كتاب وادباء

شرف الخصومه !!

شرف الخصومه !!

بقلم المحلل السياسى

رضا ابوسعيد

رضا أبو سعيد

..

لم ينقطع البحث 

في كلمات وعقول الكثيرين . ممن يُعلنون رفضهم للإنقلاب

ويتحدثون ليل نهار

عن أخطاء وكوارث الرئيس والإخوان التي تسببت فيما نحن

فيه اليوم سواء في عام حكم مرسي .. أو ما بعد الإنقلاب

ولا زلنا لم نجد

سوي كلمات جوفاء وحديث مكرر عن أخطاء خياليه … دون

أي حديث واقعي عن أخطاء حقيقيه

هذا الكلام لا أعني به أن الرئيس والإخوان بلا أخطاء . فهم

بشر يصيبوا ويخطأوا ولاعصمة لهم

ولكن هناك فارق … بين أخطاء الممارسه السياسيه وسط

غابه من المؤامرات والمكائد …. إمتلأت به جميع مؤسسات

الدوله ومرافقها والعاملين فيها

ووسط شعب تعلم الحريه بشكل خاطئ . في سن متقدم

فلم يعرف معني الدفاع عن صوته …. الذي اختار به رئيسه

لكنه يعرف فقط

أن الحريه والنقد والتطاول تكون مع الشرفاء ..أصحاب الخلق

لأن هؤلاء

لن يكتموا أنفاسهم أو يقيدوا حرياتهم … مثل سابقيهم من

الطغاه الفاسدين أو لاحقيهم المنقلبين … القتله المجرمين

لذلك فأتمني

1 : أن نجد وسط كلمات النقد .والتجريح المستمره للرئيس

والإخوان الصامدين الثابتين شئ من شرف الخصومه .

2 : أن نستمع

إلي أحاديث عن أخطاء حقيقيه . يمكن الإستفاده مستقبلاً

بها ومنها وليست كلمات جوفاء .. من نوعية أن الرئيس كان

يجب عليه أن

يُعجّل بتطهير جميع مؤسسات دولة الفساد وقطع رقاب كل

خونة ومجرمي ومتآمري الجيش والداخليه والقضاء والإعلام

دون أن يذكر لنا

صاحب هذه الرؤيه .. كيف كان يمكن للرئيس والإخوان تنفيذ

تلك العمليه وأين هي أدوات التنفيذ ؟؟

3 : من الأهمية

التذكير بالموقف الشعبي المتخاذل منّا نحن مؤيدي الرئيس

ووقوفنا بين ناقدين منظّرين …. أومشاهدين متفرجين علي

مايجري من مؤامرات ومكائد وحرق مقرات الإخوان من جهه

ومحاولة إقتحام قصر الرئيس .. والفتك به من جهةٍ أخري !!

بخلاف عدم

مساندتنا للرئيس في الكثير من قراراته ……. التي أراد بها

تقويض دور المحكمه الدستوريه … زراع دولة الفساد مثلما

حدث في الإعلان الدستوري وغيره

4 : إذا كانت هذه هي إجتهادات وقناعات .وقدرات وعطاءات

الإخوان قبل الإنقلاب وبعد الإنقلاب بخيرها وشرها فما هي

عطاءات غيرهم ؟؟

بل وأين هم غيرهم ولماذا لا ينتفضوا ويخرجوا . كي يُقدموا

البديل الثوري الذي يمكن أن يُعجّل بزوال الإنقلاب

ثم يقدموا بعد زواله

البديل السياسي الوطني الشعبي .. للإخوان الفاشلين ؟؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى