آخر الأخبار

سيترك منصبه يوماً في الأسبوع ويعمل بمناوبة.. رئيس وزراء يلبي دعوة تجنيد صحية ببلاده ويعود للطب

قدم رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار أوراق اعتماده مرة أخرى كطبيب، وذلك بعدما أطلق وزير صحته سيمون هاريس حملة تجنيد للخدمة الصحية، في إطار مواجهة فيروس كورونا المستجد. 

الطبيب الجديد، رئيس وزراء البلاد، سيقدم خدماته الطبية في نوبة واحدة أسبوعياً للمساعدة في السيطرة على تفشي المرض، وفقاً لما نشرته صحيفة “إيريش تايمز”، الإثنين 6 أبريل/نيسان 2020.  

يُذكر أن فارادكار كان طبيباً ممارساً لمدة سبع سنوات، حيث عمل كطبيب مبتدئ في مستشفى سانت جيمس ومستشفى كونولي في دبلن قبل أن ينطلق في العمل السياسي منذ عام 2007، لتتم إزالة اسمه من كشوفات الأطباء الأيرلنديين في 2013. 

وبحسب مكتب فارادكار، فإن رئيس الوزراء سيشارك بشكل رئيسي في تقييم خدمة التقييم الصحي عبر الهاتف، ضمن المنطقة الخاضعة لنطاق ممارسته. 

“آيريش تايمز” أفادت بأن فارادكار ينحدر من عائلة طبية، فهو نجل طبيب وممرضة، مع شريكته وأختين وأزواجهم، يعملون جميعاً في مجال الرعاية الصحية.

يأتي ذلك في الوقت الذي أطلقت وزارة الصحة الأيرلندية حملة تجنيد للخدمة الصحية في صفوف المؤهلين ممن انقطعوا عن ممارسة المهنة لسنوات. 

إذ أكدت الوزارة أنها تلقت أكثر من 70 ألف رد، وأنها تدرس الطلبات في إطار توجيه القدرات بأفضل شكل ممكن لمواجهة فيروس كورونا، الذي سجل حتى في إيرلندا قرابة 5000 حالة إصابة مؤكدة، مع وفاة 158 شخصاً منهم. 

وتحاول حكومة فارادكار، وهي حكومة تصريف أعمال، بعد تقديمه الاستقالة إلى رئيس الجمهورية فبراير/ شباط 2020 تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة، إلى الاستفادة من أخطاء دول أخرى، ودعم القطاع الطبي بما يلزم من الكوادر الطبية المؤهلة لمواجهة الفيروس. 

فقد أعلنت الحكومة الإيطالية قبل أسبوع أن الوضع خرج عن السيطرة، وأنها لم تعد قادرة على مواجهته وحدها، بل واتخذت قرارات لم يكن وارداً مجرد التفكير فيها مثل عدم تقديم الرعاية الصحية لمن هم فوق سن 80 عاماً، أو أن تجرى قرعة بين المصابين لاختيار من تتم تقديم الرعاية لهم، والسبب عجز النظام الصحي هناك عن مواجهة الكارثة.

الأمر ليس مختلفاً كثيراً في إسبانيا، حيث أعلنت الحكومة هناك في نهاية مارس/آذار 2020 أن الوباء أكثر خطورة من نظيره في إيطاليا، بينما قال رئيس الوزراء البريطاني تصريحه الشهير “ودعوا أحبابكم”، وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن كورونا عدو خطير، وأن البلاد في حالة حرب.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى