رياضة

سيكون تحدياً خاصاً.. إبراهيموفيتش يلمح إلى فريقه الجديد بإشارات غامضة

منح النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش مزيداً من الإشارات بشأن وجهته المقبلة، بعد نهاية مشواره مع نادي لوس أنجلوس الأمريكي بنهاية الشهر الجاري، حيث أكد عدم تمديد تعاقده مع النادي الأمريكي، في انتظار تجربة جديدة له بالملاعب الأوروبية.

وقال إبراهيموفيتش، خلال تصريحات أبرزها موقع Calciomercato الإيطالي: «سأذهب إلى فريق يجب أن يفوز مرة أخرى، ويتعين عليه تجديد تاريخه، ويبحث عن خوض تحدٍّ ضد الجميع، وهذا فقط ما سيجعلني أجد الدوافع اللازمة لمفاجأتكم مرة أخرى».

وأضاف: «لا يتعلق اختيار النادي فقط بكوني لاعب كرة قدم، لكن هناك عوامل أخرى يجب أن تكون متوازنة، مثل مصلحة العائلة.. أراكم قريباً في إيطاليا»، ويعد ميلان أكثر نادٍ تربطه التقارير الصحفية بضم إبراهيموفيتش، خلال الميركاتو الشتوي المقبل.

وتابع نجم برشلونة وإنتر ميلان السابق: «أنا سعيد جداً لأني خضت تجربة لوس أنجلوس غالاكسي، فبعد الإصابة قال كثير من الناس إنني لن أتمكن من اللعب مجدداً، لكني أظهرت أنه ما زال بإمكاني صنع الفارق».

وعن كيفية مواجهة العنصرية، قال: «قميص (لا للعنصرية) أمر رائع، لكنه لا يحل المشكلة.. من الأفضل خصم ثلاث نقاط، وإيقاف المباراة، والتهديد بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.. يجب أن تكون صارماً».

وأتم إبراهيموفيتش: «عندما كنت في إيطاليا، صرخوا ضدي: (غجري).. إنها عنصرية أيضاً، وهذا جهل، لكن عندما كان يراني الجميع خارج الملعب، كانوا يشيدون بي ويريدون التقاط الصور معي».

وكان ميلان يفكر في احتمالية ضم إبراهيموفيتش (38 عاماً)، لكن إيفان جازيدس المدير التنفيذي للروسونيري يمثل العقبة الوحيدة، وأشار الموقع إلى أن باولو مالديني المدير التقني وزفونيمير بوبان مدير الكرة، مقتنعان بفكرة عودة إبرا إلى «سان سيرو»، بعد البداية المخيّبة لهجوم ميلان هذا الموسم.

وأوضح الموقع أن جازيدس يرفض أن يتم استثمار أموال ميلان في أي لاعب يزيد عمره على 30 عاماً، ولكن ترتيب الفريق في الدوري وخطر الغياب مجدداً عن البطولات الأوروبية يدفعان الإدارة إلى قبول فكرة مالديني وبوبان.

وأكد أنه في حالة حصول ثنائي ميلان على موافقة الإدارة على ضم إبرا، فسيتم عرض عقد يمتد إلى 18 شهراً على الأخير، وكان جازيدس هو من أوقف صفقة انتقال إبراهيموفيتش إلى صفوف ميلان في يناير/كانون الثاني الماضي أيضاً.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى