كتاب وادباء

سيأتي اليوم

بقلم الكاتب

رضا ابو سعيد k

رضا ابو سعيد

الذي يدرك فيه كل من تهكموا علي الإخوان وثورتهم السلميه وعلي مقولة

مرشدهم العظيم الدكتور محمد بديع ( سلميتنا أقوي من الرصاص )

أن الإخوان قد فضلوا التضحيه بدمائهم وأرواحهم وحرياتهم حفاظاً منهم علي

دماء المسلمين البريئه .. ومنها دماء هؤلاء الساخرين الغير مدركين لما يتم

تدبيره لمصر لو حمل الإخوان السلاح

سلميتنا

سيأتي اليوم الذي يدرك فيه هؤلاء أن الجهاد المسلح عند الإخوان وشبابهم

أَحبُ إليهم .. وأهون عليهم من جهاد الكلمه والسلميه

وأن من قدموا آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحي والأسري مقبلين

غير مدبرين .. لن يَجبنوا أن يحملوا سلاحهم في وجه أعدائهم

سيأتي اليوم الذي يدركوا فيه أنه لو حمل الإخوان السلاح ماتبقي في مصر

حجر علي حجر

وأن مصر بطبيعتها المدنيه المفتوحه ستصبح ركام .. تختلط فيه دماء الظالم

بالمظلوم وسط شعب لا يعرف معاني الجهاد . ويسيطر علي عقله مجموعه

من مجرمي الإعلام فيرددوا خلفهم أن الإخوان إرهابيين بالرغم من سلميتهم

( وبالرغم من معرفتهم جيداً بالإخوان )

وسيدركوا أن هذا القتال المسلح والحرب الأهليه المرتقبه هو ما كان يشتاق

إليه النظام المجرم في مصر ليكون طوق النجاه لسقوطه وبوابة المساعدات

الماليه والعسكريه بل هو الهدف الأسمي لهم ولإنقلابهم الأسود

سيأتي اليوم .. الذي يدرك فيه هؤلاء الساخرون من الإخوان ومن سلميتهم

أن الغرب الصليبي والشرق الصهيوني وكل أذنابهم في الخليج كانوا هم أكثر

المخططين والحالمين

بهذا ليوم الذي يحمل فيه الإخوان السلاح لكي يعلنوا عن تحالفاتهم الدوليه

وعن تدخلاتهم العسكريه العاجله للحرب علي الإرهاب في مصر .

.. من المهم التذكير

بأن هذا التوجه السلمي للإخوان هو إجتهادهم وعلمائهم لهذه المرحله

لكنهم لم يمنعوا أو يحرموا علي أحد إعلان الجهاد المسلح لإسقاط

الإنقلاب .. فمن كان لديه القدره والإجتهاد فليفعل ولا يتردد أو يتحجج

بالإخوان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى