آخر الأخبارالأرشيف

شيوخ السلاطين .. مقاطعة الانتخابات كـ”ترك صلاة لا قضاء لها” (فيديو)

قال عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور عبد الله النجار، إن الممتنع عن التصويت في الانتخابات كتارك الصلاة التي لا قضاء لها لأنها واجب شرعي. وأشار النجار في اتصال مع فضائية مصرية إلى أن “الداعين للمقاطعة مجرمون ولديهم أجندات خبيثة ضد الإسلام لأن من ذهب للتصويت فهو في طاعة وعبادة لله”. ولفت إلى أن الداعين للمقاطعة هم “أدوات للمشاريع الأجنبية التي تعادي الإسلام ومصر والمنطقة العربية”.

https://www.youtube.com/watch?v=WuJmUWdrR7w

شيوخ يتحدثون باسم الله والدين، نراهم على التلفاز والقنوات الفضائية في احضان السلاطين، يتهافتون عليهم كتهافت الذباب على بقايا الطعام، ويحللون كل حرام للسلطان واعوانه، فهم بإرضاء السلطان وتقديم الفتاوى السلطانية يكتسبون رضاه وحبه القائم على اباحة كل ما يشتهي السلطان مقابل ان يأخذ الشيوخ كل ما يريدونه من متاع الدنيا ولو على حساب دينهم وشقاء الشعوب العربية والاسلامية. 

هؤلاء الشيوخ الذين يدعون انهم يتحدثون باسم الله والدين، ما هم الا “ذباب السلاطين” يحرصون على الحياة أكثر من حرص اليهود على الحياة. ويحققون من السلاطين هواهم الزائل وامانيهم الشيطانية من متاع الدنيا الرخيصة باسم “الله والدين والرسول والقران”. يلهثون خلف حطام الدنيا وسراب السلطة ويطمعون بالمناصب والتحكم برقاب العالمين باسم الله والدين والوطن ومن سيمونه ولي الامر.

عضو  مجمع البحوث الإسلامية الدكتور عبد الله النجار هو احد هؤلاء

 فلم نراه او نسمع صوته عندما قصف الصهاينة غزة وكأن الأرض ابتلعته، ولم نره عندما دخل الصهاينة بجيوشهم البائسة البائدة لتقتل وتذبح بدم بارد دون ان تهتز شعرة واحدة للسلاطين واعوانهم وشيوخهم “الذباب”، ولم نراه في خطب الجمعة او على التلفاز او في الانترنت يدعو لإيقاف حمام الدم في غزه، ولم يحث سلطانه على العمل الوطني. ولم نراه يدعو الله على الصهاينة وعلى من والاهم وهم سلاطينهم بلا شك، ولم نراه يجمع التبرعات والمواد الطبية و “المال” لأهلنا في غزة لنصرتهم، وتناسى ان زوال الدنيا عند الله اهون من قتل انسان مسلم.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى