آخر الأخبار

عدد قتلى كورونا يتجاوز الـ2000.. وركاب سفينة “أميرة الألماس” التي اجتاحها الفيروس يبدأون بمغادرتها

ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، الأربعاء 19 فبراير/شباط 2020، إلى أكثر من 2000 حالة في الصين، بعدما سجّل إقليم هوبي، بؤرة الوباء وسط البلاد، 136 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنقضية، في حين بدأ ركاب سفينة “أميرة الألماس” التي اجتاحها كورونا باليابان بمغادرتها. 

التطور الأحدث: تشير أحدث الإحصاءات الرسمية في الصين إلى أن عدد قتلى كورونا وصل إلى 2011 حتى صباح الأربعاء، وقالت لجنة الصحة الصينية في إقليم هوبي في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات، إنها سجّلت بالإضافة إلى الوفيات 1749 إصابة جديدة بالعدوى خلال الـ24 الماضية، في أدنى حصيلة يومية للإصابات خلال أسبوع.

بذلك يصل عدد المصابين بالفيروس إلى 75199 شخصاً، نحو 1000 منهم حالتهم الصحية خطرة، ومن بين هؤلاء فقط 900 مصاب يعيشون خارج الصين ويتوزعون في 30 بلداً تقريباً، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.

من ناحية ثانية، أعلنت السلطات اليابانية أنّ حوالي 500 من ركّاب السفينة السياحية “أميرة الألماس” الراسية في ميناء يوكوهاما بدأوا بمغادرتها الأربعاء إثر تأكّد عدم إصابتهم بالوباء.

خضع ركاب السفينة لحجر صحي منذ نحو أسبوعين، وقد تأكدت إصابة أكثر من 540 شخصاً على متنها بفيروس كورونا.

وكالة الأنباء الفرنسية قالت إن هؤلاء الركّاب الذين أكّدت وزارة الصحة اليابانية أنّ الفحوصات الطبيّة أثبتت عدم إصابتهم بالعدوى، ولم تظهر عليهم أيّة عوارض مرضية، ولم يحصل على مدى الأيام الـ14 الأخيرة أيّ احتكاك بينهم وبين ركّاب مصابين بالفيروس، بدأوا بالنزول من السفينة.

قال أحد هؤلاء الركاب وهو ياباني يبلغ من العمر 77 عاماً للصحفيين لدى نزوله من السفينة: “أنا سعيد… أريد أن أخلد للراحة”.

كانت السفينة السياحية قد أبحرت في رحلة آسيوية وعلى متنها 3711 شخصاً يتحدّرون من 56 دولة، وسرعان ما تحوّلت إلى سجن عائم تسوده مشاعر الخوف من الإصابة بالعدوى والملل الناجم عن المكوث في حجرات صغيرة، بعضها بلا نوافذ، في احتجاز لا تقطع ساعاته الطويلة إلا نزهة قصيرة على جسر السفينة.

بصيص أمل: على الرغم من استمرار فيروس كورونا في حصده للأرواح، وتسجيله لإصابات جديدة، فإن شيئاً مبشراً أعلن عنه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبريسوس.

قال غيبريسوس إنه استناداً لدراسة أجراها المركز الصيني لمراقبة الأمراض والوقاية منها وشملت أكثر من 72 ألف مصاب بكورونا، فإنّ أكثر من 80٪ من المرضى مصابون بنوع حميد من هذا المرض.

كذلك أظهرت الدراسة أن نسبة الوفاة بفيروس كورونا المستجدّ هي جدّ ضئيلة لدى من تقلّ أعمارهم عن 40 عاماً إذ إنّها لا تتجاوز 0,2٪، ثم تزداد تدريجياً مع التقدّم في العمر.

ما هو كورونا؟ عبارة عن عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والفيروس الجديد هو العضو السابع فى هذه العائلة القاتلة.

من أعراض الإصابة بالفيروس، التهابات في الجهاز التنفسي وحمى وسعال وصعوبة في التنفس، في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوي وحتى الوفاة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

ظهر الفيروس الغامض في الصين لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسمياً منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى