اخبار إضافيةالأرشيف

عزاء واجب.. كلنا أمانة مستودعة حتى يأتي أمر الله فيأخذ وديعته، فلا اعتراض على أمر الله، واحتسبوا واصبروا

إنّا لله وإنّا إليه راجعون .. البقاء لله – تعالى – وحده
قال الله تعالى : ” يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي،
وقال – سبحانه – أيضا :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
تتقدم اسره منظمة “إعلاميون حول العالم” بخالص التعازى للكاتب الأديب “شوقى محمود” في وفاه المغفور له ولده بأذن الله للفقيد الرحمه وللاسره الصبر والسلوان
نسألكم الدعاء للمتوفي بالرحمه والمغفره وللاهل بالصبر
((اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وابدله دار خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وزوجا خيرا من زوجه وادخله الجنه واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار )).
اللهم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنه ولا تجعله حفره من حفر النار.
اللهم صبر قلب اهله و اصحابه و إجبر كسر قلوبهم على فراقه و انزل عليهم السكينه يا حي يا قيوم. اللهم صبر قلب اهله و اصحابه و إجبر كسر قلوبهم على فراقه و انزل عليهم السكينه يا حي يا قيوم.
بمزيدٍ من الرضا والقبول – بقضاء الله وقدره – تلقينا خبر وفاة ” محمد شوقي محمود” ولد يوم الثلاثاء 1 شوال 1405هـ (يوم عيد الفطر المبارك) الموافق 18 يونيه 1985م.
وهو الإبن الأكبر من بين أخوته الأربعة. للكاتب الأديب “شوقى محمود”
وفاة الشهيد بإذن الله
وافته المنية علي أرض سوريا المجاهدة….كان معتقل في زنزانة بسجن “ديوان الأمن” التابع لدولة داعش!!
ثم كان مقتله بصاروخ من طائرة للتحالف الأمريكي!!
هكذا كانت وفاة محمد في أرض الرباط بالشام، التي قال عنها النبي صلي الله عليه وسلم: “إني رأيتُ الملائكة في المنام أخذوا عمود الكتاب، فعمدوا به إلى الشام، فإذا وقعت الفتنُ فإن الإيمان بالشام”. رواه ابن عساكر، وصححه الألباني.
المكان الذي قتل فيه محمد – سجن داعش- يشهد علي براءته من عقيدتهم الفاسدة، وجرائمهم البشعة… وبذلك يكون محمد قد عاد إلي النبع الصافي، عقيدة أهل السنة والجماعة التي غُرست في قلبه منذ نعومة أظافره، ولم يبالي بالتعذيب الذي مارسه عليه زبانية داعش، وظهرت أثاره علي جسده!!
ثم تأتي غارة التحالف الأمريكي لينال محمد بها ما كان يرجوه منذ أمد بعيد، ألا وهي الموت في سبيل الله…. ولكن الشهادة اصطفاء من الله تعالي من بين عباده المؤمنين، كما قال جل شأنه: (وتلك الأيام نداولها بين الناس، وليعلم الله الذين آمنوا، ويتخذ منكم شهداء)، فأرجو أن يكون محمد منهم.
وجاء مقتل محمد علي أيدي التحالف الأمريكى الذي يحارب المجاهدين في سوريا والعراق.. وكأنه يردد مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “الحمد لله الذي لم يجعل قتلي بيد رجل يحاجني بلا إله إلا الله”، في إشارة إلي أبي لؤلؤة المجوسي!!
رباه ابيه كما ربى باقى أخوته على (الصلاة، السلوك مع الوالدين، قراءة وحفظ القرآن الكريم، الصدق، الأمانة، تعلم اللغة العربية، استذكار المواد الدراسية ومتابعة درجات الامتحانات، السلوك مع الجيران، السلوك في المدرسة والطريق العام، المحافظة علي نظافة وترتيب البيت).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى