آخر الأخبار

صادروا حاسوبها ووثائقها.. صحفية روسية تضرم النار في نفسها بعد اقتحام الشرطة لمنزلها (فيديو)

توفيت الصحفية الروسية إيرينا سلافينا، الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول 2020، بعدما أضرمت النار في نفسها أمام فرع وزارة الداخلية بمدينة نيجني نوفجورود، بعد أن فتشت الشرطة شقتها الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول، حسبما أفاد موقعها الإخباري.

سلافينا كانت رئيسة تحرير “كوزا برس”، وهو مَنفذ إخباري محلي صغير يصف نفسه بأنه “لا يخضع لرقابة، ولا يتلقى أوامر فوقية”.

قبل إشعال النار في نفسها، كتبت سلافينا على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “أطلب منكم أن تُحمّلوا روسيا الاتحادية مسؤولية وفاتي”.

وكتبت‭‭ ‬‬أمس على فيسبوك أن ضباط الشرطة والمحققين فتشوا شقتها، وكانوا يبحثون عن “كتيبات ومنشورات وحسابات” لحركة “روسيا المفتوحة” المعارضة، التي يمولها ميخائيل خودوركوفسكي، المعارض للكرملين.

الصحيفة نفسها قالت إنهم صادروا دفاترها والحاسوب المحمول ومواد إلكترونية أخرى، علاوة على كمبيوتر ابنتها وهاتف زوجها.

في السياق نفسه، قالت لجنة التحقيقات الروسية، إنها ستفتح تحقيقاً أولياً بعد أن أشعلت امرأةٌ النار في نفسها في نيجني نوفجورود، التي يقطنها نحو 1.3 مليون نسمة وتقع على بعد نحو كيلومتر شرقي موسكو. ولم يتضمن البيان اسم سلافينا.

فيما قال الفرع المحلي للجنة في نيجني نوفجورود بوقت لاحق، إن إحراق سلافينا لنفسها لا علاقة له بعمليات تفتيش شقتها في اليوم السابق.

وأضاف أنها لم تكن سوى شاهد في القضية الجنائية التي وقعت أعمال التفتيش، في إطارها.

من جهة أخرى، قال أعضاء في المعارضة الروسية، إن سلافينا كانت واقعة تحت ضغوط من السلطات.

كما كتب السياسي المعارض ديمتري جودكوف على موقع إنستغرام: “على مدى السنوات الماضية، ظلت تتعرض للاضطهاد دون توقف، من جانب مسؤولي الأمن، بسبب (أنشطتها) المعارضة”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى