظراً (وزيراً) للداخلية في نظارة نوبار باشا الأولى (1878 – 1879).

  • تولى مهام منصب ناظر (وزير) الحقانية (مؤقتاً) والداخلية في وزارة محمد توفيق الأولى (1879)، وكان من أعمال هذه الوزارة فض جلسات مجلس شورى النواب، وتولى رياض إبلاغ هذا القرار للمجلس وتنفيذه. كانت كراهيته للشورى وميله للحكم المطلق من أسباب قيام الثورة العرابية، فقد كان أول مطالب العرابيين في ثورة 9 سبتمبر 1881 هو إسقاط وزارة رياض لاستبدادها وعدم وطنيتها. اضطلع بمنصب ناظر الداخلية في نظارة محمد شريف باشا الرابعة (1882 – 1884)، ولكنه لم يمكث فيها سوى بضعة أشهر، لأنه كان يرى ضرورة تغليظ العقوبة على زعماء الثورة العرابية. بلغت ثروته من الأراضي الزراعية في الفترة من عام 1853 إلى عام 1864، 850 فداناً. اختير رئيساً للمؤتمر الإسلامي .

  • ((A)) –(( الميرميران هي رتبة عثمانية، وهي درجة من درجات الباشوات تقع تحت رتبة الوزير والكلمة فارسية الأصل، ومختصرة من “أمير أميران”، أي “أمير )) ,

  • (( B)) –(( الروم ايلي بكلر بيكي : اولا الروم ايلي شرقي هي ولاية عثمانية ذاتية الحكم , وبكلر بكي معناها سيد السادة او بك البكوات , ومعناها الاجمالي وسام رفيع جدا شرفي كسيد السادة )) .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى