آخر الأخبار

عبدالله بن زايد يغرد “باللغة العبرية”.. رسالة خاصة للإسرائيليين في مناسبة دينية

كتب وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، تغريدة بـ”اللغة العبرية” بمناسبة احتفال إسرائيل، الجمعة 18 سبتمبر/أيلول 2020، برأس السنة وفق ما قالت إنه التقويم العبري.

عبدالله بن زايد غرد على منصة تويتر، الجمعة، قائلاً “שנה טובה” التي تعني بالعربية “سنة جديدة”. وتقول إسرائيل إنها تحتفل اليوم برأس السنة العبرية الـ5780، وفق التقويم العبري أو اليهودي.

שנה טובה

صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” علقت على تغريدة وزير خارجية الإمارات وقالت: “ما أجمل أن تجمعنا الأفراح والمناسبات السعيدة التي لن يفرقنا فيها حتى اختلاف اللغات! فلغة الفرح والسعادة والسلام والحب واحدة واللسان واحد”.

وحازت التغريدة آلاف التعليقات وإعادة النشر، كان أغلبها انتقادات لاذعة وجهها مغردون عرب ضد وزير الخارجية الإماراتي وأبوظبي، بينما كان هناك مُعلقون إسرائيليون أشادوا بما كتبه بن زايد.

وزير خارجية دولة الإمارات يغرد بالعبرية (عام سعيد)
كيف ستكون السعادة بدنيا أنت و الكيان الصهيوني و أمثالكم فيها ؟؟؟
الكيان الذي أسعدك لطالما قتل و أبكى أطفال و أبرياء و هدم البيوت الآمنة و نشر و لا زال ينشر الفتن حيث حل.#لن_تحلموا_بالسعادة#التطبيع_خيانة https://t.co/4aaEXjJUH6

والأربعاء، قال مكتب أبوظبي الإعلامي ،إن مكتب أبوظبي للاستثمار سيفتح أول مكتب له خارج الإمارات في تل أبيب، وذلك عقب تطبيع العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل.

أضاف في بيان على تويتر، أن مكتب تل أبيب سيكون “الأولَ ضمن شبكة من المكاتب التمثيلية الدولية لدعم الشركات العالمية التي تتطلع إلى توسيع عملياتها في أبوظبي، والتواصل مع المبتكرين العالميين لإيجاد حلول للتحديات العالمية”.

وقبل أسبوعين، اتفق مكتب أبوظبي للاستثمار ومؤسسة “استثمر في إسرائيل” التابعة لوزارة الاقتصاد الإسرائيلية، على التعاون الثنائي في مجال الاستثمار.

والثلاثاء، وقّعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متجاهلتَين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

انتقادات مستمرة من فلسطين: فصيلان فلسطينيان اعتبرا، الجمعة، أن تطبيع دول عربية مع إسرائيل يمثل تجاهلاً لجرائمها بحق الفلسطينيين.

القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”، داود شهاب، قال بمناسبة الذكرى الـ38 لمجزرة صبرا وشاتيلا، إن “بعض الأطراف العربية تسعى لشطب التاريخ الدموي للاحتلال الإسرائيلي، وتصويره على أنه واحة للسلام والديمقراطية والتقدم”.

مجزرة “صبرا وشاتيلا” وقعت بمخيمين للاجئين في بيروت يحملان الاسمين ذاتهما، في 16 سبتمبر/أيلول 1982، واستمرت 3 أيام، خلال فترة الاجتياح الإسرائيلي في العام نفسه، والحرب اللبنانية الأهلية (1975-1990).

أضاف شهاب، أن “مجزرة صبرا وشاتيلا تعتبر واحدة من أفظع المجازر التي شهدها التاريخ الإنساني، وهي شاهدة على الإرهاب الاسرائيلي الذي تحاول بعض الدوائر الإعلامية والسياسية العربية تجاهله اليوم”.

وشدد على أن “مذابح صبرا وشاتيلا (في لبنان)، وكفر قاسم، ودير ياسين (في فلسطين المحتلة عام 1948)، وبحر البقر بمصر، وغيرها ستظل شاهد إثبات على إرهاب إسرائيل ودموية جيشها وقادتها”.

بدورها، اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن “دماء شهداء صبرا وشاتيلا وكل الشهداء تكشف زيف ادعاءات تيار التطبيع في المنطقة”.

الجبهة قالت في بيان، إن “دماء شهداء المجزرة وكل الشهداء ستبقى عصيَّة على النسيان، إلى أن تتحقق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة”.

وأضافت أن الذين قفزوا من فوق نهر الدماء الفلسطينية والعربية نحو التطبيع، والشراكة مع دولة الاحتلال، لن تخفف من وطأة جريمتهم كل البيانات والتصريحات المزيفة عن دعمهم لشعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية .

كما قالت إن من يدعم شعب فلسطين ونضاله حقيقةً، لا يعقد مع دولة الاحتلال اتفاقات ومعاهدات شراكة، ويدعم اقتصادها بمليارات الدولارات، ويقدم لها صك براءة من جرائمها. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى