آخر الأخبارالأرشيف

سلمان بن عبد العزيز آل سعود، سيلتقي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في مقر اقامته بالقاهرة

قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا  تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، سيلتقي اليوم الجمعة سلمان بن عبدالعزيز، بمقر إقامته في القاهرة.

يستقبل سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، الجمعة، بمقر إقامته بالقاهرة، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس.

وجاء في بيان للكنيسة، اليوم، إن هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها مسئول سعودي، ببابا الكنيسة القبطية، وإنه الراحل عبد الله بن عبد العزيز، قد التقى ببابا الفاتيكان السابق بندكت السادس عشر، في نوفمبر من عام 2007.

سلمان

من جانبه، قال د.كمال زاخر، إن «اللقاء بين تواضروس سلمان هو أمر مهم لا شك؛ فالبابا يمثل واحدة من أقدم المؤسسات المصرية وعمرها 2000 سنة ولا يدانيها أية مؤسسة أخرى، وهي جزء أصيل من المكون المصري ».

وأضاف أن «اللقاء سيسير في اتجاه دعم القرار والموقف المصري في كل المحافل الإقليمية والدولية، وهو لصالح المصريين الأقباط في السعودية، ويفتح أبواب لخلق قنوات تواصل حال أية أزمات تتم، ونشجع أية تواصل بين الكنيسة والسعودية، وهو ما يدعم السياق الوطني».

ولفت إلى أن الزيارة هي أول زيارة رسمية بين بابا الكنيسة القبطية والسعودية، وحتى على المستوى غير الرسمي، لكن مؤسسة الفكر العربي بالسعودية ويرأسها أحد أمراء العائلة الحاكمة، وهو الأمير خالد الفيصل، قد عقدت مؤتمر في عام 2002 بمصر، ودعت البابا الراحل شنودة الثالث، لإلقاء محاضرة في جدول أعمالها، بحضور مفتى لبنان ورموز مسيحية ومسلمة أخرى، وكانت تلك هي البداية للإشارات الهامة، لكن لم يحدث قبلها أية لقاءات رسمية».

وفي تعليقه، قال عمار على حسن، الباحث وأستاذ العلوم السياسية، إن «القاء تاريخي؛ لأن دائمًا ما كانت السعودية الرسمية بعيدة عن تمامًا عن هذه المساحة من العلاقات، وإن كانت المملكة تسمح منذ سنين للمسيحيين المصريين بدخولها والعمل فيها شأنهم شأن المسيحيين من بلدان أخرى، وهناك نزوع للتسامح الديني بدأ تزداد وتيرته في الخليج عموما في العقود الأخيرة، وكانت الإمارات من أوائل الدول التي قطعت شوطا في هذا المضمار، والآن هناك كنائس وزيارة بابا الكنيسة الأرثوذكسية للإمارات ومتابعة رعاياه هناك أصبحت مسألة طبيعية وتقليدية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى