الأرشيفتقارير وملفات

سلطة رام الله تقمع مظاهرات رفع الحصار عن غزة بالتنسيق مع دولة الإحتلال الصهيونى

اعداد 
فريق التحرير
قمعت الأجهزة الأمنية في رام الله، الأربعاء، بالقوة المسيرة التي دعا لها ناشطون وسياسيون، للمطالبة برفع العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة.
وتداول ناشطون، مقاطع فيديو وصورا، تظهر عناصر أمنية بلباس مدني، خلال الاعتداء على متظاهرين، وركضهم بالأقدام، واعتقالهم، خلال المسيرة المطالبة بوقف العقوبات على غزة.
جرى اقتياد المعتقلين لأماكن غير معروفة.

وذكر الشهود أن 4 فتيات أصبن برضوض إثر قمع العناصر الأمنية التي انتشرت منذ وقت مبكر على دوار المنارة وسط رام الله، للمسيرة التي تطالب برفع العقوبات عن غزة، منوهين إلى أنه جرى اعتقال ما يزيد على 10 شبان خلال عملية قمع الحراك الشبابي.
وبين شهود العيان أنه رغم القمع والملاحقة التي قامت بها العناصر الأمنية فإن المتظاهرين الشباب واصلوا الهتافات المطالبة بوقف عقاب غزة، والدعوة لرفع كل الخطوات التي اتخذت منذ ما يزيد على عام.
وأطلقت الأجهزة الأمنية عبر عناصرها قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة من أجل تفريق المتظاهرين وعدم تجمعهم على دوار المنارة.
وصادرت العناصر الأمنية المنتشرة كاميرات عدد من الصحفيين أثناء تصوير تظاهرة تطالب برفع العقوبات عن غزة وسط رام الله بالضفة المحتلة.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بعشرات المنشورات الغاضبة من طريقة تعامل الأجهزة الأمنية مع الحراك الشبابي المطالب برفع العقوبات عن قطاع غزة.
ويعاني أكثر من مليوني نسمة في غزة أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية، جراء حصار للقطاع بدأته (إسرائيل) عام 2006، ثم شددته في 2007، إثر سيطرة «حماس» على غزة.
وفي 19مارس/آذار الماضي هدد الرئيس الفلسطيني، «محمود عباس»، باتخاذ «إجراءات مالية وقانونية عقابية» ضد غزة، في ظل اتهامات متبادلة بالمسؤولية عن عرقلة إتمام عملية المصالحة الوطنية.
وتبع هذا التهديد تأخر صرف رواتب موظفي السلطة في غزة عن مارس/آذار الماضي، لنحو شهر، قبل أن يتم صرفها بداية مايو/أيار الماضي، بعد رفع نسبة المقتطع منها ليبلغ 50%.
وقرر المجلس الوطني الفلسطيني، مطلع مايو/أيار الماضي، رفع العقوبات عن غزة، ودفع رواتب الموظفين.
ويسود انقسام فلسطيني، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة «حماس» على غزة، بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية.
 صحفي إسرائيلي: تعاون عباس مع القوات الأمني اهم من الخطابات
قال الكاتب والصحفي “الإسرائيلي” اوري افنيري من صحيفة هآرتس العبرية: “إن تعاون رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع القوات الأمنية “الإسرائيلية” أهم من كل الخطابات”.
وأضاف افنيري رداً على الانتقادات “الإسرائيلية” على خطاب عباس أمام المجلس الوطني: “عندما انتفض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هذا الأسبوع، بقيت الضفة الغربية هادئة وهذا دليل على التعاون مع القوات الأمنية”
يُشار إلى أن قطاع غزة انتفضت يوم (14/5) على السياج الزائل مع “إسرائيل” بالتزامن مع نقل السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 62 مواطناً وإصابة المئات برصاص متفجر إسرائيلي دون أن يشكل المتظاهرين أي خطراً على جنود الاحتلال.

سلطة محمود عباس بالضفة الغربية تعوم على بحر من الفساد
فضائح الفساد المالي والإداري والأخلاقي والسياسي التي رافقت السلطة منذ نشأتها وأزكمت رائحتها المنتنة الأنوف عصية على الحصر.
إذاً نحن أمام واقع أقل ما يقال فيه أن رأس الهرم في السلطة ووزراء حكومته ومن اتصل بهم بسبب متهمون بالفساد، وهم محصنون عن المساءلة أو التحقيق، ومن ثم يخرجون لينشئوا هيئات لمكافحة الفساد ويتحدثوا عن الشفافية والمحاسبة فعن أي شفافية ومحاسبة يتحدثون؟!
 إن الحوادث التي عاينها أهل فلسطين ولم تخبرهم بها وسائل الإعلام أو تشهد عليها مؤسسات الشفافية الدولية، أن رموز السلطة يتخذون السلطة وقضية فلسطين مشروعاً استثمارياً يغنون منه ويجمعون الملايين ويكدسونها في أرصدتهم البنكية، وهم ومن لف لفيفهم من بارونات المال يحوزون على الامتيازات التجارية ويحتكرون أهم المنتجات لشركاتهم الخاصة، لذا كان من الطبيعي أن تكون سلطة هذا حالها وحال رموزها وقادتها غارقة في الفساد، وهي كذلك تبيع المواقف السياسية لقاء منح مالية وتسخر أجهزتها الأمنية لحماية يهود حتى تنال الرضى الأمريكي والدعم الأوروبي، فكيف يمكن لهكذا سلطة أن تقوم على المحاسبة والشفافية؟!
إن الفساد المالي والإداري ويضاف له الفساد السياسي المستشري في البلدان العربية ومنها السلطة، هي ثمار وجود هذه الأنظمة التي تدين بالولاء للقوى الغربية الاستعمارية، ولن ينتهي هذا الفساد إلا بنهاية هذه الأنظمة التي لا تعيش إلا في بيئة الفساد والتبعية.
 أن مرحلة التغيير التي تعيشها الأمة تبشر بدنو نهاية عصر هؤلاء الفاسدين والمفسدين، حيث ستستعيد الأمة سلطانها فتخرج من بين ظهرانيها رجالاً يسوسونها كالفاروق وعمر بن عبد العزيز لا يستأثرون على الرعية بالمال بل لا يبيتون شبعانين وفي المسلمين جائع واحد
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى