إعداد الإعلامى
مصطفى كاتب
مستشار المنظمة عن المنطقة العربية
عصو مؤسس فى منظمة “إعلاميون حول العالم”
أطلق الإعلامي اللبناني “نيشان ديرهاروتيونيان”الصعلوك العنصرى شتائم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وشعبه، وجميع العثمانيين.
وقال نيشان خلال حوار أجراه مع رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، على قناة “الجديد”، إن أردوغان “خبيث”، وذلك في تعليقه على تحذير وهاب من خطورة الرئيس التركي.
وخلال قراءته لرسائل ترد إلى البرنامج على الهواء، انفعل “نيشان” بشدة لوصفه بـ”القط اللاجئ” من قبل أحد المتابعين، في إشارة إلى أصوله الأرمنية.
وعلق: “ابن مليون خبيث، أردوغان والنظام والعثمانيين، والأتراك”.
وتابع: “إذا إنت بتعتبرني لاجئ، أنا لبناني أكثر منك ومش راح أبرر.. يا ابن الحرام أنا إلي في لبنان أكثر منك”.
وأثار “نيشان” جدلا واسعا، إذ أبدى مغردون أتراك وعرب استياءهم الشديد من إطلاق الإعلامي اللبناني شتائم على الشعب التركي كاملا دون استثناء.
وطالب مغردون من السلطات اللبنانية محاسبة “نيشان” على شتائمه وتحريضه “العنصري” ضد الأتراك.
دُفع مقدم برنامج “أنا هيك” نيشان ديرهاروتيونيان، مساء الأربعاء، الى سجال، خرج فيه بالشكل عن أصول اللياقة، فتدحرجت الحملة ضده حتى بلغت مستويات كبيرة في مواقع التواصل أظهرت انقساماً طائفياً لبنانياً حول “محاكمة” الحقبة العثمانية.
وقال ضيف نيشان، الوزير الأسبق وئام وهاب، إن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان “خبيث”، قبل أن تخرج الحملة على نيشان نفسه، حيث اعتبر البعض أن نيشان سكت على هذا الوصف، بينما قال آخرون ان نيشان وصف أردوغان بالخبيث.
ورداً على تغريدة توجه بها لبناني الى نيشان بالقول ان “نيشان اللاجئ أظهر عنصريته”، في إشارة الى أصوله الأرمنية، انفعل نيشان ودُفع إلى الرد بهجوم كاسح، تبنّى فيه ما قاله وهاب، وقال: “ابن مليون خبيث.. أردوغان والنظام والعثمانيين والأتراك”، وأضاف: “إذا بتعتبرني لاجئ أنا لبناني أكثر منك، وفخور بلبنانيتي أكثر منك”. وخرجت حملة كبيرة ضده، وصلت الى حدود إهانته ومطالبته والأرمن اللبنانيين بالرحيل.
https://www.youtube.com/watch?v=03kQ_CJ9m0A&feature=youtu.be
لبنان مازالت دولة القانون
هل ستدعي النيابة العامة العسكرية على المذيع في قناة الجديد نيشان وتصدر المحكمة العسكرية حكما بالحبس خمس سنوات بسبب التهجم على دولة شقيقة؟؟؟
بعد وصفه اليوم رئيس تركيا بالعثماني الخبيث
تطبيقا للعدالة والمساواة بين المواطنين كما فعلوا مع الفنان فضل شاكر؟؟؟
تذكير بالحكم على الفنان فضل شاكر:
حكمت المحكمة العسكرية في لبنان غيابياً بـالسجن على فضل شاكر 5 سنوات وغرامة مالية قدرها 500 ألف ليرة لبنانية وتجريده من حقوقه المدنية، بتهمة التهجم على دولة شقيقة خلال مقابلة صحافية أجراها…
المحامي محمد صبلوح
رئيس جامعة طرابلس لبنان يدين الإصرار على بث الفتن في لبنان والإساءة الإعلامية الرخيصة إلى الجمهورية التركية الشقيقة ويطالب الرؤساء الثلاثة بمتابعة القضية بجدية ومسؤولية أمام القضاء المختص *
فوجئنا مساء يوم الأربعاء بتاريخ العاشر من شهر حزيران ٢٠٢٠ ، بما قام به مقدم برنامج تلفزيوني في لبنان من تحويل برنامجه إلى منبر لشتم ولعن رئيس دولة صديقة للبنان بحجم الجمهورية التركية الشقيقة ، وذلك بأقذر أنواع الشتائم ، التي مزجها بإصرار عجيب على إثارة النعرات الطائفية والمذهبية في لبنان .
إن هذا الجرم المشهود مدان ، يستدعي من النيابة العامة التمييزية الادعاء الفوري على كل من يكشفه التحقيق فاعلا كان أم شريكا أم متدخلا أم محرضا ، وتبقى القناة التلفزيونية وللأسف مسؤولة قانونا عما يبث فيها من برامج تغطي لبنان ودولا عديدة في العالم.
إن من اللافت أن تقع هذه الجريمة الإعلامية المشهودة ، والتي أثارت عاصفة كبيرة من الإدانات على مساحة الوطن ، عقب يوم واحد من الوقفة التضامنية الجامعة التي وقفناها في قصر العدل في بيروت مع زملائنا رؤساء الجامعات الخاصة في لبنان ونقباء المهن الحرة من محامين وأطباء ومهندسين وممرضين تضامنا مع السلم الأهلي ورفضا للفتنة ، في أعقاب الحوادث المؤسفة في بيروت يوم السبت الماضي والتي جرى فيها الإساءة البليغة لبيت النبوة المحمدية والطعن بأم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها ، وإيقاظ فتنة كبرى في المناطق اللبنانية ، وقد ناشدنا العقلاء حينها بالإسهام العاجل في إطفائها ولجم السفهاء عن الخوض في لجج حروب أهلية جديدة لا تخدم إلا أعداء لبنان وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي .
إننا نتوجه إلى الرئاسات الثلاث في لبنان ، بالدعوة إلى متابعة هذه القضية ومثيلاتها بكل جدية ومسؤولية أمام القضاء المختص ، فإن معظم النار من مستصغر الشرر ، وإن السماح بتكرار هذه الممارسات المدانة والمرفوضة من شأنه إعادة تشريع الأبواب أمام الفتنة ، وإهدار النصوص القانونية الصريحة في قانون العقوبات اللبناني.
إن الفارق كبير جدا بين حرية التعبير وجريمة التحقير ، وإن لبنان المنشغل بانهياراته المتوالية لا تنقصه إنهيارات ديبلوماسية إضافية تقطع ما تبقى من جسور خارجية مع محيطه الاقليمي والدولي وخاصة الجمهورية التركية الشقيقة والتي تربطها بلبنان بكل طوائفه ومذاهبه علاقات طيبة على كل الصعد وخاصة في المجالات الثقافية والاقتصادية .
إن المجلس الوطني للإعلام مطالب بتحمل مسؤولياته والقيام بواجباته في هذا الصدد ، تحت طائلة محاسبته عن مسؤوليته التقصيرية جراء عدم اتخاذ الإجراءات القانونية وإنفاذ النصوص المرعية الإجراء .
نيشان..ما هي قصتك مع المثليين جنسياً؟
من خلال متابعتنا لحلقات برنامج “أنا هيك” الذي يقدمه الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان عبر شاشة “الجديد” لاحظنا تركيزه في الكثير من الحالات الإنسانية التي يعرضها على المواضيع الجنسية.
فكانت البداية مع حلقة عن التعري أو الـ striptease، لتتوالى بعدها حلقات تتناول موضوع المثلية الجنسية بكافة أشكالها، نذكر منها حلقة 10/10/2018 التي إستضاف فيها نيشان زوجين مثليين للحديث عن حياتهما، وحلقة 2/1/2019 التي تحدث فيها نيشان عن الأشخاص الذين هم بحاجة إلى حنان، وكان من بينهم شخص مثلي الجنس، وحلقة 16/1/2019 التي استضاف فيها ثلاثة رجال أجروا علميات تحول جنسي.
ولم ينتهِ الأمر هنا حيث أنه من المقرر أن يعرض نيشان أيضاً وأيضاً اليوم حلقة جديدة يتناول فيها كذلك موضوع المثلية الجنسية بإستضافته ثلاث نساء مثليات، ومن هنا نطرح عليك هذه الأسئلة:
ألم يكن من الأفضل لو تمّ حصر هذه الحالات التي تتعلق بالمثلية الجنسية والحديث عنها في حلقة واحدة؟
أليس من الخطأ أن نبني برامجنا على قضية واحدة وإستغلالها بأكثر من طريقة من أجل كسب المزيد من نسب المشاهدة؟
ألم يصبح هذا الموضوع متداولاً في كثير من البرامج وبنفس الطريقة التي تتناولها أنت؟
وأخيراً هل تعاني من رهاب المثلية؟
الاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان و يتعرض للضرب
رجَّح الإعلامي الشهير نيشان ديرهاورتيان مقدم برنامج “العراب” على قناة “mbc1” أن تكون الرغبة في سرقة سيارته هي السبب وراء الاعتداء الذى تعرض له الأحد 3 أغسطس/ آب 2008، وأسفر عن إصابته بجروحٍ بالغة في أنحاء متفرقة من جسده، إضافةً إلى كسرٍ في “الفك”.
وردًّا على سؤالٍ لموقع mbc حول ما إذا كان قد تعرف الشبان الذين اعتدوا عليه، قال نيشان بصوتٍ خافت وهزة بسيطة من ذقنه المتورم ويده المجروحة والمضمدة: إنه لا يعرف أحدًا منهم، ولا يعرف الجهة التي تقف وراءهم.
وفي وصفٍ أولي للحادث، علم موقع mbc أن الواقعة بدأت عندما كان نيشان يقود سيارته عائدًا من سهرةٍ مع بعض الأصدقاء إذ فُوجئ بثلاثة شبان يستقلون سيارة، ويسيرون خلفه، وسرعان ما أوقفوا سيارتهم أمامه ليتجهوا نحوه، وما أن عرفوا أنه نيشان حتى صرخ أحدهم، وهو مفتول العضلات، بالقول “انتبهوا.. هذا نيشان”.
وقام الشبان الثلاثة بالاعتداء على نيشان بعنف، ولم يتركوه الا بعد أن كاد يفقد وعيه قبل أن يفروا إلى جهةٍ غير معلومة، في حين بقي نيشان داخل سيارته حتى تصادف مرور أحد الأشخاص الذي تولى نقله إلى المستشفى.
إصابات وكسور
وفقًا لمصادر طبية داخل مستشفى المشرق بمنطقة سن الفيل (شرق بيروت) حيث يرقد نيشان بالطباق الخامس، فإن الإعلامي اللبناني يعاني من كسورٍ في الوجه و”الفك” تمنعه من القدرة على الكلام أو تناول الطعام- باستثناء السوائل- إضافةً إلى كسورٍ أخرى في يديه، مرجحةً أن تستمر فترة العلاج بضعة أسابيع.
وقد اضطرت أجهزة الشرطة اللبنانية إلى تأجيل سماع شهادة نيشان ريثما يتحسن قليلاً، ويستعيد قدرته على الكلام.
