آخر الأخبارالأرشيف

شعوب العالم العربى يبكون مع “حلب الحزينة”: أين الحكام العرب ؟!

“حلب تحترق”، “أنقذوا حلب”، “حلب تُباد”، “حلب تُناديكم”، كانت هذه هي العناوين الأكثر تداولًا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث القصف المستمر من قبل قوات النظام السوري على المدينة الحزينة.

حيث أعرب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من اختراق الهدنة بين الطرفين في سوريا المعارضة والنظام، عن طريق التغريدات على هذه الهاشتاجات في مصر والأردن ولبنان والسعودية وكافة البلدان العربية، حيث وصل عدد هذه التغريدات في هاشتاج ” حلب تحترق ” فقط ما يقرب من 400 ألف تغريدة.

هدنة خجولة استمرت لـ 3 أسابيع، لتصبح هي الهدوء الذي سبق العاصفة، عاصفة القصف والتدمير والقتل، فقد حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية حقيقية في المدينة واستمرار ردود الفعل على قصف النظام لمستشفى فيها.

وكانت معظم التغريدات توبخ الحكام العرب وموقفهم السلبي من الهجمات على حلب، حيث قال أحدهم :” ألا لعنة الله علي حكام العرب عجزتمونا وكتمكم بسلاحكم افواهنا حتي اننا نري مثل هذا الصغيرولا نملك إلا الدعاء”، وآخر وجه رسالته للشعب نفسه : ” يا اجهل شعوب الارض افعلوا شيء اسحبوا اموالكم من البنوك اضغطوا علي حكامكم المخنثين اخرجوا في الشوراع واطلبوا الجهاد”.
ومن المغردين السوريين اللذين أسلموا أمرهم إلى الله ” تعالى “:” لاحول ولا قوة الا بالله مناظر تبكي الحجر والطامه انها مو من إسرائيل هذي المجزرة من طاغيه يبد شعبه ، اللهم عليك فيه فأنه لايعجزك”، ” اللهم الطف بأهل سوريا واحفظهم بحفظك وتولهم برعايتك واحقن دمائهم وولي عليهم خيارهم واحقن دماءهم واحفظ أعراضهم”.

https://www.youtube.com/watch?v=STvmGbJgMBc

أقل ما يقال عن الهجمات والقصف هي ” المجزرة “، كما أكد بعض المغردين الذين استنكروا وقوع تلك المجزرة من بلد غير إسرائيل، هي من الحكام لشعبه :” لاحول ولا قوة الا بالله مناظر تبكي الحجر والطامه انها مو من إسرائيل هذي المجزرة من طاغيه يبد شعبه ، اللهم عليك فيه فأنه لايعجزك”.

عبر موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك “، استنكر البعض عدم رفع صلاة الجمعة في مساجد المدينة الباكية دمًا، الأمر الذي لم يحدث منذ 14 قرنًا، وكذلك قام مستخدمي الموقع بتحول صورهم الشخصية إلى صورة باللون الأحمر تعبيرًا عن دماءًا تسيل ليس لها آخر وتضامنًا مع الشعب المغلوب على أمره.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى