رياضة

سبقه مورينيو وميسي ورونالدو.. أنشيلوتي يواجه السجن في إسبانيا بسبب ما فعله قبل 5 سنوات

قال مدّعون في مدريد، الإثنين 22 يونيو/حزيران 2020، إنهم يشتبهون في أن مدرب كرة القدم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، تهرّب من دفع مليون يورو (1.12 مليون دولار) للضرائب من إيرادات حقوق الصور، خلال قيادته لفريق ريال مدريد بين عامي 2014 و2015.

وذكر مكتب المدعي العام بمدريد، في بيان، أن أنشيلوتي أخفى إيرادات؛ “لمحاولة تجنب الواجبات الضريبية، دون مبرر”.

ومن أجل المضي قدماً في الملاحقة القضائية، سيتعين على قاضٍ قبول الدعوى قبل استدعاء أنشيلوتي الذي قاد النادي الملكي إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس الملك وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبية خلال موسمين في العاصمة الإسبانية.

وبحسب النيابة العامة، صرَّح أنشيلوتي (61 عاماً)، بأرباحه من راتبه خلال الفترة التي أمضاها في ريال مديد، لكن “دون الأرباح التي جناها من حقوق الصورة، وتلك الناتجة عن علاقته بالنادي والعقود ذات الصلة مع علامات تجارية أخرى”.

كما يزعم الادعاء العام أنه فعل ذلك من أجل “التهرب من التزاماته مع الخزانة العامة”، متهماً إياه بالاعتماد على “شبكة معقدة من الشركات الوهمية”؛ في محاولة لإخفاء هوية المستفيد الحقيقي من تلك الأرباح عن السلطات الضريبية.

وبجانب عمله في ريال مدريد وإيفرتون خاض أنشيلوتي فترات زاخرة بالألقاب كمدرب في ميلان وتشيلسي وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ.

وفي فترة اللعب خاض أنشيلوتي 26 مباراة مع منتخب إيطاليا، وشارك في كأس العالم 1990، وفاز كمدرب بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين مع ميلان وأخرى مع ريال مدريد.

وواجه مشاهير بكرة القدم مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي دييغو كوستا والمدرب جوزيه مورينيو، اتهامات بالتهرب الضريبي في السنوات الأخيرة بإسبانيا، ووافقوا على دفع غرامات لتبديل عقوبة الحبس.

ودفع ميسي غرامةً قدرها مليونا يورو في عام 2016، بعد اتهامه ووالده بالاحتيال الضريبي بقيمة 4.1 مليون يورو، في قضية تطلبت منهما دفع ما يقارب 10 ملايين يورو.

وحُكم على الأرجنتيني بالسجن 21 شهراً مع وقف التنفيذ، أفلت منها بدفعه غرامة مالية.

وفي العام الماضي، حُكم على رونالدو بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ، بتهمة الاحتيال الضريبي، أفلت منها بدفعه غرامة بقيمة 18.8 مليون يورو وضرائب متأخرة، وفق مصادر قضائية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى