آخر الأخبارالأرشيف

شهادة مبارك المخلوع تهين الجيش المصرى والشرطة والمخابرات ومعناها ان كل هذه الأجهزة كانت تخرط ملوخية وبتعمل محشى

بقلم الكاتب
سالم سامى سالم سامى
ووفق مقطع مصوّر بثّته وسائل إعلام محلية، وصل مبارك برفقة نجليه (علاء وجمال) متّكئاً على عكاز وقد غطّى الشيب رأسه، دون سريره الطبي الذي كان يظهر به أمام وسائل الإعلام خلال محاكمته.
في هذه الأثناء ظهر الرئيس المخطوف مرسي داخل القفص الخلفي للمحكمة، وكانت هناك صعوبة في رؤيته، لكنه بدا ثابتاً وهو يتابع ما يدور داخل القاعة،
وخلال إدلائه بشهادته أمام المحكمة في قضية اقتحام الحدود الشرقية، زعم الرئيس المخلوع مبارك، أن رئيس جهاز الاستخبارات الراحل، عمر سليمان، أخبره بأن 800 شخص تسلّلوا من قطاع غزة، عبر الحدود الشرقية للبلاد، خلال أحداث ثورة يناير عام 2011، للاعتداء على رجال الشرطة، واقتحام السجون لتحرير محتجزين من جماعة “الإخوان المسلمين”، و”حزب الله”، وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وقال مبارك: “عمر سليمان قال لي إن 800 شخص من جنسيات مختلفة تسلّلوا عبر الحدود الشرقية، بمساعدة ناس من شمال سيناء”، موضحاً: “دخلوا الحدود خلسة عبر الأنفاق من غزة إلى سيناء، ولا أعرف هويّتهم، لكن تسلّلوا ليعاونوا الإخوان المسلمين الموجودين”.
وأضاف: “تسلّلوا بهدف زيادة الفوضى التي بدأت في البلد، من 25 يناير 2011″، متابعاً: “هؤلاء دخلوا ووصلوا إلى السجون؛ مثل وادي النطرون، وسجنين آخرين لكن ليس لدي معلومات عنهما، من أجل تحرير محتجزين من حزب الله، والإخوان، وحماس”.
ورفض مبارك الإجابة عن سؤال المحكمة بشأن الأنفاق دون الحصول على إذن من القوات المسلّحة. وأضاف: “أنا بحاجة إلى إذن للإجابة؛ لأنني لو تحدّثت فسأكون ارتكبت مخالفة، وسأخرج من هنا لأدخل في مخالفة أخرى”.
ومثل مبارك أمام المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة، ورفض في البداية الإدلاء بشهادته، بدعوى أنها “تمس الأمن القومي، ولابد من موافقة رئيس البلاد، وإلا سأقع في مخالفة قانونية”، قبل أن يتراجع ويتجاوب مع القاضي
وأضاف: “موضوع الأنفاق كبير ومعقّد، وجسم النفق كبير ويتفرّع إلى 20 أو 30 فرعاً يطلع في البيوت أو المزارع، ودمّرنا أنفاقاً كبيرة، واتّفقنا في وزارة الدفاع على إجراء معين للتخلّص من هذه الأنفاق، ولن أستطيع التحدث بشأن الموضوع لأن هناك معلومات خطيرة لا أحد يعرفها، وكلما حاولنا سد الأنفاق يطلقوا النار من غزة لمنع سد الأنفاق، حتى أحداث يناير”، بحسب زعمه.
وتابع الرئيس المخلوع بالقول: “المتسلّلون ذهبوا إلى الميادين في القاهرة أيضاً، وصعدوا أسطح البنايات وأطلقوا النار على المتظاهرين”. وأضاف: “لم أسمع عن مخطّط بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بالاشتراك مع الإخوان وحزب الله وتركيا لقلب نظام الحكم”.
وقال خلال شهادته أمام الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، والتي تنظر إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و28 آخرين في القضية المعروفة إعلامياً بـ”اقتحام الحدود الشرقية”: “إن المتسلّلين هاجموا مبنى أمن الدولة بالعريش، وخربوا الكمائن وأقسام الشرطة بالشيخ زويد والعريش، وقتلوا ناساً (أشخاصاً) من الشرطة”.
ويعيد القضاء محاكمة مرسي في قضية “اقتحام السجون” إبان ثورة 25 يناير 2011، بعدما ألغت محكمة النقض حكمها الصادر بحقه بالإعدام.

مبارك الكاذب على وشك ان يقابل الله سبحانه وتعالى قريبا ويتمادى فى كذبه
مبارك ايها المخلوع انك بشهادتك اليوم اصبحت للزور علامه دون خشية من الله او ملامه انك اصبحت محظور وميؤس منك وانت في سن القبور فويلك من عذاب الجبار حينا يثور وانت تؤلف كلاما من الخيال والزور ولنفرض ان كلامك علي محمل صحيح فأين الجيش الذي يدعي أنه يحمي البلاد ام أنه خيال مائته انكم حقا شلة لصوص ومنتشرون في البلاد كالجراد والحشرات والسوس وتمتصون دماء العباد دون وزاعا من نخوة او ضمير ان بلادنا تحتاج إلي التطهير من الخائن والحقير ومن كل فاسد يثير واعلاما ينفخ كالنفير في لهب وقطمير ويجعل حالنا جدا عسير ايها الشعب المصري رجالا ونساءا شبابا واطفالا اننا أصبحنا مستخدمين عند العرص والكهين ورتبا تحمل من العار ما يشين نست المبادئ واليقين واتبعوا طريق الشاطين فان سكتم عن الحق واليقين فأنتم لهم تابعين وكلنا لله راجعين فاحذروهم ان كنتم مسلمين ولمبادئكم وكرامتهم حافظين انظروا إلي شعب السودان امام الكهل الجبان وعصابات البلدان التي لشعوبها تهان ويصيبها الخوف والغثيان وتتهم قيام الشعب بالمؤامره ان حكام العرب هم المؤامره علي الشعوب فقد نظفت البيوت والجيوب وجعلت الشعوب من الفقر والقهر تذوب ستنتصر السودان رغم انف كل جبان وتمتد حتي بلد النيلان مصر والسودان وتزيل هذان الطاغيان السيسي والبشير وكل خاين مثير لشعبه وباستبداده الكثير.
وان غدا لناظره قريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى