آخر الأخبارالأرشيف

سدود السودان والتمويل السعودى أخطر على مصر من سد النهضة الأثيوبى !!!

في الوقت الذي يُعتبَر سد النهضة حديث الساعة لدى المصريين، حيث يعتريهم الخوف من تأثيره السلبي على مصر وما يسببه من نقص حصة مصر من مياه النيل، هناك تجاهل إعلامي لقضية لا تقل أهمية عن سد النهضة، حيث توالت الأنباء عن مشروعات مماثلة لإقامة سدود جديدة بدول حوض النيل، كالسودان وأوغندا وتنزانيا ورواندا والكونغو. وأعلن المدير التنفيذي لصندوق إعمار وتنمية شرق السودان الجمعة الماضية اكتمال العمل في مشروع سدي أعالي عطبرة وسيتيت بنسبة فاقت الـ 90%، متوقعًا الانتهاء من جميع أعمال السد خلال العام الحالي.

التمويل السعودي على خط الأزمة

سد أعالي نهر عطبرة وستيت نُفِّذَ بقروض من مؤسسات تمويل خليجية، وسيولد السد كهرباء تصل إلى 150 ميجاوات للسودان، كما سيمكن من زراعة مليون فدان، يُنتظَر أن تستغلها استثمارات سعودية وفقًا لاتفاقات وُقِّعَت بالرياض نوفمبر الماضي.

وقطعت عمليات التخزين ببحيرة السد شوطًا متقدمًا، ولم يتبقَّ سوى الخطوة القادمة، والتي سيتم من خلالها البدء في تركيب التوربينات، حيث اكتمل بالفعل العمل بالبوابات، بجانب الانتهاء من بعض محطات الكهرباء والبالغ عددها 4 محطات.

تهديد حصة مصر المائية

وفي هذا السياق قال موقع “أوول أفريكا” إن هذه السدود السودانية ستهدد حصة مصر المائية، وسوف تثير  المخاوف من شبح الجفاف وعرقلة مشروعات التنمية، الأمر الذي يُعَدُّ خطرًا على الأمن القومي المصري، حيث تؤكد السودان دعمها لتشييد السد الإثيوبي الذي من المفترض أنه سيؤثر على حصتها بجانب مصر، لكن على ما يبدو أن هذا السد لن يكون له ضرر سوى على مصر؛ لأنه سيكون حيويًّا بالنسبة للسودان، خاصة أنها تقيم في الوقت الحاليمجموعة من السدود في شمال البلاد ستمولها السعودية.

وأعلنت الحكومة السودانية مؤخرًا تفاصيل اتفاقيات وقعتها مع السعودية؛ لتمويل بناء ثلاثة سدود شمالي البلاد، هي: الشريك ودال وكجبار، بجانب زراعة مليون فدان. وأشارت إلى أن سقف تنفيذ هذه المشروعات خمس سنوات.

إثيوبيا.. نقطة البداية

شجع سد النهضة دول حوض النيل على إقامة سدود جديدة، أولها السودان التي أوشكت الآن على الانتهاء من تشييد سدودها لزراعة أفدنة جديدة. لكن الحقيقة أن تلك السدود السودانية ستؤثر على مصر، خاصة أثناء توقيتات التخزين، حيث تقام تلك السدود على نهر عطبرة الذي يأتى منه 15% من حصة مصر للمياه.

ولفت الموقع إلى أن السدود السودانية أحجامها صغيرة، أكبرها سد مروى، وتصل سعته التخزينية إلى 12 مليار متر مكعب، مقارنة بـ 74 مليارًا لسد النهضة. وتنقسم سدود السودان إلى جزأين: الأول في منطقة الشلالات، ولا يشكل خطورة على مصر؛ لطبيعة المنطقة الجبلية، التي لا تصلح للزراعة. أما ما يشكل خطورة فهي سدود نهر عطبرة وستيت والسوباط وتعلية خزان الرصيرص وسنار؛ لأن هناك زراعات تقوم على تلك السدود، تشكل تهديدًا لحصة مصر المائية المتفق عليها.

تغير استراتيجي

وبخلاف ضرر تلك السدود السودانية، هناك خطورة تكمن فى التغير الاستراتيجى بمنطقة حوض النيل، في ظل التقارب السوداني الإثيوبي وما نص عليه اتفاق المبادئ من الاستخدام العادل والمنصف، الذي كان نصًّا فى الاتفاقية الإطارية عنتيبى، وهو ما يؤكد أن الخطوة المقبلة للسودان هي الانضمام لها. وفي حال انضمامها سيتم إلغاء اتفاقية 1959 الموقعة بين القاهرة والخرطوم الخاصة بتقاسم الحصص؛ لتعارض الاتفاقيتين مع بعضهما بعضًا، ومن ثم ستقدم السودان على إلغاء اتفاقيتها مع مصر، ولن يكون فى هذه الحالة اعتراف بالحصص المصرية.

سدود

عصابة العسكر ودولة المخابرات

اذا سالت عن اي خطيئة حدثت في مصر سيقول لك الاعلام هذا امن قومي لمصر فمثلا يقولون ان حصار غزة هو امن قومي ويقولون ان الانقلاب العسكري هو امن قومي ويقولون ان قتل العسكر للمصريين هو امن قومي ويقولون ان تهجير اهل رفح من اجل حماية اسرائيل هو امن قومي وكذلك قتل الطائرات الاسرائيلية للمصريين هو امن قومي لمصر وتبرئة مبارك هي امن قومي لمصر والقاء الالاف الابرياء في المعتقلات هو امن قومي لمصر ونشر 10 مليون مرشد للاجهزة الامنية للتجسس علي المصريين هو امن قومي لمصر وكل ماهو مخالف هو امن قومي لمصر لكن بعد كشف المستور للعالم في تسريبات الامس علي قناة مكملين يؤكد سقوط دولة الامن القومي او دولة المخابرات التي تراقب كل الاتصالات في مصر بل تسير مخبر يسير وراء كل معارض للانقلاب ليراقب كل تحركاته وكما سقطت دولة المخابرات في نكسة 67 سقطت مرة اخري ونحن نثمن ونحيي قناة دريم التي بثت فضائح عصابة العسكر لكن ماذا ينتظرون لماذا لم يقدموا استقالتهم وهل ستساندهم امريكا واسرائيل بالسلاح والسعودية والامارات بالمال كي يواصلوا قتل المصريين هذا السؤال ستجيب عنه الايام القادمة.

امريكا واسرائيل هم الحاكم الحقيقي لعصابة المجلس العسكري في مصر وهم من يعين قادة المجلس العسكري وال19 عسكري الذين يقودون الجيش هم ادوات امريكا ، لذلك فان الاشتراك في حماية الجيش الامريكي في احتلال الكويت ودخول القوات الامريكية من قناة السويس لاحتلال العراق ودول الخليج وتاييد العسكر للصهاينة في الحرب علي لبنان واعلان الصهاينة الحرب علي غزة من القاهرة في عهد حكم العسكر وحصار غزة وتدمير الانفاق في عهد حكم العسكر واعلان الحرب علي اهل سيناء وتهجيرها من اهلها من اجل تسليمها لاسرائيل في عهد حكم العسكر وتهجير سكان مدينة مصرية وتدميرها من اجل حماية الامن القومي لدولة اسرائيل واحتفال الاسرائيليين بالانقلاب العسكري وتوزيع الحلوي في شوارع تل ابيب وحصول قائد الانقلاب العسكري علي شخصية العام 2013 في اسرائيل وسماحه لزنانات الصهاينة بقتل المصريين واختياره لرمز علم اسرائيل في انتخابات الرئاسة وكل تصرفات العسكر تؤكد انهم عصابة فرضتها امريكا واسرائيل لحكم مصر وقمع الشعب المصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى